المسيحي اصبح لا يملك رد إلا السباب فقط والخروج عن مضمون الموضوع

أتذكر وقاعة عجيبة ليسوع أحب ان اعرضها كل مسيحي لنرى هيافة الإله الذين يعبدونه .



اليشع يلعن اطفال باسم الرب (يسوع) فأراد يسوع أن يرضي
اليشع فارسل على الأطفال حيوانات متوحشة فقتلتهم .




سفر الملوك الثاني 2: 23

ثم صعد من هناك الى بيت ايل و فيما هو صاعد في الطريق اذا بصبيان صغار خرجوا من المدينة و سخروا منه و قالوا له اصعد يا اقرع اصعد يا اقرع ، التفت الى ورائه و نظر اليهم و لعنهم باسم الرب فخرجت دبتان من الوعر و افترستا منهم اثنين و اربعين ولدا

هذا هو يسوع المحبة

تصور ياأخي الفاضل

بسبب كلمة ياأقرع قتل 42 طفل .

ولكن تخيل معي وتعايش مع الحدث .

دابتان يفترسوا أطفال أحياء وينهشوا لحمهم وتعذيب وسفك دماء ورعب وقتل ووحشية وبكاء وصراخ وطلب نجدة .

ألم يلين قلب رب العهد القديم المتسبب في هذه المجزرة .

أين الرحمة ؟

فيسوع أقام مخطط وحشي

اباح كل شيء في العهد القديم من زنا وفجور وهتك أعراض الناس وأخ يزني بأخيه ورجل يزني بكنته وإمرأة تزني بها قرية باكملها وشق بطون امهات وقتل الرُضع وذبح النساء والرجال والشيوخ والأطفال وذبح عذارى كقربان له وقتل وصلب سبعة رجال ظلم وعدوان كتقرب لنزول المطر وحرق مدن وبتر اشجار طيبة ومجاعات تدفع الناس لذبح اطفالها لسد الجوع وحروب لا حصر لها وصل عدد القتلى إلى أكثر من مليونين قتيل وشعوب ابيدت من على وجه الأرض ولا أثر لها ... إلخ

ثم ينزل رب البايبل في العهد الجديد بعد مرور مئات السنين ونسى الناس هذه المجازر التي جاءت في العهد القديم ، ويظهر للناس على أنه الحمل الوديع الذي جاء للخلاص والفداء .

خطة شيطانية إبليسية لا يقوم بها إلا سفاح لا عدل ولا حكمة ولا عطف ولا حب ولا رحمة في قلبه .