لماذا خلقنا الله ؟

[عبد الله القبطى]

اقتباس

وان خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما

حتى المُنافقين المُدلسين يفلت الحق من أفواههم أحياناً !!!

قلت الحق و أنت المُنافق المُدلس !!!

لكن المُشكلة أننى لا أستطيع أن أمنع نفسى من الرد عليك ........ ذلك أن الجاهل إن إمتنعت عن نعته بالجهل و إقناعه بجهله سيظن أنه قد إنتصر عليك بجهله ..... و واضح أنك مُصاب بالشيزوفرينيا أو مرض الفصام الذى من ضمن أعراضه جنون العظمة .....و هو نفس جنون العظمة الذى كان يتلبس يسوعك بفعل الشيطان ....و ما زال يتلبس آباءك (المُنجسّين) و هو ما تصطلحون على تسميته بالروح القُدس !!!! ....ذلك أن الجاهل يظن أنه إنتصر فى لعبة الحوار و هذا ما لا أسمح به !!!! ....فكيد الشيطان ضعيف ........ و عبد الله بن مسعود الضئيل الجسم و الذى كان طوله لا يتعدى مُحيط صدر أبى جهل هو الذى قتله و وقف على صدره و كانت آخر كلمات أبو جهل و هو على شفا الموت و عبد الله بن مسعود يقف على صدره : لقد نزلت منزلة يا إبن مسعود لم ينزلها أحد قبلك !!! ...هكذا كان الشيطان (أبو جهل) ضعيفاً أمام الحق (عبد الله إبن مسعود)

المُهم ، يا أبو (عِلم) لم نستفد من علمك بكلمة واحدة ....و كل كلامك سب و شتيمة تعلمتها فى كنيستك (بيت الشيطان) ....هل لك أن ترد على سؤال واحد مما سألناك إياه ..... هل لك أن تأتى من الإسلام بعكس ما تقوله عن حُب الله للجميع و رحمته ورفقه بهم ؟!!!! ..... بالعكس من يسوعك الذى نعت الأمميين بالكلاب و خلص شحن بطاريته العلاجية عندما لمست المرأة النازفة ثوبه لتُشفى ......

أين أنت يا يسوع ليمس هذا المُختل المُصاب بالفصام المُختلط بجنون العظمة ثوبك ....لعله يشفى ....... أو تزيد معه الحالة فيدعى الألوهية مثلك ؟!!!! ..... أو أن تدفع إليك كل شيئ على الأرض و فى السماء مثلما دفعته إلى الآباء (المُنجسّين) أصحاب سُلطة الحل و الربط فى الأرض و فى السماء !!! ...... مبروك عليك يا أبو الزرازير !!!