ما هو إنجيل فيلبس ومن كتبه ولماذا رفضوه ؟


إن من الغريب أن تحذف الكنيسة كل سفر من الأسفار التى تتعارض مع فكرها ولا يوجد مقاييس لقياس هذا الكلام إلا أنه مخالف لتعاليم الكتاب المقدس الموجود بين أيدينا الآن .. ولماذا لا يكون الخطأ فى الكتاب المقدس الموجود بين أيدينا الآن ؟



تقول دائرة المعارف الكتابية

حرف ( ف ) تحت عنوان ( فيلبس_إنجيل فيلبس )

" وكُتب "إنجيل فيلبس" أصلاً في اللغة اليونانية في أواخر القرن الثاني أو بداية القرن الثالث. والأرجح أنه كتب في سورية، ثم ترجم إلى اللغة القبطية في نحو 400م . وهو ليس إنجيلاً بالمعنى المعروف، فالإنجيل هو قصة حياة الرب يسوع وتعليمه. لكن الأقوال اللاهوتية العديدة "بإنجيل فيلبس" أو الأقسام التي تشرح المواضيع الطقسية والأخلاقية. ينقصها وجود خطة واضحة. وبعض الأحداث المذكورة فيه. تدفع إلى الظن بأنه قد يكون مبنياً على تعاليم طقسية غنوسية .....

وأن المسيح قد جاء ليعيد اتحاد الرجل بالمرأة في خدر الزواج، فهو تذوق مبدئي للاتحاد السماوي. وتظهر في هذا السفر، بشدة، التعاليم "الدوستية" التي تنكر أن المسيح كان له جسد حقيقي، وهي الهرطقة التي يدحضها الرسول يوحنا (1يو 4: 1-3). كما أنه يحتوي على أقوال تناقش ولادة المسيح من عذراء، كما تناقض الفهم الصحيح لقيامة المسيح وقيامة الأجساد.

وأهمية "إنجيل فيلبس" تكاد تكون قاصرة على توضيح أسس غنوسية "فالنتينوس" فيما يختص بالأسرار."

فالمقاييس الوحيدة التى يقيسوا بها الكتب المحذوفة هى أنها لا تطابق تعاليمهم ولا تجري على هواهم .



فكما يقول الله سبحانه وتعالى

" أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً "

فهؤلاء يشكلون العقيدة كما يحبون وما يتعارض معهم يحذفوه من كتابهم وتعاليمهم ..

فما أدراك أن تكون تعاليمك أنت الخاطئة ؟