أخي الحبيب صالح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب أكاد أشعر بك وأنت تكتب هذه الكلمات محاولاً أن تمسك طرفي خيطين الأول هو تبرئة نبي الله داود من تلك الفعلة التي نسبها له كاتب هذا الكتاب ظلماً وبهتاناً وتعدياً على رسل الله والثاني بيان تناقض هذا الكتاب وكذبه وتخبط من كتبوه .

هون عليك أخي فلا النصارى ولا المسلمين مقتنعين بهذا الكتاب المُؤلَف من شياطين الإنس والجن .

ونبي الله داود عليه صلوات الله وسلامه أشرف وأطهر من أن يأتي هذا الفعل الشنيع .

إنما صريح القصة في الكتاب المُحرف تتهم نبي الله داود بهذه الفاحشة وهو منها براء وأستطيع نقد مداخلتك ( من باب النقد البناء ليس إلا ) باتجاهين :

الأول : أن الإنسان قد يصبر على شهوة ولا يصبر على سواها فأنا أصبر على شهوة الطعام ولكني لا أستطيع أن أصبر على شهوة المال مثلاً !! وهكذا ... فلا يُمتنع عقلاً أن يكون صبوراً على العطش ولا يصبر على النساء خاصة أن النساء فتنة وأن الشيطان قد يصيبه هاهنا . ... ( هذا إن سلمنا جدلاً أن الشيطان يغري أنبياء الله بمثل هكذا أمور وحاشا لله )

الثاني : أن هذه القصة بعد توبته مثلاً ..... .

أخي ليس قصدي تخطيأك ولكن __ الرأي والرأي الآخر ___ قناة الجزيرة

وتقبل تحياتي