أستاذنا ومعلمنا الفاضل خطاب المصرى
لن تجد مسيحى على وجه الأرض يناقش الثالوث ويعطيك إجابه مباشره على أى سؤال يتعلق بهذا الثالوث .
ومن أغرب ما قرأت , أن شخصا يؤمن بالثالوث ويعلم بأن الكتاب المقدس ليس به نص واضح وصريح يخص هذا الثالوث . وعندما سألته من أين أتيت بهذا الإيمان المفصل "تمايز إقنومى ووحده جوهريه" وجدته قد أتى بثلاثه نصوص وقام بالربط بينهم بطريقه عجيبه ليقول أنها من أكبر إعلانات الكتاب المقدس عن الثالوث :
حيث يقول :
( 1 ) الله الخالق
" في البدء خلق الله السموات والارض " ( تكوين 1 : 1)
" يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه ... لان منه وبه وله كل الاشياء.له المجد الى الابد.آمين " (الرسالة الى اهل رومية 11 : 33-35)
( 2 ) الابن الخالق
" كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان " (انجيل يوحنا 1 : 3)
" الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة . فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الارض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين.الكل به وله قد خلق.الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل" (الرسالة الى اهل كولوسي 1 : 17-17)
( 3 ) الروح القدس الخالق
"ترسل روحك فتخلق.وتجدد وجه الارض " (مزمور 104 30 و31)
" روح الله صنعني ونسمة القدير احيتني."( ايوب 33 :4 )
ثم يستطرد قائلا : نحن امام اعلانات كتابية لثلاثة " اشخاص " اشتركوا في الخلق ... ثم يقول متحديا
هل هذه وحدانيه مطلقه مجرده ؟ أم ثلاثة آلهة ؟
أم أن ماسبق يمثل إله واحد مثلث الاقانيم ؟
وطبعا الإجابه الصحيحه من وجهه نظره العبقريه أنه واحد مثلث الأقانيم !
هذا هو عقل ومنطق من يتحدث عن الثالوث !
المفضلات