أنا رضه إللي أركز ؟ سبحانه الله له في ذلك حكم .
يا سيدي على العبقرية ... هذه ليس قضيتنا يا عزيزياقتباساى توراة واى انجيل الى بتتكلم عنهم
مش انتو برضو بتقولو انهم تحرفو قبل البعثة النبوية
يعنى الانجيل والتوار الى انت بتتكلم عنهم حسب كلامكم
كانت محرفة ايام البعثة يعنى
النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ المحرفين
مش كدة لو غير كدة وضح
فقضيتنا هي أمرين يحملوا بشارة رسول الله :salla-icon: :
1) توراة نزلت جملة واحدة على موسى عليه السلام
2) إنجيل نزل جملة واحدة على عيسى عليه السلام
أنتم لا تؤمن بذلك ... إذن لا وجود لإنجيل ولا توراة .
أما قولك أن الإنجيل والتوراة المذكوران في القرآن كانوا بين ايدي اليهود والنصارى في عهد رسول الله أم لا ، وكيف يخاطب الله رسوله بكتب محرفه ؟
أقول لك : أن الله عز وجل كما أعلن عن التوراة والإنجيل محتواهم ، أعلن كذلك أن اليهود والنصارى حرفوا هذه الكتب بقوله :
![]()
مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِه
[النساء46]
![]()
فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ و
[المائدة13]
وقد اعلن الله لرسوله :salla-icon: أن هناك من يؤمن بانك رسوله ويعلم بتحريف كتابه وكفر .. وذلك في قوله :
![]()
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
[المائدة41]
وكما أعلن الله عز وجل أنه قد تم التحريف أعلن كذلك لرسوله أنه مازال هناك من اهل الكتاب من هم على حق ويعلمون أنك رسول الله من اخبار أسلافهم .
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ
[المائدة]
إذن فالأمة اليهودية والمسيحية في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لديهم أخبار من أسلافهم بأن هناك رسول جديد يأتي .. ولم تأتي اسلافهم بهذا الخبر من بنات أفكارهم بل هي منقولة لهم ... وهذا ظاهر في عدة روايات منقول من اليهود والنصارى أمثال "عبد الله بن سلام" و "وورقة ابن نوفل" .
وهذه رواية أخرى ، فقد حدث عبد الله بن أبي بكر قال: "حدثت عن صفية بنت حيي أنها قالت: كنت أحب ولد أبي إليه وإلى عمي أبي ياسر، ولم ألقهما قط مع ولد لهما إلا أخذاني دونه. قالت: فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ونزل قباء في بني عمرو بن عوف، غدا عليه أبي حيي بن أخطب وعمي أبو ياسر بن أخطب مغلسين. قالت: فلم يرجعا حتى كان غروب الشمس. قالت: فأتيا كالَّين كسلانين ساقطين يمشيان الهوينى. قالت: فهششت إليهما كما كنت أصنع، فوالله ما التفت إلي واحد منهما مع ما بهما من الغم، وسمعت عمي أبا ياسر وهو يقول لأبي: أهو هو؟ قال: نعم والله. قال: تعرفه وتثبته؟ قال: نعم. قال: فما في نفسك؟ قال: عداوته والله ما بقيت".
والعجيب ان قاموس كتابك أقر بالتحريف وأعلن أن هناك أخطاء بالنسخ ... والمواقع المسيحية أقرت بالتحريف ، والمواقع المسيحية تعلن أن المسيح لم يأتي بإنجيل وأن سفر التثنية الذي هو من الأسفار الخمسة لم يكتب موسى نهايته ... والكنيسة الرومانية الكاثوليكية أعترفت بالتحريف ، والكنيسة الرومانية الكاثوليكية أعترفت أنه كتاب غير موحي به ، الموسوعة الكاثوليكية تقر بتحريف مخطوطات الكتاب المقدس .
فما هو المطلوب منا .؟ أليس الأعتراف هو سيد الأدلة ؟
المفضلات