رسائل يوحنا الثلاثة

أولاً لم يذكر في الثلاث رسائل أسم الكاتب بمعني أن كلمة يوحنا لم تذكر في الرسائل مجرد ذكر فقط

ولو أخذنا كما يقول البعض كما في رسالة يوحنا الاولي 1/1
الذي كان من البدء، الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا
أنهُ تقريباً كما كتب إنجيل يوحنا إنجيلهُ


فهذا نرد عليه

نأخذ كما يقول أن كاتب الإنجيل هو كاتب الرسالة الأولى ونسأل من كتب الإنجيل فنحن لا نعرف من كتب إنجيل يوحنا

1- لا يمكن أن نجزم بشئ ليس له دليل أن أنهُ إبتدي بنفس الكلمة التى في يوحنا فمن الممكن أن أكتب نفس الكلمة أو أن أقلد يوحنا أو بولس في كتابته هل يمكن القول بأن الرسالة التى أكتبها هى من رسائل يوحنا أو بولس بالطبع لا



2- ومن الممكن أن يكون كاتب هذه الرسالة قد إقتبس من يوحنا كما حدث فى رسالة يهوذا وأنه قد إقتبس من رسالة بطرس .

فهذا ليس دليل أبداً

وتأتي شهادة عالم عن رسالة يوحنا الثانية والثالثة

ونعرض الآن كلام إمام النصاري والعلامة ( أوريجانوس ) (1) فيقول في
تاريخ الكنيسة – ليوسابيوس القيصري – 10:25:6- صفحة 275
(( ترك أيضاً رسالة قصيرة جداً وربما أيضاُ رسالة ثانية وثالثة , ولكنهما ليسا معترفاً بصحتها من الجميع , وهما معاً لا تحتويان على مائة سطر ))

وأيضاً يقول القديس ( ديونسوس ) وأيضاً كلامه يثبت كلام أوريجانوس بحيث أنهُ يتكلم علي رسالة واحدة فقط ولا يتكلم علي الرسالة الثانية والثالثة

يقول القديس ( ديونسوس ) يقول في كتاب
تاريخ الكنيسة – ليوسابيوس القيصري – 7:25:7 صفحة 330
(( لأجل هذا لا أنكر أنهُ يدعي يوحنا , وإن هذا السفر من كاتبة شخص يٌدعى يوحنا , وأوافق أيضاً أنهُ من تصنيف رجل قديس ملهم بالروح القدس . ولكنى لا أصدق بأنه الرسول إبن زبدي , أخ يعقوب كاتب إنجيل يوحنا والرسالة الجامعة )

لا أدري إن سألتهُ من هو القديس الكاتب ومن أين أتيت بأنهُ ملهم من الروح القدس أم هذا إيمان فقط . . . . .!!

وإليكم دائرة المعارف الكتابية
تحت حرف (ي) تحت عنوان يعقوب رسالة يعقوب

((وهى أولى ما يسمى " بالرسائل الجامعة " أو العامة ( وهى رسائل يعقوب، بطرس الأولى والثانية ، يوحنا الأولى ويهوذا ))) ولم يعد منها رسائل يوحنا الثانية والثالثة

مدخل رسالة يعقوب في الرهبانية اليسوعية صفحة 721
تحت عنوان بعض المشكلات

يقول
((وأحصى جميع المسيحيين رسالة بطرس الأولى ورسالة يوحنا في أعداد الأسفار المقدسة منذ القرن الثاني , في حين أن رسالة يعقوب لم تحظ بمكان في العهد الجديد إلا بتدرج بطئ جداً ))
يتكلم أيضاً عن رسالة يوحنا ولا يتكلم أبداً عن رسالة يوحنا الثانية والثالثة

والآن نقول كلمة بسيطة نقل إلينا أوريجانوس رفض الكثير لرسالة يوحنا الثانية والثالثة ومن هو كاتبهم هو أيضاً كاتب الرسالة الأولي .

وهذا دليل على أن الأسفار كانت تٌضع في الكتاب المقدس بسهولة ولا يوجد أدنى بحث عن كلام الله تعالى .

جاء فى مدخل إلى رسالة رسائل يوحنا فى الرهبانية اليسوعية صفحة 760,761
" إن رسائل يوحنا الأولى والثانية منهما على أقل ما يقال ,لا تحتوى شيئاً يخبر عن ظروف إنشائها وهوية كاتبها .وتكتب تحت عنوان كاتب الرسائل يكاد أن يكون ثابتاً أن كاتب الرسائل واحد فإن أزمة واحدة تنعكس فى كل من الرسالة الأولى والثانية لا بل فى الثالثة أيضاً على وجه غير مباشر
إن الرسائل الثلاث يشبه بعضها بعضاً بالفكر واللغة والإنشاء شبهاً شديداً حتى أنه يعسر أن تنسب إلى كتبة مختلفين .... إن معرفة هوية الكاتب على بساط البحث, فقد خالف ما فعل بولس فلم يذكر أسمه قط "