الحمد لله و الصلاة و السلام على رسولا لله وعلى اله و صحبه ومن واله
أتمنى من العضو سفر أن يضع ما لديه لنوفر الوقت
لكني هذه المرة سوف أجاوب على هذا السؤال
العضو سفر سوف أبين أن لك شيء في الأسلام
وهو كما قال الأمام مالك
وقال الإمام مالك:( كل منا يؤخذ من كلامه ويرد إلا صاحب هذا القبر وأشار بيده إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم).
وقال الشافعي
"إذا خالف كلامي كلام رسول الله فخذوا بكلام رسول الله واضربوا بكلامي عرض الحائط" (الإيقاظ ص:104)
اي أنه حتى لو أن ابابكر أو عمر خالفا كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم فلا يأخذ بهما
فالحجة عندنا هو القرآن الكريم و السنة النبوية
قال تعالى : ( وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)
(أن لا يؤخذ أحد بذنب غيره , وذلك في بدنه دون ماله وإن قتل , أو كان حدا لم يقتل به غيره ولم يؤخذ ولم يحد بذنبه فيما بينه وبين الله تعالى لأن الله جل وعز إنما جعل جزاء العباد على أعمال أنفسهم وعاقبهم عليها)
وهذا الكلام الشافعي رحمه الله في كتابه الأم
باب في الأقضية الجزاء السابع
في الأسلام لا يأخذ ذنب أحد ليطرح الى ذنوب الأخرين
فالله سبحانه وتعالى لن يحاسبني عن خلطة آدم عليه السلام و ليست عنده العنصرية بحيث أن يجعل جميع الأممين من غير اليهود هم كلاب و خنازير
أم الشبه التي أصبحت كما أقول مسلوقة على ماء بارده
و أنا أقول لك أنه لا يجوز وهذا قول الجمهوراقتباسجاء في تفسير القرطبي للآية 54 لسورة الفرقان
سَبًا وَصِهْرًا
النسب والصهر معنيان يعمان كل قربى تكون بين آدميين . قال ابن العربي : النسب عبارة عن خلط الماء بين الذكر والأنثى على وجه الشرع ; فإن كان بمعصية كان خلقا مطلقا ولم يكن نسبا محققا , ولذلك لم يدخل تحت قوله : " حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم " [ النساء : 23 ] بنته من الزنى ; لأنها ليست ببنت له في أصح القولين لعلمائنا وأصح القولين في الدين ; وإذا لم يكن نسب شرعا فلا صهر شرعا فلا يحرم الزنى بنت أم ولا أم بنت , وما يحرم من الحلال لا يحرم من الحرام ; لأن الله امتن بالنسب والصهر على عباده ورفع قدرهما , وعلق الأحكام في الحل والحرمة عليهما فلا يلحق الباطل بهما ولا يساويهما . قلت : اختلف الفقهاء في نكاح الرجل ابنته من زنى أو أخته أو بنت ابنه من زنى ; فحرم ذلك قوم منهم ابن القاسم , وهو قول أبي حنيفة وأصحابه , وأجاز ذلك آخرون منهم عبد الملك بن الماجشون , وهو قول الشافعي
و أنا لم أنته نهائياً من هذا الموضوع فأنا أريد أن أرى ردك فقط
فالموضوع أصبح مثيراً و لا نريد أن نحرق على الأخوه هذه المناظرة
على فكرة ما علاقة هذا بالموضوع فالموضوع هو (الله يتحدى و نحن نجيب)؟؟؟
المفضلات