اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق حماد مشاهدة المشاركة
احسنت قولاً أخي الحبيب
فقد قال الله تعالى
{وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}
وأخرج مسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل يا رسول الله، ادع على المشركين. قال: "إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة".وأخرج أبو نعيم في الدلائل، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله بعثني رحمة للعالمين وهدى للمتقين".وأخرج أحمد وأبو داود والطبراني، عن سلمان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما رجل من أمتي سببته سبة في غضبي، أو لعنته لعنة، فإنما أنا رجل من ولد آدم أغضب كما تغضبون، وإنما بعثني رحمة للعالمين، وأجعلها عليه صلاة يوم القيامة".
أخي الحبيب ها أنا أعاهدك أمام الجميع على ذلكقال تعالى
(ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم. كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون) [الأنعام: 108]
و قال
(ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن)

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك يا أستاذنا ... لو لم يحمل الرد اسمك وتوقيعك ما شككنا لحظة أنك أنت المتكلم ... فعهدنا بك دائما حسن الكلام وحسن الخلق حتى مع أعتى المكذبين

بارك الله لنا فيك ... وأكثر الله من أمثالك

وهذا الحديث الذي ذكرته ... لم أقرأه من قبل إلا الآن ... فاللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على إمام المتقين وخاتم النبيين ... واحشرنا تحت لوائه يا رب العالمين

اقتباس
وأذكر نفسي وإياكم

فلنتذكر قول الله تعالى (بلى من اوفى بعهده واتقى فان الله يحب المتقين)

فلنتذكر قوله تعالى (واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا ان الله يعلم ما تفعلون)

فلنتذكر قوله تعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)

فلنحذر قوله تعالى (ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فمن نكث فانما ينكث على نفسه ومن اوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه اجرا عظيما)
اقتباس
وإننا نعامل الناس بما أمرنا به نبينا الذي قال (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) ... ولكننا لا نقبل إعتداء على دين الله ورسول الله ... قال تعالى (وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) فلا مبرر لنا أن نهن ونقبل مثل هذه الإعتداءات ولو كان المقابل أن يهتدي كل هؤلاء الناس فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها