الظاهر إن أقنوم زور العالم عمل له رعب فقرر إنه يرجع ثانى حتى لا يضيع التدليس الذى بناه فى سنين و يأخذه الأقنوم السماوى و يضيعه فى لحظة ...... فقرر النباح من الأرض بدلاً من أن يتكلم الأقنوم السماوى و يكشفه .... و على رأى المثل : اللى بتبنيه النملة فى سنة ..... بياخده الجمل فى خُفْه ....... أو بالنسبة لزور العالم ..... التدليس اللى قاعد بيدلس فيه بقى له أكثر من سنة ..... من ساعة دائرة المعارف البريطانية و إتحركن فيها و حبكها قوى ...... و قال فى الصفحة 2992 و ناقص كمان يقول السطر علشان يفحمنا ...... و بعديها الإمام النسفى و باقى الحواديت و الحكايات اللى قعد يزن بيها ...... إنتهاءاً بفضيحته الكبرى ...... و ليس فى مُنتدانا بل فى مُنتدى إخوانه الأمميين الكلاب ...... و حكاية مئذنة جامع السيدة زينب (بالقاهرة) و التى تحولت بقدرة يسوع القادر ...... إلى برج كنيسة !!!!! .... كدهه مرة واحدة ...... و نسى يقول أبو الزور إن المُسلمين قاعدين فى حزن و هم و نكد من ساعتها ...... و إن الحكومة المصرية مكتمّة على الخبر من ضمن سياستها فى إضطهاد نصارى المصريين الأميين الكلاب و حتى لا يحدث إنقلاب عارم من المُسلمين و حركة تنصُر كبيرة فى أوساط المُسلمين الأقباط المصريين و يؤمنوا بالملعون رباً و يتخذوا من المصلوب الذى يُنجس الأرض التى يُدفن فيها إلهاً ...... بالضبط كما كتّم المُعز لدين الله على مُعجزة جبل المُقطم بتاعة سمعان الأعور علشان ما يعملش مشاكل ...... و راح الدير و إترهبن و قال للنصارى إعملوا ما بدا لكم لأنى آمنت بأم النور خلاص ...... و ولى إبنه على مصر و قال له : خلى بالك من المُلك يا بنى علشان أنا هأروح الدير بعد ما آمنت باليسوع و أم النور و الصليب ..... و إبنه إتشعلق فى جلابيته و قال له : خذنى معاك يا آبا ..... قال له : خليك إنت مع الهالكين الجاهلين بقوة الصليب ...... أنا رايح مع المُخلصين بتوع الصليب رمز قوة الإله ..... شفت يا زور العالم ..... آدينى قلت اللى إنت ما قدرتش تقوله و كان نفسك تقوله ..... علشان تعرف إن أقنومك عارف نفسك تقول إيه بس خايف تقوله ...... و ما تزعلش و ما تأخدش على خاطرك !

و أقول لكم على النبوءة التى تحققت لى أنا صانع المُعجزات ........ و بالرغم من أننى لست أشعيا و لا حاجة إلا أن نبوءتى فى زور العالم تحققت ..... ألم أقل لكم إنه مُدلس نونو بامبرزى .... و ها هى مُعجزتى و نبوءتى قد تحققت و بفضله هو ....... المُدلس النونو البامبرزى رايح يدلس فى مملكة التدليس بحالها ...... رايح يدلس فى مُنتدى نصرانى ....... و من غباءهم عينوه مُشرف لحوار الأديان لأنهم كانوا فاكرين إنه مُدلس كبير و مالى مركزه ....... ماشى .... ما هو تدليس بتدليس ..... فقام دلّس عليهم فى موضوع الصليب فوق المئذنة إياه ...... و لأنه راح يبيع المياه فى حارة السقايين ....... و لأنه مُدلس نونو صغير لسّه و محتاج للمزيد من جرعات الروح القُدس التدليسية ...... تم كشف تدليسه بواسطة أصحاب الحق و الحقيقة من المُسلمين ....... و بعدين إكتشف المُدلسين الكبار مدى ضعف تدليسة المُدلس البامبرزى ...... فسحبوا الموضوع و حذفوه كما رأينا ...... يعنى زور العالم موعود بالحذف دايماً و من مين ؟ ...... من إخوانه الصليبيين الأمميين الوثنيين الكلاب ...... هنا لأنهم إقتحموا المُنتدى فى هجمة صليبية و تسببوا فى إرجاع عقارب الساعة هنا فى المُنتدى ...... و هناك فى مُنتدى الكنيسة لأن تدليسته مش على قد المستوى و لا ترقى للتدليس على ثقيل الماشى فى هذا المُنتدى الصليبى !
و لأن زور العالم مريض نفسى و حالته ميئوس منها ..... مريض بعقدة الإضطهاد و يحس أن العالم كله يضطهده ...... و هى عقدة قبطية صليبية قديمة من قدم الصليبية على أرض مصر ...... فالرومان كانوا يضطهدون الصليبيين الأقباط بالرغم من أنهم صليبيون مثلهم ...... و بعدين العرب بالرغم من إن واحد منهم ذهب على عمر بن الخطاب يشكو إليه من عبد الله بن عمرو بن العاص فى تلك الحادثة الشهيرة الخاصة بالسباق و إبن الأكرمين و الخليفة عمر (رضى الله عنه) إقتص له من ذلك الذى يدعى أنه إبن الأكرمين و أطلق صرخته المُدوية : متى إستعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ..... و هذا القبطى رجع مُسلماً من مدينة رسول الله و هو جدى الأكبر ، أى عبد الله القبطى الكبير ...... و طبعاً ووجه عند عودته بإتهامات الخيانة و العمالة و الذى منّه ...... و إنه تخلى عن قبطيته و أصبح من العرب المُحتلين ! ...... و إستمرت سلسلة الإضطهادات و الشكوى من الإضطهادات حتى اليوم ....... لدرجة نتصور معها إنهم لو توقفوا عن الشكوى من الإضطهاد هايموتوا بأسفكسيا عدم الإضطهاد .... و ده برضه بسبب إضطهاد المُسلمين لهم لأنهم لم يوفروا لهم سبب للشكوى تجعل ألسنتهم تتحرك فى فمهم للشكوى من الإضطهاد فيموتوا ببلع ألسنتهم التى لا تتحرك فى أفواههم!

و زور العالم يظن أنه يُفحمنا بكلامه الذى لا يُشق له غبار ...... و هذا يتضح من تاريخه الفظيع فى الإفحام و فى وضع الأدلة العقلية و المنطقية على ما يقوله ..... و هو لا يتوانى حتى عن وضع رقم الصفحة و السطر علشان ما يبقاش لحد حُجة عليه كما أسلفنا ..... بل و يضع الصور المُقحمة التى لا تكذب و لا دخل للفوتوشوب فيها على الإطلاق كما يُمكن أن تُراجعوا بأنفسكم ..... و هو يُذيل مُداخلاته بهذه الكلمة الحكيمة : و من له أذنان فليسمع ...... و اضيف عليها مزيداً من الإفحام الخاص بزور العالم : و من عينان فليرى ....... و من لديه إحساس فليحس ...... و طبعاً الكلام موجه لينا .... لأن زور العالم لا يقول إلا الحقيقة ...... و تعرفون الحق و الحق يُحرركم ..... بالضبط كما عرف الشيطان (المخلووووووووق) الحق من ربه (اليسوووووووع) فى لقاءهم الشهير ...... أنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ..... بل بالعدس و المكرونة و اللحمة ........ و أنه لا يجب على الإله أن يختبر ربه لأن الإله الأب ممكن يعطى للإبن بُمبة (كما حدث فى حادثة الصلب و بقى الإبن يولول (ياولداه !) كالنسوان و لا أحد يغيثه و لا أحد يستمع له ...... فالأب صمّ أذنه عنه ..... بالرغم من أن الأب له أذنان ..... إلا أنه لم يسمع !) ....... و أنه يجب للإله أن يسجد لإلهه و وحده يعبد ..... عُلم و يُنقذ يا يسوع ..... و لكن الشيطان بالرغم من أنه عرف الحق من فم الإله شخصياً إلا أن الحق لم يُحرره و برضه ظل شيطان كما هو ...... و فارق اليسوع إلى حين كما جاء فى الإصحاح الرابع من لوقا ...... و لكنه أعطى اليسوع سلطاناً على الغلابة و أصحاب المُخ الخفيف ...... و هو لم يُعطى اليسوع سلطاناًُ أو مُلكاً كما زعم كبير المُدلسين (الشيطان) ...... و لم يقل من هو الذى دفعه له ....... هل الشيطان له مُلك ؟ ....... و من الذى يدفع مُلكاً إلى الشيطان سوى الله ؟ ..... و بالطبع لم يكن هو اليسوع لأنه فوجئ بهذا الكلام ...... و يا فرحتى بإثنين من المُدلسين كل واحد قاعد بيدلس على الثانى ..... واحد بيقول لى مُلك هأديه لك ...... و الثانى بيقول له أنا إله ...... و لهذا الأمر نُكتة سوف أحكيها لكم ...... و لكن المُهم أن الشيطان دفع ليسوع سلطاناً آخر ..... فلقد بدأت مُعجزات اليسوع منذ هذه الحادثة ..... و من له عقل فليُفكر ...... و قالوا الصليب طلع على المئذنة ..... قلنا آدى المئذنة طب فين الصليب ....... قالوا نزل لأنه لقاها عالية قوى و هو عنده خوف من الأماكن العالية !

و النكتة التدليسية أنه كان هناك ثلاثة من رجال التأمين على الحياة ( و الظاهر إنهم مُدلسين نصارى من بتوع المُنتديات إياها ...... و زور العالم واحد منه و لأنه مُدلس بامبرزى فتدليسه مكشوف كما رأينا و كما سنرى) .... المُهم ... الثلاثة يُحاولون إقناع زبون و جر رجله لعمل وثيقة تأمين على الحياة فى شركة كل منهم ...... و هم يعملون فى ثلاث شركات مُتنافسة .... فقال أولهم : إن شركتنا صاحبة تاريخ طويل و مُحترمة جداً ..... لدرجة إن عميل لدينا مات ..... قامت شركتنا بصرف قيمة التأمين للورثة ثانى يوم مُباشرة و بدون أى إجراءات مُعقدة

قال الثانى : لأ بقى ..... شركتنا أحسن ...... لأنها تصرف مبلغ التأمين فى نفس اليوم

قال الثالث (زور العالم) : لأ .... لا دى و لا دى ..... ما فيش إلا شركتنا إحنا .... اليسوع إنشورانس ليميتد (اليسوع للتأمين المحدودة) .... ده فيه واحد من عملاء الشركة قام بعمل وثيقة تأمين على الحياة ..... و بعد ما مضى على الوثيقة و دفع قسط التأمين الأول .... ركب الأسانسير الخاص بالعمارة اللى قيها الشركة ...... و طلع فوق السطوح و رمى نفسه من فوق ...... و بمجرد أن رأينا جثة العميل و هى تسقط .... إتصلنا على الفور بالورثة ...... و لأن العمارة التى بها الشركة عالية جداً ..... فهى ناطحة سحاب ...... فإن الورثة أتوا و صرفوا قيمة التأمين قبل أن تسقط جثة العميل على الأرض ! ....... بالضبط كده زى المصلوب الملعون النجس لمّا بقى إله ...... و فيه ناس عبيطة بتعمل تأمين فى تلك الشركة التدليسية ..... و ناس عبيطة بتصدق الكلام ده و تعبد إله ملعون و نجس !
فى إنتظار كلماتك يا بتاع الودان !

ها تقول إيه يا نيرون سمّعنا
متَعنا بخطبك متعنا !
و يارب ما يتعملش هاك على المُنتدى ثانى و نستمتع بكلامك الذى كله حِكْم !