لماذا خلقنا الله ؟

[عبد الله القبطى]

و إليك أيها المُنافق المُدلس هذه القصة لأثبت لك نفاقك و تدليسك ....... فأنا فى مطلع شبابى كنت عُرضة فى الفترة الجامعية لتيرات تُبعدنى عن الإسلام و خاصة أن الزملاء من أعضاء الجماعات الإسلامية ، الذين كانوا نشيطين فى ذلك الوقت ، كانوا يتسمون بالجهامة و الصلابة فى التعامل مع غيرهم ....... و كأن الإسلام لا يتم إلا بالجهامة و الكآبة !!!! ...و تأثرت بذلك و تأثرت بالترحيب و البشاشة التى كنت أجدها فى وجوه زملائى المسيحيين ....... فبدأت أقرأ فى كتبهم و أتخاطب معهم !!! ....و كان أبى (الأزهرى) يرى كل ذلك و لا يُعلق تاركاً لى مُطلق الحرية فى إختيار طريقى .......و كان يكتفى بالصلاة فى أن يهدينى الله ...... هكذا دونما إجبار أو حتى سؤال عما أقرأه ...... فهو يعلم أننى مُتفوق فى دراستى و بالتالى فما أقرأه لا شأن له به !!!! ......و قرأت فى كتبكم أيها المُدلس الكذاب و وجدت فيها كل الفضائح ....من أول إدعاء الألوهية إلى الأنبياء اللواطين المخمورين و مُرتكبى زنا المحارم ...... فنفرت من ذلك كله و بدأت أقرأ فى كتابى الذى أهملته ....هكذا دون أى إجبار ........ و عاد إلىّ إيمانى برحمة الله و قُدرته دونما أى تدخل !!!

و هكذا سأفعل مع إبنى و مع أى أحد سيشتيرنى بخصوص موضوع مُماثل !!!!!

هل إسترحت الآن أيها المُدلس الكذاب ؟!!!

اقتباس

اذن اسمعوني يا اقباط ويامصريين اني لا اعترف برب يفرق بين عباد خلقهم بقدرته ولم يغصبه احد على خلقهم ولا اقر برب ينظر ويستمع الى الشيوخ ووجها المنطقه وامراء البلد ولا يطيق ان يستمع او يرى مشاكل الاخرين .بل اني اعرف ربي خلق الخلق كلهم برغبته ورضاه لم يغصبه احد على خلق وهو يسمع وسمعه ليس كأي سمع ويرى وبصره ليس كأي بصر وعنده الكل سواء عبد اسود او امير ابيض لايضمن احد من خلقه رضاه او سخطه ورضاه او سخطه ليس كما تعرفه عقولنا لانه لايغضب ولا يرضى لان العلم السرمدي عنده منذ الازل فأن رضى او غضب فأنما قبل ان يخلق الخلق ومنذ الازل لانعلمه ثابت وكامل ومطلق جمله واحده لا متجزاء ولا مستورد من تجربة او خبره او تعلم جديد هذا هو الله الذي اعرفه
ولا اعرف رب غيره

هات لنا من الإسلام ما هو عكس ذلك أيها المُنافق المُدلس ....أو إسأل حمامتك البيضاء أو شيطانك ليدلك على ما تُريده !!!!!!