حانت ساعة الوداع أمطرت عيني دموع تكاد تخنقني
وأخذ تلك الدمع تسيل كالنهر الجاري لتساير حمم براكيني
من هنا تبدأ
حكايتي خلف الجدران والبراكين الثائرة
سوف أكتب حكايتي بعد أن فاض صبري ومللت الانتظار أكتبها
وقد أتيت بكل مشاعري وأحاسيسي مكبلة
ونحرتها من أجللا يستحق غــمــووض
أكتبها وأنا أتخبط في دروب الظلام على قارعة الطريق
لأنتظر من ينقذني من براكين الحيرة والهم
من زلازل الألم التي طالما هزت كياني لسنوات طويلة
أكتبها وأقول متى تعود تلك ألايام الجميلة
وبينما أقف بجانب رصيف الأمل
وأتأمل شعور هذاك العالم جميل
المنظر أناس تسير وأناس بمقاعدها
سرت وعيناي تراقب خطواتي وقلبي يحاور أنفاسي من روعة ماأري
يتبع
المفضلات