هل أفهم من هذا أنكم تكتبوب أخطاء علمية في الكتاب المقدس و أنكم تعرفون أنها ليست أخطاء !!!اقتباسيكذبك في ذلك المُفسر انطونيوس فكري حيث يقول كما نقل أخي الحبيب صفي الدين :
يوضع الوبر والأرانب مع الحيوانات التى تجتز مع أنها لا تجتر لكنها تحرك شفتيها دائمًا كمن تجتر ، فهذا
ما يبدو للناس . وكأن الله يريد أن يقول أنا ما أهتم به هو الداخل أى القلب وليس ما تصنعه الشفتين "هذا
١٣ : الشعب يسبحنى بشفتيه فقط، أما قلبه فمبتعد عنى بعيدًا" المعنى الله لا يقبل الرياء أش ٢٩
والله طالب الشعب بأن يأكل الحيوانات التى هى ١) مشقوقة الظلف ٢) مجترة
وهذه الحيوانات تتصف بأنها ليست من آكلات اللحوم بل تتغذى على الحشائش
بغض النظر عن المُغالطة العلمية في كلام المُفسر و في كلامك أنت كذلك ، فأنا الآن أطالبك بالرد على مُفسركم المُعتمد ، فإما أنه كاذب ، أو أنك أنت الكاذب .....
أنتظر منك ـ قبل أن أتطرق إلى الرد العِلمي ـ الرد علي بكلمتين :
إن كنت كاذباً فعليك الأعتذار أمامنا و الإقرار بذلك .....
و إن كان المُفسر كاذباً فعليك قولها على الملأ .....
و ستُحذف لك أية مُشاركة مالم تُجب على كلامي !!
.
لو دققتم في مقالي لقرأتم :
و أيضا :اقتباسوتمرّ الأرانب البرية بعملية الاجترار نفسها، حيث يتم هضم جزئي للغذاء ثم يُسترجع لإكمال عملية الهضم. إلا أنه في حالة الأرنب، يمرّ الغذاء مرّة عبر الجهاز الهضمي لتتم عملية التخمير هذه في جزء معين من الأمعاء، ثمّ يخرج الغذاء المُعالج من مؤخرة الأرنب في صورة براز طريّ يبتلعه مرة أخرى فور إخراجه ليُستخدم في إكمال الهضم . هذا النوع من الاجترار معروف بالإنكليزية باسم re-ingestion.
فإذا دققتم فإنكم ستفهمون إني أتحدث عن نوع من أنواع الأرانب و هي البرية ( التي لها أذنان طويلان ) فهي التي تجتراقتباسوتتميز الارانب البرية بأن لها أذنين طويلتين بشكل ملحوظ تساعدان الحيوان على التخلص من درجة الحرارة الزائدة وعينين كبيرتين واسعتين،
.
فبهذا تحدث المُفسر انطونيوس فكري عن أنواع الأرانب التي لا تجتر ( فيكون تفسير هذه الأية روحاني )
و تأملوا في تفسيره الجميل .
.
أما أنا فكتبت عن نوع من الأرانب و هي الأرانب البرية و هذا ما قرأته في مبحث علمي عن الأرانب
.
و بهذا فأنا و المفسر لسنا كاذبين
.
أكرر : هل أفهم من هذا أنكم تكتبوب أخطاء علمية في الكتاب المقدس و أنكم تعرفون أنها ليست أخطاء !!!
المفضلات