"فليكن عنوان المناظرة ( عصمة الكتاب المقدس بين الحقيقة والإفتراء ) وذلك ليليق بكلا المتحاورين وليكن هناك خطوط عريضة توضح سير المناظرة على سبيل المثال لا الحصر 1- هل الكتاب المقدس موحى به من قبل الله؟؟2- ما هو الوحي وما هى شروطه ؟؟3- هل تنطبق شروط الوحي على الكتاب المقدس وكتبته؟؟..... الخ على أن يلتزم المتناظرين بموضوع المناظرة وتوثيق معلوماتهم من المراجع النصرانية المعتد بها."
لقد قرأت جوابك، وأنت تريد الحوار، ولكن لدى قراءتي بقية الصفحات، وجدت أن أخباركم ليست سوى عناوين وشعارات فارغة.
وهذا الأسلوب في الحوار لا يجدي نفعاً. فنحن العرب اعتدنا على هذا النوع من الخطاب، وخصوصاً في الحياة اليومية، لدى سماعنا أمراً معيناً، ننفعل كثيراً، ولكن لا نعمل شيئاً.
ليس الحوار مجموعة شعارات، ولا عناوين فارغة. فمثل تلك الادعاءات وصلت بنا إلى خسارات فادحة، ونحن نتغنّى بماضينا الناصع، هرباً من حاضرنا الأليم. وهذه الأساليب برهنت عن عقمها، وعدم جدواها. بل على العكس، تجعل من العقول مخمرة تفوح منها الروائح العفنة والكريهة. لذا أرجو الاتقاء إلى مستوى الحضارة العربية التي عرفناها في حوارات ذوي العلم والمعرفة. من أمثال الفلاسفة العرب القدامى، الذين أناروا الغرب والشرق بمعارفهم وعلومهم.
المفضلات