جزاكم الله خيرا أخي ..

ولعلي لم أوضح نقطة أخرى .. الا وهي أن الوهم جاء عندهم من أن الأعداد تحمل قول فاديك .. فلعل الرد يكون بتوضيح معنى فاديك هنا ..

وفي الأعداد فى انجيل يوحنا أنها تشير إلى الكلمة .. فالقول كل شيء به كان و بغيره لم يكن شيء مما كان .. جاء هذا الإعتقاد عندهم من أن الكلمة هي المسيح والعدد يشير إلى أن كل شئ كان به وبغيره لم يكن شئ .. ففُهم من هذا عندهم أن كل شئ كان بالمسيح وبغيره لم يكن شئ أنه خلق كل شئ -هكذا فهموا- .. فهذا هو ما يحتاج للتوضيح ..

وجزاكم الله خيرا