ألف مبروك



ولو إن موضوع البراءة اللي عند الأطفال ده محتاج إعادة نظر

أو عند مريومتي على الأقل



البنت ما شاء الله تعدت السنة الأولى ببضعة أيام فقط ولكنها مسيطرة ببرائتها المزعومة تلك على أبيها وأمها وكل مقتنياتي وأثاث بيتي ... تدمر ما تشاء وتترك ما تشاء ... ولن أحكي لكم بالطبع عن الجراحات التي تحدثها بمناشيرها - عفوا ... أسنانها - الصغيرة ومخالبها - عفوا مرة أخرى ... أظافرها - المنمنمة بأبيها وأمها وكل الأهل والمعارف


بالمناسبة ... هي مريضة الآن ... فأسألكم أن تدعو الله لها بالشفاء ... ولقد أثر مرضها في حياتي كثيرا ... فلقد قل معدل إتلاف السجاجيد ... وإستهلاك المناديل الورقية - طعامها المفضل - وأصبح الجيران ينعمون بالهدوء والسكينة ... كما أنني أتوقع أن يعمر باب الثلاجة لمدة أطول - أسبوعين مثلا على أقصى تقدير - وكذلك سوف لن أضطر لشراء فأرة جديدة للكومبيوتر هذا الأسبوع


حبيب قلبي ونور عيني ... الآنسة مريم