بالنسبة لى
اول شىء كتابة الكتاب المقدس
فأول ما قرأته شعرت انه عبارة عن قصة كتبها احد الكتبة
ثانيا بعض الكلام الذى استحى ان اقوله معنى هذا انى اكثر احتراما من كاتبه
ثالثا الاختلاف البين بين طوائف المسيحية فهناك من يقول ان يسوع هو الرب وهؤلاء الكتاب المقدس نفسه ينفيه ففيه ما يقول انه مرسل وما يبين عدم علمه بكل شىء وما يبين عدم تحكمه الكامل بقدرته
أما من يقول انه ابن الرب
فان الكتاب قال عن داوود وعن آدم وعن الملائكة انهم ابناء الرب
مما يعنى ان كلمة ابن الرب كلمة مجازية تعنى فقط قربه من الرب
رابعا عقيدة الفداء والتى هى منافية لكل معانى العدل كيف يحمل أحد ذنبا لم يرتكبه خاصة وان الكتاب المقدس نفسه قال الابن لا يحمل من اثم ابيه؟
خامسا اعتماد الدين اليسوعى على ما يسمى قدرات خارقة ليسوع
اقسم بالله انى علمت اناسا يمشون على النار ويخرجوا الشياطين (مع التحفظ) كما فعل يسوع
سادسا وصف الاله بصفات لا يقبل انسان ان يصفه احد بها كما وصف يسوع باللعين ووصف بانه غير طاهر لانه ولدته امرأة
هذه النقاط الاساسية
أما فى الفرعيات فحدث ولا حرج
مثلا اجد ما يقول عن ناس مخطئين (لا يدخلون ملكوت الله) وأخرى (فامتدح السيد وكيله الخائن لانه تصرف بحكمة) مما يعنى انه انى حتى لو على خطأ فلن أعاقب
وهناك كثير وكثير والله لن تسع الصفحة للكتابة لكن هذا يكفى والله لاى عاقل ان يترك هذا الدين
ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله * وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم
المفضلات