شرنقة الحزن
حينما صاحبت النحيبا
سقانى لوعة ولهيبا
لن احاول ايقاف نزيفه
لانه دائما لى مجيبا
حاولت اهرب من واقعى
اجده يلاحقنى رقيبا
لن اجد منفذا او سبيلا
لانال عطف الحبيبا
هلا شرنقتى اخرجينى
منكى بل المخيبا
الذى حملاه ساعدى
اول الفجر والمغيبا
فقد تقرحت جفونى
حزنا الما وتعذيبا
وحزونى ليس لها راحة
ولولى فى الدنيا حبيبا
الا برحمة تاتى
ليس لها فى الكون قريبا
وادعو الله ان ينزلها على
انه سميعا مجيبا

لاتؤاخذونى على مابها من تقصير فهى قديمة جدا
من ايام الثانوية