اقتباس
لست أدري لماذ يقوم الأخ (صقر قريش) بمعاتبة العضو (قيدار) على تأكيده بأن القرآن الكريم يثبت بأن مريم بنت عمران أم المسيح هي ذاتها أخت النبيين هارون وموسى؟
بداية أنا لا أعاتب احدا على أي شيء فاختر الفاظك جيدا وافهم المقالة قبل أن تتفوه بكلمات لن تفيدك في شيء .. هذا أولا .

ثانيا / ومن قال لك افهم جيدا يا هذا أننا لا نؤمن بأنجيلك حتى نلتزم بما يقول فهل ان قال انجيلك ان أخت هارون وموسى كان اسمها ( ليلى ) كان علينا نحن المسلمون أن نلتزم بهذا ؟؟

ثالثا /

اقتباس
بواسطة ديكارت .
أولاً: لا أدري ما معنى قوله التالي : (هذه الاية تروي ما ورد على لسان اليهود .. فاليهود هم من قالوا ( يا أخت هارون ) فلماذا نسب اليهود السيدة مريم العذراء الى هارون النبي ؟؟)

هل نفهم مما سبق أن اليهود أخطأوا في نسب السيدة مريم العذراء؟

ها أنت تتسائل ؟ ولو كنت قرأت مقالتي جيدا ما كان لك أن تتسائل مثل هذا السؤال .. اقتبس اجابة سؤالك من مقالتي الأولى .. فاقرأ جيدا .

اقتباس
بواسطة صقر قريش .
أولا / هذه الاية تروي ما ورد على لسان اليهود .. فاليهود هم من قالوا ( يا أخت هارون ) فلماذا نسب اليهود السيدة مريم العذراء الى هارون النبي ؟؟
انا هنا تسائلت لماذا نسب اليهود مريم أم المسيح الى هارون .. وبعد ذلك جاءت الإجابة في الاقتباس الأتي .

اقتباس
بواسطة صقر قريش
انجيل لوقا 18/38 ( فصرخ قائلا يا يسوع ابن داود ارحمني )

سؤال ؟ هل يسوع ابن لداود ؟؟؟؟؟
والسؤال يا سيد ديكارت ؟ هل هذا الذي صرخ أخطأ في نسب يسوع ؟ هل أخطأ انجيل لوقا في نسب المسيح ؟ هل يسوع ابن داود ؟؟ أجبني ؟

رابعا /

اقتباس
بواسطة ديكارت .
ثانياً: إن قول القرآن :"وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ ) لا يُفهم منه أن بين موسي والمسيح عليهما السلام عدد من الأنبياء، وأن هنالك فترة زمنية طويلة بينهما
يا أيها الجهبذ ؟ كيف لا يفهم هذا ؟ ان كان لديك قصر في الفهم فهذا ليس ذنبي ؟ نشرحلك درس في العربي ببلاش ..

ولقد أتينا موسى الكتاب ؟ وبعد ذلك ماذا حصل ؟ قفينا من بعده بالرسل .. وبعد ذلك اتينا عيسى ابن مريم البينات ؟؟ هل هؤلاء انبياء الذين أتو من بعد موسى أم لا ؟ وما معنى قفينا من بعده بالرسل ؟ أنت لا تفهم العربية يا سيد ديكارت للأسف .. ولذلك تقول ( لا يفهم من الايات ان بين موسى وعيسى عدد من الانبياء ) إقرأ الأية جيدا وافهم معنى كلمة ( قفينا )

هذا من جهة ؟ ومن جهة أخرى سمعت لسان حالك يقول ..

اقتباس
بواسطة ديكارت .
لأن الواو هنا هي واو العطف ، وواو العطف لا تفيد الترتيب الزمني بالضرورة ، وثانياً لأننا نعرف أن هارون أخا موسى قد حظي بالنبوة بعد موسى ولم يكن بينهما فترة زمنية تذكر
احسنت ها أنت تتكلم عن واو العطف ؟ وتناسيت أن الواو هنا تسمى ( واو الشبح ) هل سمعت عنها في العربية ( أكاد أجزم أنك لم تسمع عنها في حياتك ) هذه الواو يا سيد ديكارت هي واو الشبح التي تفيد ( سرعة الإنتقال ) وبذلك أكون من فمك أدينك فبينهما فترة لا تذكر .. افهم العربية قبل ان تتحدث أرجوك .

وها أنت تأتي بالأية الكريمة لتبرهن على صحة ما أقول ومن فمك ندينك ..

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا، وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا، وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا". سورة مريم 51-53

اقتباس
بواسطة ديكارت
لذا فحجة وجود فارق زمني طويل بين موسى و يسوع المسيح استناداً للآية التي سابقه لا محل لها من الإعراب، إذ أنه لامانع بأن يكون يسوع المسيح معاصراً لموسى بقتضى الآية التي نحدن بصدد التدبِّر فيها.
والأن قم بسحب هذا الكلام بسرعة حتى تحفظ ماء وجهك .


قبل أن أنهي كلامي حول هذه النقطة ..

هل لك أن تجلب لنا آية قرآنية واحده تقول أن اسم أخت هارون وموسى التي وردت في هذه الأية ( اذ تمشى اختك فتقول هل ادلكم على من يكفله ) كان اسمها مريم ؟؟


والأن أنتقل معك الى القضية الأخرى وهي قضية ( ابنة عمران )

وأنت هنا تقول ..

اقتباس
بواسطة ديكارت .
ثالثاً: إن محاولة ربطه بين قول (يسوع بن داود) و قول (مريم بنت عمران) لإثبات أن مريم هي من أسرة عمران لا أكثر ، كما أن يسوع المسيح هو من أسرة داود هي محاولة فاشلة ،
انت هنا تقول ان الربط بينهما يعتبر محاولة فاشلة ؟ لماذا ؟ أنت تعلل ذلك بقولك .

اقتباس
بواسطة ديكارت .
لأن الإنجيل المقدس
افهم يا هذا ؟ نحن لا نؤمن بأنجيلك المقدس هذا ؟ ولذلك سقطت حجتك دون أن نقرأها أساسا .


اقتباس
بواسطة ديكارت .
هذا فضلاً على أن النص القرآني لا يترك مجالاً للتأويل في قوله :"يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا" سورة مريم 28

وفي قوله:"وَمَرْيَمَ ابْنَة عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ" سورة التحريم 12.
ارجع اقلك اقرأ عربي وقواعد محو ولسان العرب ..

المعظلة كلها تتمثل في كلمتين لا ثالث لهما ..

( عندما يقول العربي للعربي .. يا أخا العرب ) فهل هو أخوه ؟؟

كذلك قالت اليهود لمريم ( يا أخت هارون ) ولاحظ ان القران يروي على لسان اليهود الحادثة بالتفصيل وسأقرب الأمر لك على هيئة مسرحية ..
بنت أخطأت وزنت مع شخص ما وجاءت تحمل طفل على يديها ؟ بماذا ستعلق أسرتها على هذا الموقف .

هل ستقول ؟ يا حبينتي ( ايه الي انتي عاملاه ده ؟ ) والا هتقول ( يا بنت الفاجرة ماذا فعلتي ؟ )

لاحظ معي يا ديكارت أن من قال جملة ( يا أخت هارون ) هم اليهود والقران تكلم على لسانهم .. أنت توافقني بالتأكيد .. حسنا لنرى أحداث المسرحية ..

مريم ابنة عمران تدخل على اليهود وتحمل على يديها طفل ؟ بماذا وجب عليهم مخاطبتها بأي اسلوب من الاساليب السابقة ؟؟ لقد اختار اليهود الأسلوب العاطفي وقالوا ( يا أخت هارون ) والخطاب العاطفي اقتضي نسبها إلي هارون’ فقد كان لزاما عليهم ان يجتنبوا جانب الأب الملطخ بالعار لكثرة أبناء الزنا في هذا السبط, بداية من مؤسس السبط يهوذا الذي زنا بزوجة ابنه وولدت له فارص, وفارص هذا ينتمي إليه كل سبط يهوذا, وهذا وفقا لسفر التكوين ( 38/13 – 30 ) ومن هنا نري أن نسبها إلي يهوذا لا يناسب الموقف .
اذن مريم هارونية هارونيه هارونية وهي من أسرة عمران



اقتباس
ولكم منا سلام المسيح

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ... تعال وانظر !)
يوحنا 1 : 46
أما هذه الجملة فنحن لسنا بحاجة لها ..

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .