

-
الاخوة الاعزاء
كان لى مداخلتين بعد مداخلة اسد الدين فلماذا حذفتا ؟؟؟!!!
ما الحجة فى هذه المرة ؟؟؟!!!
ان كنتم لا تستطيعون الرد فلنكتف بهذا القدر
قلت لكم ليس لكم الحق فى حذف اى حرف من كلامى لانها مناظرة
انذار اخير
اذا تكرر هذا الحذف مرة اخرى لن اكمل معكم
فلنكتب هاتان المداخلتان مرة اخرى
لماذا نسى التلاميذ اعلانات السيد المسيح الكثيرة بصلبه وموته وقيامته ؟؟؟
قبل ان نجيب على هذا السؤال يجب ان نعرف
اولاً
انه حينما كان السيد المسيح يخبر التلاميذ بأمور كانت ستحدث فى المستقبل كان يخبرهم بها مسبقاً لايمانهم
والامثلة على ذلك كثيرة
( يو 11 )
14- فقال لهم يسوع حينئذ علانية لعازر مات.
15- و انا افرح لاجلكم اني لم اكن هناك لتؤمنوا و لكن لنذهب اليه.
(يو 13 )
19- اقول لكم الان قبل ان يكون حتى متى كان تؤمنون اني انا هو.
20- الحق الحق اقول لكم الذي يقبل من ارسله يقبلني و الذي يقبلني يقبل الذي ارسلني.
21- لما قال يسوع هذا اضطرب بالروح و شهد و قال الحق الحق اقول لكم ان واحدا منكم سيسلمني.
(يو 14 )
28- سمعتم اني قلت لكم انا اذهب ثم اتي اليكم لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لاني قلت امضي الى الاب لان ابي اعظم مني.
29- و قلت لكم الان قبل ان يكون حتى متى كان تؤمنون.
اذن السيد المسيح حينما اعلم التلاميذ واعلن لهم انه سيصلب وسيموت ويقوم من الاموات انما هو اعلمهم بها لكى حينما تتحقق يؤمنون
ثانيا
يجب ان نعرف ان السيد المسيح سمح ان ينسى التلاميذ هذه الاعلانات لكى يتصرفوا بطبيعتهم تجاه هذه الاحداث طبيعتهم التى ستوقعهم فى الشك اولاً فى الوهيته وثانياً فى قيامته
ولقد استخدم السيد المسيح شكهم فيه ليثبت لهم باليقين الوهيته و قيامته ليس مرة واحدة وانما عدة مرات
وكما هو مكتوب
الذين اراهم ايضا نفسه حيا ببراهين كثيرة بعدما تالم و هو يظهر لهم اربعين يوما و يتكلم عن الامور المختصة بملكوت الله (اع 1 : 3)
ثالثا
لم يتذكر التلاميذ اعلانات السيد المسيح الخاصة بصلبه وموته وقيامته الا حينما تمت هذه الاحداث بالكامل وحينما ظهر لهم وذكرهم هو بنفسه اما فى لحظة حدوثها لم يتذكروا شيئاً لان هذه الاعلانات كانت محجوبة عنهم فى اثناء اتمامها
ومما يثبت ذلك
قال السيد المسيح لبطرس
لو 22
31- و قال الرب سمعان سمعان هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة.
32- و لكني طلبت من اجلك لكي لا يفنى ايمانك و انت متى رجعت ثبت اخوتك.
33- فقال له يا رب اني مستعد ان امضي معك حتى الى السجن و الى الموت.
34- فقال اقول لك يا بطرس لا يصيح الديك اليوم قبل ان تنكر ثلاث مرات انك تعرفني.
وبالرغم من ذلك الاعلان ففى وقت الاحداث لم يتذكر بطرس هذا الاعلان لا بعد الانكار الاول ولا الثانى ولا الثالث و صياح الديك الا حينما نظر السيد المسيح له فيقول الكتاب ( لو 22 )
54- فاخذوه و ساقوه و ادخلوه الى بيت رئيس الكهنة و اما بطرس فتبعه من بعيد.
55- و لما اضرموا نارا في وسط الدار و جلسوا معا جلس بطرس بينهم.
56- فراته جارية جالسا عند النار فتفرست فيه و قالت و هذا كان معه.
57- فانكره قائلا لست اعرفه يا امراة. ( المرة الاولى )
58- و بعد قليل راه اخر و قال و انت منهم فقال بطرس يا انسان لست انا. ( المرة الثانية )
59- و لما مضى نحو ساعة واحدة اكد اخر قائلا بالحق ان هذا ايضا كان معه لانه جليلي ايضا.
60- فقال بطرس يا انسان لست اعرف ما تقول و في الحال بينما هو يتكلم صاح الديك. ( المرة الثالثة )
61- فالتفت الرب و نظر الى بطرس فتذكر بطرس كلام الرب كيف قال له انك قبل ان يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات.
62- فخرج بطرس الى خارج و بكى بكاء مرا.
هنا نجد ان بطرس لم يتذكر اعلان السيد المسيح له بعد الانكار الاول والثانى وايضا الثالث وحتى بعد صياح الديك ولكن حينما نظر اليه السيد المسيح تذكر كلام السيد المسيح الذى قاله عن انكاره لم يتذكر هذا الاعلان برغم انه حدث من ساعات قليلة
وبذلك تعلن لنا الاحداث ان اعلانات السيد المسيح كانت محجوبة عنهم وقت الاحداث والسيد المسيح هو الذى سيجعلهم يتذكرون هذه الاعلانات متى اراد بعد ان تتم الاحداث وتتحقق وهذا ما حدث بعد قيامته عندما ظهر لهم فى العلية ذكرهم هو بنفسه
رابعاً
استخدم السيد المسيح شك وضعف التلاميذ الذى داخلهم منذ القبض عليه من اجل ايمانهم وتأكيد الوهيته وقيامته
المرة الاولى
تأكدت قيامته من بشارة الملاك مريم المجدلية و مريم الاخرى وحينما ظهر لهم السيد المسيح بنفسه
( مت 28 )
1- و بعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية و مريم الاخرى لتنظرا القبر.
2- و اذا زلزلة عظيمة حدثت لان ملاك الرب نزل من السماء و جاء و دحرج الحجر عن الباب و جلس عليه.
3- و كان منظره كالبرق و لباسه ابيض كالثلج.
4- فمن خوفه ارتعد الحراس و صاروا كاموات.
5- فاجاب الملاك و قال للمراتين لا تخافا انتما فاني اعلم انكما تطلبان يسوع المصلوب.
6- ليس هو ههنا لانه قام كما قال هلم انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه.
7- و اذهبا سريعا قولا لتلاميذه انه قد قام من الاموات ها هو يسبقكم الى الجليل هناك ترونه ها انا قد قلت لكما.
8- فخرجتا سريعا من القبر بخوف و فرح عظيم راكضتين لتخبرا تلاميذه.
9- و فيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه اذا يسوع لاقاهما و قال سلام لكما فتقدمتا و امسكتا بقدميه و سجدتا له.
10- فقال لهما يسوع لا تخافا اذهبا قولا لاخوتي ان يذهبوا الى الجليل و هناك يرونني.
وبرغم ظهور السيد المسيح لهما الا انهما حينما دخلا المدينة وسمعا الاشاعة التى اذاعها الحراس بأن التلاميذ اتوا ليلا وسرقوه
11- و فيما هما ذاهبتان اذا قوم من الحراس جاءوا الى المدينة و اخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان.
12- فاجتمعوا مع الشيوخ و تشاوروا و اعطوا العسكر فضة كثيرة.
13- قائلين قولوا ان تلاميذه اتوا ليلا و سرقوه و نحن نيام.
14- و اذا سمع ذلك عند الوالي فنحن نستعطفه و نجعلكم مطمئنين.
15- فاخذوا الفضة و فعلوا كما علموهم فشاع هذا القول عند اليهود الى هذا اليوم.
كذبا اعينهما وعادا الى الشك ولم يقولوا لاحد شيئاً
و لم يقلن لاحد شيئا ( مر 16 : 8 )
بل ان مريم جاءت الى سمعان بطرس و الى التلميذ الاخر الذي كان يسوع يحبه و قالت لهما اخذوا السيد من القبر و لسنا نعلم اين وضعوه. ( يو 20 )
3- فخرج بطرس و التلميذ الاخر و اتيا الى القبر.
4- و كان الاثنان يركضان معا فسبق التلميذ الاخر بطرس و جاء اولا الى القبر.
5- و انحنى فنظر الاكفان موضوعة و لكنه لم يدخل.
6- ثم جاء سمعان بطرس يتبعه و دخل القبر و نظر الاكفان موضوعة.
7- و المنديل الذي كان على راسه ليس موضوعا مع الاكفان بل ملفوفا في موضع وحده.
8- فحينئذ دخل ايضا التلميذ الاخر الذي جاء اولا الى القبر و راى فامن.
9- لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي ان يقوم من الاموات.
10- فمضى التلميذان ايضا الى موضعهما.
المرة الثانية
ومن ثم ذهبت مريم المجدلية الى القبر مرة ثانية تبحث عنه
11- اما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي و فيما هي تبكي انحنت الى القبر.
12- فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الراس و الاخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا.
13- فقالا لها يا امراة لماذا تبكين قالت لهما انهم اخذوا سيدي و لست اعلم اين وضعوه.
14- و لما قالت هذا التفتت الى الوراء فنظرت يسوع واقفا و لم تعلم انه يسوع.
15- قال لها يسوع يا امراة لماذا تبكين من تطلبين فظنت تلك انه البستاني فقالت له يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته و انا اخذه.
16- قال لها يسوع يا مريم فالتفتت تلك و قالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم.
17- قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي و لكن اذهبي الى اخوتي و قولي لهم اني اصعد الى ابي و ابيكم و الهي و الهكم.
18- فجاءت مريم المجدلية و اخبرت التلاميذ انها رات الرب و انه قال لها هذا.
وذهبت الى التلاميذ وقالت لهم اما هم لم يصدقوا
( مر 16 )
9- و بعدما قام باكرا في اول الاسبوع ظهر اولا لمريم المجدلية التي كان قد اخرج منها سبعة شياطين.
10- فذهبت هذه و اخبرت الذين كانوا معه و هم ينوحون و يبكون.
11- فلما سمع اولئك انه حي و قد نظرته لم يصدقوا.
المرة الثالثة
بعد ذلك ظهر لتلميذي عمواس ( مر16 :12 ، لو24 :13 -32 )
12- و بعد ذلك ظهر بهيئة اخرى لاثنين منهم و هما يمشيان منطلقين الى البرية.
13- و ذهب هذان و اخبرا الباقين فلم يصدقوا و لا هذين.
المرة الرابعة
بعد ذلك ظهر لهم مجتمعين فى العلية ليلاً بدون توما فلم يؤمن
( يو 20 )
19- و لما كانت عشية ذلك اليوم و هو اول الاسبوع و كانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع و وقف في الوسط و قال لهم سلام لكم.
20- و لما قال هذا اراهم يديه و جنبه ففرح التلاميذ اذ راوا الرب.
21- فقال لهم يسوع ايضا سلام لكم كما ارسلني الاب ارسلكم انا.
24- اما توما احد الاثني عشر الذي يقال له التوام فلم يكن معهم حين جاء يسوع.
25- فقال له التلاميذ الاخرون قد راينا الرب فقال لهم ان لم ابصر في يديه اثر المسامير و اضع اصبعي في اثر المسامير و اضع يدي في جنبه لا اؤمن.
المرة الخامسة
بعد ذلك ظهر لهم السيد المسيح ايضا مجتمعين وكان توما معهم من اجل ايمان توما
( يو 20 )
26- و بعد ثمانية ايام كان تلاميذه ايضا داخلا و توما معهم فجاء يسوع و الابواب مغلقة و وقف في الوسط و قال سلام لكم.
27- ثم قال لتوما هات اصبعك الى هنا و ابصر يدي و هات يدك و ضعها في جنبي و لا تكن غير مؤمن بل مؤمنا.
28- اجاب توما و قال له ربي و الهي.
29- قال له يسوع لانك رايتني يا توما امنت طوبى للذين امنوا و لم يروا.
ومرات اخرى كثيرة
ومكتوب
الذين اراهم ايضا نفسه حيا ببراهين كثيرة بعدما تالم و هو يظهر لهم اربعين يوما و يتكلم عن الامور المختصة بملكوت الله (اع 1 : 3)
وهكذا استخدم السيد المسيح عدم تصديق التلاميذ لجميع الاخبارات بقيامته من من راءوه عيانا لاثبات القيامة
كل ذلك حدث لكى يثبت السيد المسيح قيامته ويُثبِّت فى التلاميذ الايمان
فبين شك وتأكيد وعدم تصديق وبرهان مرات كثيرة كما رأينا يتوجب و يتحتم ويتثبت الايمان وهذا ما اراده السيد المسيح
وللرد بقية ارجو الانتظار
التعديل الأخير تم بواسطة نور العالم ; 18-01-2008 الساعة 05:55 PM
-
ولتأكيد كلامى للاخوة الاعضاء
ها هى صورة المداخلة الاخيرة المحذوفة من قبل المشرفين
وللرد بقية ارجو الانتظار
-
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب
الى الفاضل نور العالم .
اتمنى ان تكون بخير لطول غياب ردك ومشاركتك .
فأنا مازلت ملتزم بدعوتك لي للانتظار لانهاء واستكمال مداخلتك حتى أرد .
لم يبق فى ردى سوى التعليق على نقطة واحدة كان يمكن ان يكتب من فترة ولكنى بما صار لى من ضيق الصدر من افعالكم واقوالكم اصبح على الدخول فى منتدياتكم شئ ثقيل جداً واصبحت لا اطيق ان اتواجد بين ناس يكرهوننى ويناصبوننى العداء ولكن من اجل الحق وليس غيره سوف احتمل كل شئ حتى انتهى من هذه المناظرة والاخرى بعدها اعدكم بأنكم لن تروا وجهى ولكم دينكم ولى دينى
قلت يا اخ نجم ثاقب
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب
فان ثلاثة ايام ليست كثلاثة ايام بلياليها .....
بالافتراض جدلا ايضا أن جزء اليوم هو يوم كامل ....
ولكن اضافة كلمة : لياليها ، جعلت الامر يجب عد أيام وعد ليالي ....
فهل بقى يسوع ثلاث ايام ( بلياليها ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومهما كان السرد يوافق عادات اليهود بأن اليوم اليهود يبدأ من غروب الشمس .....
احسبها كما شئت ....
لن تجد ثلاثة ايام بلياليها .....
هذا احراج من احراجات نصوص الصلب والقيامة ، وسترى امورا أكثر باذن الله ....
عزيزى ليس عدنا شئ نحرج منه
اولاً حينما اشار السيد المسيح لقيامته كان يقول
من ذلك الوقت ابتدا يسوع يظهر لتلاميذه انه ينبغي ان يذهب الى اورشليم و يتالم كثيرا من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم (مت 16 : 21)
فيقتلونه و في اليوم الثالث يقوم فحزنوا جدا (مت 17 : 23)
و يسلمونه الى الامم لكي يهزاوا به و يجلدوه و يصلبوه و في اليوم الثالث يقوم (مت 20 : 19)
وقول السيد المسيح (فى اليوم الثالث يقوم) يعنى انه لن يكمل الثلاث ايام والثلاث ليال
ثانياً كان اليهود يعتبرون بدء اليوم من غروب الشمس وكانوا يعتبرون الجزء من النهار نهاراً كاملاً والجزء من الليل ليلاً كاملاً، فقد قال التلمود (أقدس الكتب عند اليهود بعد كتاب الله): »إضافة ساعة إلى يوم تُحسَب يوماً آخر، وإضافة يوم إلى سنة يُحسَب سنة أخرى«
وكان معنى اليوم عندهم هو المساء والصباح، أو الليل والنهار.
فإذا أخذنا هذا في الاعتبار وجدنا أن مقدار الزمان المعبَّر عنه هنا بثلاثة أيام وثلاث ليال هو في الحقيقة يوماً كاملاً، وجزءاً من يومين آخرين، وليلتين كاملتين.
و لذلك امثلة عديدة فى الكتاب المقدس
حينما صدر امر من احشويرش الملك بقتل و ابادة جميع اليهود من الغلام الى الشيخ و الاطفال و النساء في يوم واحد في الثالث عشر من الشهر الثاني عشر اي شهر اذار و ان يسلبوا غنيمتهم.
في أستير 4 : 16 نادت استير بصوم بثلاثة أيام وثلاث ليالٍ وقالت »لا تأكلوا ولا تشربوا ثلاثة أيام ليلاً ونهاراً« ثم ورد في أستير 5:1 »وفي اليوم الثالث وقفت أستير في دار بيت الملك الداخلية« وحصل الفرج في هذا اليوم. ومع ذلك فقيل عن هذه المدة ثلاثة أيام.
ومكتوب في 1صموئيل 30
11- فصادفوا رجلا مصريا في الحقل فاخذوه الى داود و اعطوه خبزا فاكل و سقوه ماء.
12- و اعطوه قرصا من التين و عنقودين من الزبيب فاكل و رجعت روحه اليه لانه لم ياكل خبزا و لا شرب ماء في ثلاثة ايام و ثلاث ليال.
13- فقال له داود لمن انت و من اين انت فقال انا غلام مصري عبد لرجل عماليقي و قد تركني سيدي لاني مرضت منذ ثلاثة ايام.
والحقيقة هي أن المدة لم تكن ثلاثة أيام بل أقل من ذلك، فإنه في اليوم الثالث أكل.
ومكتوب في (2اخبار 10 : 5) ان رحبعام حينما طلب منه الشعب التخفيف عنهم قال لهم
»ارجعوا إليّ بعد ثلاثة أيام« ثم أورد في آية 12 »فجاء الشعب إلى يربعام في اليوم الثالث«.
فلم تمض ثلاثة أيام كاملة بل مضى جزء منها. وفهم السامعون قصده.
ومكتوب ان يوسف امر بحبس اخوته ثلاثة ايام ولكنها لم تكتمل
17- فجمعهم الى حبس ثلاثة ايام.
18- ثم قال لهم يوسف في اليوم الثالث افعلوا هذا و احيوا انا خائف الله.
فأن يوسف كلّم إخوته في أواخر اليوم الأول، واعتُبر يوماً كاملاً، ثم مضى يوم واحد، وكلمهم في اليوم الذي بعده، فاعتبر ذلك ثلاثة أيام.
ثالثا ولذلك فقد فهم اليهود قول السيد المسيح بقيامته بعد ثلاثة ايام وثلاثة ليال وجاءوا الى بيلاطس وطلبوا منه ان يضبط القبر الى اليوم الثالث ( مت 27 )
62- و في الغد الذي بعد الاستعداد اجتمع رؤساء الكهنة و الفريسيون الى بيلاطس.
63- قائلين يا سيد قد تذكرنا ان ذلك المضل قال و هو حي اني بعد ثلاثة ايام اقوم.
64- فمر بضبط القبر الى اليوم الثالث لئلا ياتي تلاميذه ليلا و يسرقوه و يقولوا للشعب انه قام من الاموات فتكون الضلالة الاخيرة اشر من الاولى.
رابعاً فى قول السيد المسيح
لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام و ثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام و ثلاث ليال (مت 12 : 40)
اسلوب بليغ وهو ما يقال عنه فى علم البلاغة المجاز المرسل وعلاقته الكلية وهو التعبير بالكل والمقصود به الجزء
وهذا الاسلوب يتكرر كثيراً فى الكتاب المقدس
ومن ذلك
1- فاخذه من بين الجمع على ناحية و وضع اصابعه في اذنيه و تفل و لمس لسانه (مر 7 : 33)
والمراد بالاصابع الانمل فقط
2- و جاءت كل الارض الى مصر الى يوسف لتشتري قمحا لان الجوع كان شديدا في كل الارض (تك 41 : 57)
والمقصود بـ ( كل الارض ) ارض مصر وكنعان
3- و في تلك الايام صدر امر من اوغسطس قيصر بان يكتتب كل المسكونة (لو 2 : 1)
والمقصود بـ ( كل المسكونة ) المملكة الرومانية
وايضا بالقران مكتوب
يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ عبرت الآية القرآنية بالأصابع وهي أعضاء كلية عن الأنامل وهي أجزاء منها
وبهذه القاعدة البيانية يتسنى لنا ان نفهم بسهولة المقصود من قول السيد المسيح
لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام و ثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام و ثلاث ليال (مت 12 : 40)
اذ يكون المقصود التأكيد أن هذا الحدث لابد ان يتحقق
و
طوبى للانسان الذى يجد الحكمة وللرجل الذى ينال الفهم ( ام 3 : 13 )
التعديل الأخير تم بواسطة نور العالم ; 28-01-2008 الساعة 05:29 AM
-
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور العالم
المرة الاولى
تأكدت قيامته من بشارة الملاك مريم المجدلية و مريم الاخرى وحينما ظهر لهم السيد المسيح بنفسه
( مت 28 )
1- و بعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية و مريم الاخرى لتنظرا القبر.
2- و اذا زلزلة عظيمة حدثت لان ملاك الرب نزل من السماء و جاء و دحرج الحجر عن الباب و جلس عليه.
3- و كان منظره كالبرق و لباسه ابيض كالثلج.
4- فمن خوفه ارتعد الحراس و صاروا كاموات.
5- فاجاب الملاك و قال للمراتين لا تخافا انتما فاني اعلم انكما تطلبان يسوع المصلوب.
6- ليس هو ههنا لانه قام كما قال هلم انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه.
7- و اذهبا سريعا قولا لتلاميذه انه قد قام من الاموات ها هو يسبقكم الى الجليل هناك ترونه ها انا قد قلت لكما.
8- فخرجتا سريعا من القبر بخوف و فرح عظيم راكضتين لتخبرا تلاميذه.
9- و فيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه اذا يسوع لاقاهما و قال سلام لكما فتقدمتا و امسكتا بقدميه و سجدتا له.
10- فقال لهما يسوع لا تخافا اذهبا قولا لاخوتي ان يذهبوا الى الجليل و هناك يرونني.
وبرغم ظهور السيد المسيح لهما الا انهما حينما دخلا المدينة وسمعا الاشاعة التى اذاعها الحراس بأن التلاميذ اتوا ليلا وسرقوه
11- و فيما هما ذاهبتان اذا قوم من الحراس جاءوا الى المدينة و اخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان.
12- فاجتمعوا مع الشيوخ و تشاوروا و اعطوا العسكر فضة كثيرة.
13- قائلين قولوا ان تلاميذه اتوا ليلا و سرقوه و نحن نيام.
14- و اذا سمع ذلك عند الوالي فنحن نستعطفه و نجعلكم مطمئنين.
15- فاخذوا الفضة و فعلوا كما علموهم فشاع هذا القول عند اليهود الى هذا اليوم.
كذبا اعينهما وعادا الى الشك ولم يقولوا لاحد شيئا
ً
و لم يقلن لاحد شيئا ( مر 16 : 8 )
بل ان مريم جاءت الى سمعان بطرس و الى التلميذ الاخر الذي كان يسوع يحبه و قالت لهما اخذوا السيد من القبر و لسنا نعلم اين وضعوه. ( يو 20 )
3- فخرج بطرس و التلميذ الاخر و اتيا الى القبر.
4- و كان الاثنان يركضان معا فسبق التلميذ الاخر بطرس و جاء اولا الى القبر.
5- و انحنى فنظر الاكفان موضوعة و لكنه لم يدخل.
6- ثم جاء سمعان بطرس يتبعه و دخل القبر و نظر الاكفان موضوعة.
7- و المنديل الذي كان على راسه ليس موضوعا مع الاكفان بل ملفوفا في موضع وحده.
8- فحينئذ دخل ايضا التلميذ الاخر الذي جاء اولا الى القبر و راى فامن.
9- لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي ان يقوم من الاموات.
10- فمضى التلميذان ايضا الى موضعهما.
المرة الثانية
ومن ثم ذهبت مريم المجدلية الى القبر مرة ثانية تبحث عنه
11- اما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي و فيما هي تبكي انحنت الى القبر.
12- فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الراس و الاخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا.
13- فقالا لها يا امراة لماذا تبكين قالت لهما انهم اخذوا سيدي و لست اعلم اين وضعوه.
14- و لما قالت هذا التفتت الى الوراء فنظرت يسوع واقفا و لم تعلم انه يسوع.
15- قال لها يسوع يا امراة لماذا تبكين من تطلبين فظنت تلك انه البستاني فقالت له يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته و انا اخذه.
16- قال لها يسوع يا مريم فالتفتت تلك و قالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم.
17- قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي و لكن اذهبي الى اخوتي و قولي لهم اني اصعد الى ابي و ابيكم و الهي و الهكم.
18- فجاءت مريم المجدلية و اخبرت التلاميذ انها رات الرب و انه قال لها هذا.
وذهبت الى التلاميذ وقالت لهم اما هم لم يصدقوا
( مر 16 )
9- و بعدما قام باكرا في اول الاسبوع ظهر اولا لمريم المجدلية التي كان قد اخرج منها سبعة شياطين.
10- فذهبت هذه و اخبرت الذين كانوا معه و هم ينوحون و يبكون.
11- فلما سمع اولئك انه حي و قد نظرته لم يصدقوا.
المرة الثالثة
بعد ذلك ظهر لتلميذي عمواس ( مر16 :12 ، لو24 :13 -32 )
12- و بعد ذلك ظهر بهيئة اخرى لاثنين منهم و هما يمشيان منطلقين الى البرية.
13- و ذهب هذان و اخبرا الباقين فلم يصدقوا و لا هذين.
المرة الرابعة
بعد ذلك ظهر لهم مجتمعين فى العلية ليلاً بدون توما فلم يؤمن
( يو 20 )
19- و لما كانت عشية ذلك اليوم و هو اول الاسبوع و كانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع و وقف في الوسط و قال لهم سلام لكم.
20- و لما قال هذا اراهم يديه و جنبه ففرح التلاميذ اذ راوا الرب.
21- فقال لهم يسوع ايضا سلام لكم كما ارسلني الاب ارسلكم انا.
24- اما توما احد الاثني عشر الذي يقال له التوام فلم يكن معهم حين جاء يسوع.
25- فقال له التلاميذ الاخرون قد راينا الرب فقال لهم ان لم ابصر في يديه اثر المسامير و اضع اصبعي في اثر المسامير و اضع يدي في جنبه لا اؤمن.
المرة الخامسة
بعد ذلك ظهر لهم السيد المسيح ايضا مجتمعين وكان توما معهم من اجل ايمان توما
( يو 20 )
26- و بعد ثمانية ايام كان تلاميذه ايضا داخلا و توما معهم فجاء يسوع و الابواب مغلقة و وقف في الوسط و قال سلام لكم.
27- ثم قال لتوما هات اصبعك الى هنا و ابصر يدي و هات يدك و ضعها في جنبي و لا تكن غير مؤمن بل مؤمنا.
28- اجاب توما و قال له ربي و الهي.
29- قال له يسوع لانك رايتني يا توما امنت طوبى للذين امنوا و لم يروا.
ومرات اخرى كثيرة
ومكتوب
الذين اراهم ايضا نفسه حيا ببراهين كثيرة بعدما تالم و هو يظهر لهم اربعين يوما و يتكلم عن الامور المختصة بملكوت الله (اع 1 : 3)
وهكذا استخدم السيد المسيح عدم تصديق التلاميذ لجميع الاخبارات بقيامته من من راءوه عيانا لاثبات القيامة
كل ذلك حدث لكى يثبت السيد المسيح قيامته ويُثبِّت فى التلاميذ الايمان
فبين شك وتأكيد وعدم تصديق وبرهان مرات كثيرة كما رأينا يتوجب و يتحتم ويتثبت الايمان وهذا ما اراده السيد المسيح
وللرد بقية ارجو الانتظار
الفاضل نور العالم
أؤكد انني انتظر انتهاء ردك .....
ولكنني أردت أن أشكرك لأنك استخلصت من الأناجيل الأربعة قصة واحدة لمراحل الأحداث حتى تكون محورا لردي القادم .....
وأهم شىء ما وضحته أنا بلون أحمر ضمن اقتباسك ....
لأن ذلك كان بنظري خطوة للربط بين الاناجيل الاربعة بتفسير القصة الواحدة حتى لا تتضارب الاحداث بين أى انجيل واخر ....
وسأرجىء ردي حتى تعلن لي عن انتهائك التام من الرد مع الشكر .
أطيب الأمنيات من طارق ( نجم ثاقب ) .
-
الفاضل نور العالم ولنبدأ بالرد من خلال ردودك السابقة ....
ولتكن البداية .....
من تلخيصك الاحداث بقصة واحدة بما لا تتضارب معه احداث الاناجيل الاربعة :
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور العالم
29- و قلت لكم الان قبل ان يكون حتى متى كان تؤمنون.
اذن السيد المسيح حينما اعلم التلاميذ واعلن لهم انه سيصلب وسيموت ويقوم من الاموات انما هو اعلمهم بها لكى حينما تتحقق يؤمنون .
قال لهم ..... قبل أن يكون ( يسوع قال للتلاميذ قبل ان تحدث احداث الصلب والقيامة ) .
ماذا يعني قوله ؟
أليس هذا تنبؤ ؟؟؟؟؟؟
هل كان التلاميذ يؤمنون بتنبؤات الههم ؟؟؟؟؟؟
اذا الامر يحتاج الى حفظ بالذاكرة بعد السماع .
ولكن هل الامر يحتاج الى ذاكرة ؟؟؟؟؟؟؟؟
اذكر الجميع ان تلك التنبؤات كانت متكررة ومتتالية حتى اقتربت كثيرا من ليلة القبض على يسوع وصلبه ......
فهل الموضوع يمكن أن يصبح منسيا ؟؟؟؟؟؟؟؟
عزيزي ....
تذكر أننا نتكلم عن واقعية نصوص الصلب والقيامة .......
يجب ان تقر معي للواقعية ان الطبيعي ان يكون احتمال النسيان معدوما .....
بل ان الترقب هو الواقعي ...... وذلك بالدلائل التالية :
1 - تعلمون انه بعد يومين يكون الفصح ، وابن الانسان يسلم ليصلب.( متى 26 / 2 ) .
ولاختبار الواقعية ....
بعد يومين .... هم يعلمون ..... سيكون الفصح وابن الانسان سيسلم ليصلب !
هل تعتقد أن على من هم مؤمنين بالههم وتنبؤات الههم بأهم أمر سيحدث له ، ستكون مدة حفظ ذاكرتهم لا تتجاوز يومين ؟؟؟؟؟!!!!!!!
فكر ايها الفاضل .....
قس الامر على ابسط البسطاء الذين يعلمون انه بعد يومين سيكون الحدث المهم !
2 - كلكم تشكون في فى هذه الليلة . ( متى 26 / 31 ).
وهل ذاكرتهم لا تستوعب تنبؤ الليلة عن نفس الليلة ؟؟؟؟؟؟!!!!!!
3 - ولا تنسى أن في نفس تلك الليلة تنبأ يسوع لبطرس انه بنفس الليلة سيصيح الديك ويكون بطرس قد انكره ثلاث مرات .
(قال له يسوع : الحق أقول لك : انك في هذه الليلة قبل أن يصيح ديك ستنكرني ثلاث مرات ) متى 26 / 34
فارجو ان نلتزم بعنوان البحث عن واقعية نصوص الصلب والقيامة .
تبرير ان التلاميذ قد نسوا غير وارد أبدا نظرا لما تقدم ايها الفاضل .
ثانيا
يجب ان نعرف ان السيد المسيح سمح ان ينسى التلاميذ هذه الاعلانات لكى يتصرفوا بطبيعتهم تجاه هذه الاحداث طبيعتهم التى ستوقعهم فى الشك اولاً فى الوهيته وثانياً فى قيامته .
تقول : لكى يتصرفوا بطبيعتهم ..... فهل ما تقوله عن نسيان غير طبيعي هو طبيعتهم ؟!
وتقول : ان المسيح ( سمح ) ان ينسى التلاميذ ! وكانهم يطلبون منه ذلك .
ان الواقعية هي الترقب وليس النسيان ......
ولكن لا أدري لماذا تصرون انهم يجب ان ينسوا رغم ان الواقع يرفض فكرة النسيان التي تتحقق بما لا يتجاوز يومين بل وبنفس الليلة !!!!!!!!!!!!!!
وكما هو مكتوب
الذين اراهم ايضا نفسه حيا ببراهين كثيرة بعدما تالم و هو يظهر لهم اربعين يوما و يتكلم عن الامور المختصة بملكوت الله (اع 1 : 3)
اذا الرؤية بالنسبة لكم هي ما تقطع أكبر شك بيقين رؤيته حيا . حسنا لنتابع ....
60- فقال بطرس يا انسان لست اعرف ما تقول و في الحال بينما هو يتكلم صاح الديك. ( المرة الثالثة )
61- فالتفت الرب و نظر الى بطرس فتذكر بطرس كلام الرب كيف قال له انك قبل ان يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات.
62- فخرج بطرس الى خارج و بكى بكاء مرا.
هنا نجد ان بطرس لم يتذكر اعلان السيد المسيح له بعد الانكار الاول والثانى وايضا الثالث وحتى بعد صياح الديك ولكن حينما نظر اليه السيد المسيح تذكر كلام السيد المسيح الذى قاله عن انكاره لم يتذكر هذا الاعلان برغم انه حدث من ساعات قليلة
ماذا استفاد بطرس من ذلك البكاء المر .....
وانتم تصرون انه ايضا لم يتذكر شيئا !!!!!!!!!!!!
أهذه واقعية نصوص الصلب والقيامة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فكر .....
وبذلك تعلن لنا الاحداث ان اعلانات السيد المسيح كانت محجوبة عنهم وقت الاحداث والسيد المسيح هو الذى سيجعلهم يتذكرون هذه الاعلانات متى اراد بعد ان تتم الاحداث وتتحقق وهذا ما حدث بعد قيامته عندما ظهر لهم فى العلية ذكرهم هو بنفسه
كانت محجوبة عنهم !!!!!!!
أى كان الههم يتكلم وهو يعلم بان كلامه محجوب عنهم ؟؟؟؟!!!!!
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا كان يأخذهم على انفراد ليعلن لهم ؟؟؟؟؟؟؟
والاهم الاكبر ....
اقرأ :
( لا تعلموا أحدا بما رأيتم حتى يقوم ابن الانسان من الأموات ) متى 17 / 9
فكر بهذا النص جيدا .....
يسوع يوصيهم امرا يجب أن يلتزموا به حتى موعد محدد .....
فهل يعقل انه كان جادا حين حدد لهم موعدا محجوبا عنهم ؟؟؟؟!!!!!!!!
استحلفك بالله فكر بهذه النقطة واسمعني ردك الكريم بها ......
هل تلك كانت وصية جادة .....
هل يسوع كان يعلم انهم لا يعلمون ما هي القيامة ويوصيهم أمرا مرهون بمعرفة ما هية القيامة ؟؟؟؟؟؟؟ ما رأيك دام فضلك ......
أهذه واقعية نصوص الصلب والقيامة ؟!!!!!
لماذا تصرون على تبرير النسيان بما لا يوافق الواقع مطلقا ؟؟؟!!!!!!!
والمهم جدا ....
هل تدعي ان الشك تزيله الرؤيا ؟؟؟؟؟؟؟
فاذا كان التلاميذ شكوا كما اراد الرب لكى يروا ويؤمنوا .....
وتوما كذلك ......
فما هو حال التبشير في كل هذه البشرية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل ينجح الامر معهم دون رؤيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بينما كان الشك لا ينطفىء الا بالرؤيا مع المؤمنين الأوائل ......
أهذا تبشيركم في الصلب والقيامة برمته واقع يا ايها الفاضل ؟؟؟؟؟
أليس فيه ظلم ؟
ألم تؤكد أن الرب أرادهم أن يسمعوا الاعلان ويشكوا حتى يروه ليخبرهم بنفسه ويرونه حقيقة قد قام بعد أن رأوه حقيقة قد مات ؟؟؟؟!!!!!!!!
فاذا كان طوبى لمن امن ولم يرى ......
فلماذا صعب الأمر على الاوائل ؟
حين يكون الشك بالايمان فقط !
والان لنتابع القصة الواحدة لأحداث ما بعد القيامة :
المرة الاولى
تأكدت قيامته من بشارة الملاك مريم المجدلية و مريم الاخرى وحينما ظهر لهم السيد المسيح بنفسه
( مت 28 )
[COLOR="blue"]هنا تقول انه تأكدت القيامة للمريمتان حين ظهر لهما السيد المسيح بنفسه .....
لنتابع .... هيا مع الاحداث منذ البداية :
1- و بعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية و مريم الاخرى لتنظرا القبر.
هاهما المريمتان جاءتا تنظران القبر ....( تخيلوا معي في مقياس الواقعية ) .
2- و اذا زلزلة عظيمة حدثت لان ملاك الرب نزل من السماء و جاء و دحرج الحجر عن الباب و جلس عليه.
هذا حدث عندما جاءت المريمتان تنظران الى القبر . حدث زلزال .....
والزلزال كان نتيجة دحرجة الحجر لفتح باب القبر من فعل ملاك الرب الذي نزل من السماء ..... ولنتابع ......
3- و كان منظره كالبرق و لباسه ابيض كالثلج.
اذن منظر ملاك الرب مخيف بلباسه الأبيض .....
4- فمن خوفه ارتعد الحراس و صاروا كاموات.
هذا ما حدث للحراس الذين كانوا يحرسون القبر ..... حسنا .....
5- فاجاب الملاك و قال للمراتين لا تخافا انتما فاني اعلم انكما تطلبان يسوع المصلوب.
لكن الملاك لم يرغب للمريمتان ان تخافا مثل الحراس .....
وقال لهما انه يعلم انهما يطلبان رؤية يسوع ..... جيد .
6- ليس هو ههنا لانه قام كما قال هلم انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه.
دعاهما لينظرا .... يتقدما بلا خوف ..... لينظرا القبر خالي ..... فهو ليس هنا .....
7- و اذهبا سريعا قولا لتلاميذه انه قد قام من الاموات ها هو يسبقكم الى الجليل هناك ترونه ها انا قد قلت لكما.
8- فخرجتا سريعا من القبر بخوف و فرح عظيم راكضتين لتخبرا تلاميذه.
تخيلوا الواقعية بالمشهد مع الاحداث .... المريمتان تركضان .....
9- و فيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه اذا يسوع لاقاهما و قال سلام لكما فتقدمتا و امسكتا بقدميه و سجدتا له.
ها هو الموقف الذي قصدته انت يا نور العالم .....
هذه اللحظة الحاسمة التي بدأت بها ردك حين قلت :
تأكدت قيامته من بشارة الملاك مريم المجدلية و مريم الاخرى وحينما ظهر لهم السيد المسيح بنفسه .
اذا هنا لا مجال للشك حسب ردك بالحرف الواحد .
10- فقال لهما يسوع لا تخافا اذهبا قولا لاخوتي ان يذهبوا الى الجليل و هناك يرونني.
وهو الان يوصيهم ان يخبرا التلاميذ ان يذهبوا الى الجليل حتى يرونه .....
والان سنرى كيف وقع التناقض بكلامك حين أكدت تأكد القيامة للمريمتان بظهور يسوع لهما :
وبرغم ظهور السيد المسيح لهما الا انهما حينما دخلا المدينة وسمعا الاشاعة التى اذاعها الحراس بأن التلاميذ اتوا ليلا وسرقوه
11- و فيما هما ذاهبتان اذا قوم من الحراس جاءوا الى المدينة و اخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان.
12- فاجتمعوا مع الشيوخ و تشاوروا و اعطوا العسكر فضة كثيرة.
13- قائلين قولوا ان تلاميذه اتوا ليلا و سرقوه و نحن نيام.
14- و اذا سمع ذلك عند الوالي فنحن نستعطفه و نجعلكم مطمئنين.
15- فاخذوا الفضة و فعلوا كما علموهم فشاع هذا القول عند اليهود الى هذا اليوم.
كذبا اعينهما وعادا الى الشك ولم يقولوا لاحد شيئاً
و لم يقلن لاحد شيئا ( مر 16 : 8 )
انظر كيف أوقعتك عدم واقعية نصوص الصلب والقيامة بالتناقض بعد تأكيدك السابق !
ألم أقل لك أن تلك النصوص متناقضة ؟ انظر كيف جعلتك تناقض نفسك بنفسك !
بل ان مريم جاءت الى سمعان بطرس و الى التلميذ الاخر الذي كان يسوع يحبه و قالت لهما اخذوا السيد من القبر و لسنا نعلم اين وضعوه. ( يو 20 )
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!
نتوقف الان عند هذا الكلام المبهر !!!!!!!!!!!!!
تقول ان الشك الذي أحدثته الاشاعة كان أقوى من رؤية المريمتان ليسوع نفسه وسجودهما له !!!!!!!! ( وهذا غير واقعي بحد ذاته وعجيب ، ومع ذلك سنكمل الابحار بعدم واقعية نصوص الصلب والقيامة ) .
ألا ترى معي ان كلام المجدلية التي شكت غريب لعدة اسباب مهمة وهي :
1 - لم تدعوها رؤية يسوع وحديثه معها ومع مريم الاخرى ( شاهدتان ) ..... أن تستنتج باحتمالية كبيرة أن اصحاب الاشاعة لا يعلمون ان يسوع حي وانه ظهر لهما مما يؤكد صدق الاشاعة ان الجثة ليست في القبر وان تكملة الحقيقة هو ما رأتاه بعيناهما حين ظهر يسوع لهما ( خارج قبره ) حيا وهن يركضان بالطريق !!!!!!!!
فاذا كانتا صدقتا الاشاعة ان يسوع خارج القبر ....
فستصدقان انهما رأيتا يسوع حيا خارج القبر .....
2 - عندما نرجع الى نص الاشاعة المطلوب من الحراس اشاعته بالمدينة مقابل رشوة نجده كالاتي : ( هذا نص الاشاعة بحسب الطلب الاتي : )
قولوا ان تلاميذه اتوا ليلا و سرقوه و نحن نيام.
والان .....
لابد أن المريمتان سمعتا نص الاشاعة الحرفية والتي مفادها ان التلاميذ هم السارقون .
فاذا كانت المجدلية متأثرة جدا من تلك الاشاعة لدرجة ضرب رؤية يسوع حيا بعرض الحائط ازاءها ....
الا يكون الواقع أن تسأل بطرس والتلاميذ : هل سرقتم جسد الرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بربك يانور العالم فكر قبل ان تبرر .....
موضوعنا اختبار واقعية نصوص القيامة .....
وتبريرك ليس واقعيا من كل الجوانب والاحتمالات !!!!!!!!
3 - ناهيك عن ان توقيت نشر الاشاعة لدرجة ان يسبق الحراس الذين سقطوا كالاموات ثم ذهبوا ليخبروا كبار اليهود ونقلهم الخبر وعقد صفقة الرشوة والشروع في الركض لنشر الاشاعة ما كان ليكون اسرع من انطلاق المريمتان الى التلاميذ لتقول المجدلية ذلك الكلام الغريب من كل الاوجه لبطرس بعدما رأت يسوع بأم عيونها !!!!!!!!!
فهل يعقل انه سبق انتشار الخبر ركض المريمتان !!!!!!!!؟
3- فخرج بطرس و التلميذ الاخر و اتيا الى القبر.
4- و كان الاثنان يركضان معا فسبق التلميذ الاخر بطرس و جاء اولا الى القبر.
5- و انحنى فنظر الاكفان موضوعة و لكنه لم يدخل.
6- ثم جاء سمعان بطرس يتبعه و دخل القبر و نظر الاكفان موضوعة.
7- و المنديل الذي كان على راسه ليس موضوعا مع الاكفان بل ملفوفا في موضع وحده.
8- فحينئذ دخل ايضا التلميذ الاخر الذي جاء اولا الى القبر و راى فامن.
9- لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي ان يقوم من الاموات.
10- فمضى التلميذان ايضا الى موضعهما.
حسنا .... هذا ما تقول ان بطرس ويوحنا فقط قد فعلاه بعد خبر المجدلية !
المرة الثانية
ومن ثم ذهبت مريم المجدلية الى القبر مرة ثانية تبحث عنه
غريب ذهاب المجدلية ثانية الى القبر لتبحث عن يسوع ؟؟؟؟!!!!
اتذهب الى نفس المكان الذي اتت منه وتأكدت ان يسوع ليس موجودا فيه ؟؟؟؟؟؟
انظر انعدام واقعية نصوص الصلب والقيامة على مدى الاحداث منذ الاعلانات المحجوبة!
ان الواقع ان تشرع المجدلية بالبحث بمكان غير القبر .
ولكن في نص القيامة ها هو الامر بعكس الواقعية كما قلت لك منذ البداية !
11- اما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي و فيما هي تبكي انحنت الى القبر.
12- فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الراس و الاخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا.
13- فقالا لها يا امراة لماذا تبكين قالت لهما انهم اخذوا سيدي و لست اعلم اين وضعوه.
14- و لما قالت هذا التفتت الى الوراء فنظرت يسوع واقفا و لم تعلم انه يسوع.
15- قال لها يسوع يا امراة لماذا تبكين من تطلبين فظنت تلك انه البستاني فقالت له يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته و انا اخذه.
16- قال لها يسوع يا مريم فالتفتت تلك و قالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم.
17- قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي و لكن اذهبي الى اخوتي و قولي لهم اني اصعد الى ابي و ابيكم و الهي و الهكم.
لاحظ معي الى اين تأخذك نصوص الصلب والقيامة بتبريراتها .......
يبدو الموقف وكأن المجدلية ترى يسوع لأول مرة بملاحظة الاتي :
قال لها لا تلمسيني ...... والسبب انه لم يصعد بعد الى الاب !!!!!!!!!
بينما بترتيبك وتبريرك للاحداث تجد أن المجدلية في المرة الاولى عندما تقدمت هي ومريم الاخرى وأمسكتا بقدميه لم يقل لهما لا تلمساني !!!!!!!!!!!!!!!!!
فكر ارجوك يا نور العالم .....
ان اهم الاحداث في عقيدتكم تبدو شديدة الاضطراب والتناقض وعدم الواقعية !
ألا يمكنك التحقق بنفسك .... الامر واضح جدا يا عزيزي .....
18- فجاءت مريم المجدلية و اخبرت التلاميذ انها رات الرب و انه قال لها هذا.
وذهبت الى التلاميذ وقالت لهم اما هم لم يصدقوا
( مر 16 )
ونجد هنا ان بطرس ويوحنا لم يكن لهما كلمة رغم ذهابهما للقبر الفارغ !!!!!!!!!
[/COLOR]
ولكن بعد كل الظهورات هذه الى اخرها بعد ظهور يسوع لهم بالعلية وتناوله الطعام معم .
هل تصدق ايضا ان بعض التلاميذ شكوا رغم كل ذلك !!!!!!!!!
حتى باخر لحظة شكوا .... قبل صعوده الاخير امام اعينهم !!!!!!
تفضل اقرأ :
( واما الاحد عشر تلميذا فانطلقوا الى الجليل الى الجبل ، حيث أمرهم يسوع ، ولما رأوه سجدوا له ، ولكن بعضهم شكوا ) متى اصحاح 28 / 16 .
فلا أدري بماذا تبشرون بما ان الرؤية ايضا نتج عنها الشك !!!!!!!!!!!
اذا كان يسوع ينظم الامور باعلاناته المحجوبة ليأخذهم الشك الى يقين الرؤية ثم الايمان
بينما نجد ان الامر يتحول بعد الرؤية الى شك .... غريب والله
والان ايها الفاضل نور العالم .....
وبعد أن مشيت معك بالرد حسب ترتيبك للاحداث بعد القيامة بخلاصة الاناجيل ....
أطلب منك بتحديد أن تضع لي الاحداث التالية بين ترتيب القصة الموحدة السابقة ( أين تقع تسلسل الاحداث التالية من القصة السابقة ) وستعلم ان عدم واقعية نصوص الصلب والقيامة ستقودك أبعد من ذلك :
1 - الملاك يقول للنسوة ( وبينهم المجدلية ) : اذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل قائلا : انه ينبغي أن يسلم ابن الانسان في أيدي أناس خطاة ، ويصلب ، وفي اليوم الثالث يقوم ، فتذكرن كلامه ورجعن من القبر ، وأخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كله ، وكانت مريم المجدلية ويونا ومريم أم يعقوب والباقيات معهن ، اللواتي قلن هذا للرسل ، فتراءى كلامهن لهم كالهذيان ولم يصدقوهن ، فقام بطرس وركض الى القبر ، فانحنى ونظر الاكفان موضوعة وحدها ، فمضى متعجبا في نفسه مما كان .
( لوقا 24 / 6 ) .
عزيزي نور العالم .....
ان تبريرك بنسيان التلاميذ غير واقعي والذي يشهد على ذلك الكلام هو لوقا المساق بالروح القدس حسب ايمانكم .... والدليل .... راقب معي :
النسوة ذكرهن الملاك بالاعلانات التي كانت محجوبة فتذكرن كل شىء .
التلاميذ ذكرهن النسوة بالاعلانات التي كانت محجوبة فلم يصدقوا .
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!
ماذا تريد أكثر من ذلك .....
عزيزي ....
التلاميذ لم يكونوا في حالة نسيان .....
لقد جاءهم من ذكرهم ولكن لم يتذكروا !!!!!
جاء من ذكرهم بالنبوءات والاعلانات فتراءى لهم الامر هذيان دون ان يشر لهم عقلهم ان ذلك فعلا ما حدث !!!!!!!!
يجب ان تبعد تبرير النسيان عن عقلك النير ......
اذا كانوا نسوا فان تذكير النسوة اللاتي ذكرهن الملاك سيكون كفيلا بتذكر كل شىء ....
ولكن صدقني انها نصوص الصلب والقيامة كما قلت لك .....
أما زلت تبرر الامور ان التلاميذ نسوا .... لا أظن .....
الا اذا كان المشهد يتطلب ان يكونوا ناسيين حتى عندما اتاهم من يذكرهم .....
فكر بالله عليك .....
ثم .....
النص يقول ان المجدلية قد قالت ذلك مع النسوة ....
أى ذكرت التلاميذ بما اخبرهن الملاك ....
فهل كانت مريم المجدلية بالفعل تذكر التلاميذ الاحدى عشر ( ومن بينهم بطرس ويوحنا )
حينما قالت : ( أخذوا السيد من القبر ، ولسنا نعلم أين وضعوه ) يوحنا 20 / 2 .
هل منطق العقل يفهم من كلام المجدلية انها كانت تذكر بطرس ويوحنا مع باقي الاحد عشر باعلانات يسوع انه سيصلب ويقوم ؟؟؟؟؟؟؟
فكر بنصوص الصلب والقيامة لماذا هي تبدو بهذه الركاكة والتناقض بينما هي اهم ما في ايمانكم على الاطلاق ؟؟؟!!!!!!!!
ثم أين الموقف الاهم وهو ظهور يسوع لهن بعد ان اراهم الملاك ان القبر فارغ ؟
أين الموقف حين تم مسك اقدام يسوع والسجود له واخباره لهن وتأكيده على قول الملاك ؟؟؟!!!!! لا يوجد في نص لوقا الذي تتبع كل شىء ودقق والمساق بالروح القدس ... لايوجد موقف اللقاء العظيم .... لا ذكر له على الاطلاق !!!!!!
كما ان النص يقول ان بطرس ذهب الى القبر بعدما سمع من المجدلية والنسوة تذكيرهم باعلانات يسوع عن الصلب والقيامة .... بعد ذلك انطلق .....
اذا المجدلية لم تقل :أخذوا السيد ولا أدري أين وضعوه .....
بل كانت مع النسوة اللاتي تذكرن اعلانات يسوع ورحن يذكرن التلاميذ بما تذكروه من الملاك بل من يسوع نفسه .....
لذا .....
نص لوقا يؤكد أن المجدلية ذكرت مع النسوة التلاميذ الاحد عشر ( أى بينهم بطرس ويوحنا ) باعلانات يسوع عن صلبه وقيامته .....
ولكن ترتيبك لاحداث القصة الموحدة في بداية ردك لم يجعل لهذا الحدث مكان في ظل تأكيدك على شك المجدلية ومريم الاخرى برؤيتهن ليسوع حين سمعوا مجرد اشاعة ....
فهل فسرت لنا ووضعت لنا هذا الحدث المهم في مكانه المناسب .
صدقني ....
عندما توكل عقلك للمنطق والجدية والموضوعية سترى الى ماذا ستأخذك نصوص الصلب والقيامة .... الى ابعد من ذلك .....
لاسيما بعدما اثبت لك ان تبرير النسيان غير واقعي البتة .....
لا زال لدينا الكثير ....
بانتظار ردك المنطقي .....
ارجوك اقرأ بتمعن وفكر .....
فلا اعلانات محجوبة ....
بينما اليهود يتذكرون كلام يسوع عن قيامته فيحرسون القبر مترقبين الى اليوم الثالث .....
بينما التلاميذ ينوحون ويبكون في اليوم الثالث دون مجرد ترقب حتى في منازلهم !!!!!!!!!!
فكر يا عزيزي ..... ومن الله التوفيق .
أشكرك لتواصلك معي عبر هذه المناظرة الهامة حول واقعية نصوص الصلب والقيامة التي هي أساس ايمانكم وصخرة دينكم الراسخة بكم .....
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين .....
والسلام عليك ياسيدي المسيح ابن مريم يا معجزة الله في انسان .....
فالمجد لله ..... وليس لمعجزة الله ......
أطيب الأمنيات لك بخير الهداية وحسن التفكير من طارق ( نجم ثاقب ) ......
التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 29-01-2008 الساعة 03:37 AM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة نجم ثاقب في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 43
آخر مشاركة: 17-09-2014, 09:30 PM
-
بواسطة أسد الإسلام في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 106
آخر مشاركة: 30-12-2010, 12:50 PM
-
بواسطة نجم ثاقب في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 116
آخر مشاركة: 20-06-2008, 12:30 PM
-
بواسطة نجم ثاقب في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
مشاركات: 11
آخر مشاركة: 10-06-2007, 10:49 PM
-
بواسطة نجم ثاقب في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 28-02-2007, 11:31 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات