أهداى ابنة الزهراء جزء من مقالة قرأتها فى كتاب قصة الحضارة , هتعجبك قوى ..
بس ركزوا فيما بين السطور ..... ولاحظوا حكاية الزواج ..

يقول عمنا ول ديورانت , فى قصة الحضارة مجلد عصر الايمان تحت فصل " فيلب اوغطس " كلام عجب :-

و أرتاعت اوربا لزيجاته - فليب - فقد ماتت أزبلا زوجه الاولى فى عام 1189 , وبعد اربع سنين من وفاتها تزوج أنجبورج الأميرة الدنمرقية .

وكان زواجه هذا وهذا زواجا سياسيا فيه من التملك أكثر مما فيه من الغرام , ولم ترق انجبورج فى عين فليب فهجرها بعد يوم واحد ولم يمض على زواجه بها اكثر من عام حتى اقنع مجلسا من الاساقفة
الفرنسيين أن يجيز له طلاقها , ولكن البابا سلستين الثالث أبى ان يوفق على هذا القرار .

غير ان فليب تحدى البابا وتزوج فى عام 1196 "بأنى" الميرانية . فحرمه سلستين ,ولكن فليب ظل على عناده وقال فى ساعة من ساعات جنانه " خير لى ان افقد نصف ملكى , ولا افقد أنى ".


وأمره أنوسنت الثالث أن يرجع أنجبروت ,فلما عصى فليب امر البابا , حرمه البابا الصلب العنيد من جميع الخدمات الدينية فى املاك فليب .

وثارت ثائرة فليب فخلع جميع الاساقفة الذين اطاعوا أمر الحرمان , وقال فى حسرة " ما اسعد صلاح الدين الذى ليس له فوقه بابا "...وهدد بان يعتنق الاسلام .

وواصل حربه الدينية أربعة سنين بدأ الشعب بعدها يتذمر خوفا من عذاب النار .

فطرد فليب محبوبته انى . 1203م .

ولكنه أبقى أنجبورج محبوسة فى ايتامب , حتى عام 1213 حين ردها على عصمته .

أنتهى النقل بالحرف .

وعجبى