لا حول ولا قوة إلا بالله
يعني أنت عاوز تفهمنا إن الله كذب على سيدنا محمد وقال له أن بشارته موجودة بالتوراة والإنجيل وأنها كتب مُحرفة .. والحقيقية أن بشارته ليست موجودة وأن التوراة والإنجيل هم المعترف بهم الآن هم الذين نزلوا على موسى وعيسى ؟![]()
وأنا هناك أسالك : هل تؤمن بأن المسيح جاء بإنجيل ؟
بالطبع .. لا
يا ابني هوا الكلام لازم يأتي على هواك علشان أعجبك ؟ حاجة غريبة !.
الله عندما يتحدث يتحدث عن الكتاب المنزل من عنده جملة واحدة على موسى وعيسى عليهم السلام ، لأن الله لا يتحدث عن كتاب مزيف بل يُشير بالتحريف فقط .
فالخطاب الذي خاطب به الله عن التوراة والإنجيل هو خطاب لرسوله عن كتب منزلة من السماء وليس خطاب لكم .
التوراة والإنجيل المذكوران في القرآن هم المنزلين على موسى وعيسى عليهم السلام ، والله أخبر رسوله بمحتواهم .
فأين المشكلة ؟ ّ المشكلة لديك أنت في عقلك وليست لدينا .
إن كانت لديك توراة وإنجيل بهم البشارة برسول الله فأهلاً بهما .. فإن أنكرت ، فليس لنا شأن بما لديك .
أما الذين آمنوا برسول الله :salla-icon: من اليهود والنصارى جاءت حول اخبار أسلافهم وليس أعتراف منهم بأن التوارة أو الأناجيل التي بين أيدهم بها البشارة .
وقد جاء في رواية إسلام "عبد الله بن سلام" ، لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة نظر إلى وجهه، فعلم أنه ليس بوجه كذاب. وتأمّله فتحقق أنه هو النبي المنتظر وقال له:
إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبيّ: ما أوّل أشراط الساعة؟ وما أوّل طعام يأكله أهل الجنة؟ وما بال الولد ينزع إلى أبيه أو إلى أمّه؟ فقال عليه الصلاة والسلام: " أما أوّل أشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب. وأما أوّل طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد حوت، وأما الولد فإذا سبق ماء الرجل نزعه، وإن سبق ماء المرأة نزعته " فقال: أشهد أنك رسول الله حقاً، ثم قال: يا رسول الله، إن اليهود قوم بهت وإن علموا باسلامي قبل أن تسألهم عني بهتوني عندك. فجاءت اليهود فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: أي رجل عبد الله فيكم؟ فقالوا: خيرنا وابن خيرنا، وسيدنا وابن سيدنا، وأعلمنا وابن أعلمنا. قال: أرأيتم إن أسلم عبد الله؟ قالوا: أعاذه الله من ذلك، فخرج إليهم عبد الله فقال: أشهد أن لا إلٰه إلا الله وأشهد أنّ محمداً رسول الله، فقالوا: شرنا وابن شرنا انتقصوه. قال: هذا ما كنت أخاف عليه يا رسول الله وأحذر.
فهمت ؟ أشك .
بص أقولك حاجة .
هات لنا نص من كتابك به بشارة رسول الله.. فإن تهربت .. فإذن لا وجود لتوراة ولا إنجيل وهذه كتب تم تحريفها من القدم .
أعجب شيء هو أن القرآن أعلن أن الإنجيل نزل على سيدنا عيسى عليه السلام وانتم لا تؤمنوا بذلك وتم تحديد ذلك منذ القرن الرابع وانت الآن تحاول أن توهمنا أن الإنجيل الذي ذكره القرآن هو نفسه الأناجيل الأربعة![]()
انت شارب حاجة ؟
المفضلات