جزاك الله خيرا اختي الفاضلة .
موضوع جميل
اسمحي لي بهذه الاضافة الصغيرة , و فيها رسالة للزوج كذلك :
غيرة الزوج على زوجته من الرجال الأجانب أمر محمود وعبادة يؤجر الزوج عليها، ولكن إذا زادت الغيرة عن حدها تنقلب إلى سوء ظن وتصبح الزوجة لا تتحرك في البيت إلا بلعة ولا تتكلم في الهاتف إلا بين يديه ولا تلتفت في طريقها إلا بإذنه، فشدة الغيرة هذه تودي إلى السآمة والكآبة وتسبب ملل للزوجة.
القليل من الغيرة هو عنوان للمحبة والمودة ومقصود به القدر القليل الذي يظهر المحبة للزوج، أما أن تحصي الزوجة أنفاس الزوج فلا يتأخر ألا تتهمه ولا يتكلم بالهاتف ألا وقذفته ورمته، أما إذا ضحك في الهاتف فذلك أمر خطير فتنصب له محاكمة، وهذا ما يسبب للزوج التعاسة والسآمة في الحياة الزوجية والملل.
وكذلك من غيرة الزوجان؛ الغيرة بين الضرات إذا كان الزوج معدد، حيث أن المؤسسات الغربية الاستشراقية والتنصيرية لعبت دورا في إظهار التعدد على أنه شيء غير طبيعي وفيه انتقاص من شأن الزوجة وأنه موجب للغيرة الشديدة القاتلة، فتلقت الزوجة هذه المفاهيم بالقبول متناسين شرعنا الإسلامي وسنتنا المطهرة، فبدلا من نشوء الصداقات بين نساء الرجل الواحد نشأة العداوات والغيرة غير الطبيعية، وذلك يسبب للزوج الكآبة والملل، فأولى بالمسلمات أن ينتبهن لمثل هذه الأفكار الغربية التي تسعى إلى تدمير الأسرة وأن يأتمرن بالتشريع الإسلامي والسنة الشريفة.
المفضلات