

-
و إرتفعت الأصوات فى الماضى مُشككة فى حقيقة تلك الإحتفاليات الدينية. فالمُفكر اليونانى الشهير الذى يعود إلى عصر التنوير أدامانتيوس كوراياس (1748 – 1833) أدان هذا "الضوء المُقدس" و وصفه على أنه خداع، و حث الكنيسة الأرثوذوكسية الشرقية على أن توقف هذه الطقوس ، و علل ذلك بأنه " لا يُمكن لدين حقيقى أن يكون بحاجة إلى مثل تلك المُعجزات".
و فى مقالته البحثية عن "الضوء المُقدس فى أورشليم (القدس)"، فإن كوراياس كان يقف بصلابة فى مواجهة الخداع و الشعوذة بإسم الدين . و أشار إلى تلك "المُعجزة" المُتكررة على أنها خدعة يقوم بها رجال دين نصابين ، و أشار إلى هذا الضوء غير المُقدس للقدس (أورشليم) على أنه: "مُعجزة" للشعوذة و التربُح.
ملحوظة : لا نجد مثل هذه الأصوات فى الكنيسة الأرثوذوكسية المصرية .... و لا زال الخراف المصريون يشربون تلك من تلك المُعجزات الحية العظيمة!!!!
و البحث العلمى فى هذا الموضوع يُشير إلى إستخدام مادة سريعة الإشتعال و قابلة للإشتعال الذاتى عندما يتم تعريضها للهواء. و المادة التى تنطبق عليها مثل هذه المواصفات أكثر من غيرها هى الفوسفور الأبيض.
و لكن كيف يُمكن لهذا الإشتعال الذاتى أن يتم التحكم فيه بحيث يحدث فى الوقت المُحدد بالذات؟
ببساطة، يتم إذابة الفوسفور فى مُذيب عضوى، و بالتالى يتم تأجيل الإشتعال الذاتى إلى أن يتبخر المُذيب العضوى كُليّة. و مع تكرار التجارب ، فإنه يُمكن تأجيل الإشتعال لنصف ساعة أو أكثر بالتلاعب فى كثافة و نوعية المادة العضوية المُذيبة.
و لقد قام أحد الباحثين ، على قناة تلفزيونية خاصة، و بحضور عدد من رجال الكنيسة الأرثوذوكسية ببيان عملى على كيفية إشعال عدد من الشموع ذاتياً، دونما تدخل ، و كان هذا مصدر دهشة لهم.
الشموع تشتعل من تلقاء نفسها بمُجرد أن يُشير الباحث إليها فى البرنامج التليفزيونى لكشف ألاعيب السحر و الشعوذة المسيحية!!!!
القساوسة و قد بدت عليهم الدهشة ، أثناء المُناظرة التلفزيونية ..... و لا أدرى إن كانت الدهشة مُفتعلة و هم يُمثلون أنهم لا يعرفون .... أو أن الدهشة هى نتيجة لأنهم ظنوا أن خدعتهم لن تنكشف؟!!!!
و ها هو الباحث إيجور دوبروخوتوف و الذى له موقع بالكامل لدراسة هذه الظاهرة و الكشف عن التدليس فيها (باللغة الروسية للأسف) يوضح كيف يُمكن للنار الفوسفورية أن لا تحرق اليد الموضوعة فيها:
و البحث فى إستخدام المواد ذاتية الإشتعال يعود العهد بها إلى قديم الزمان، حيث توجد دلائل على إستخدام تلك المواد فى الأزمنة القديمة ، مثل قدماء الإغريق . كما أن إستخدام تلك المواد مذكور فى الكتاب المُقدس و لكنه مخفى تحت بند"المُعجزات"، مثل قصة إيليا (ملوك (1) 18 : 21 – 40) و قصة نحميا (الترجمة السبعينية ، سفر مكابيين 1 : 17 - 23)
و إلى كل من يدّعى بأن الأقدمين لم يعرفوا أبداً تلك المواد، نهديهم هذا النص من سترابو (فيلسوف يونانى عاش بين الفترة من عام 63 قبل الميلاد إلى 26 ميلادية .... و قد كتب مؤلف ضخم يقع فى 17 جزءاً يُسمى بال(جيوجرافيكا ...... أو الجغرافيا.... و هو يتناول التاريخ التفصيلى للناس و المناطق التى كانت معروفة إلى عهده) ..... و قد ميز سترابو بين نوعين من المواد القابلة للإشتعال (و التى أطلق عليها إسم النافثا):
ففى بابل ، يوجد نوعان من ينابيع أو آبار النافثا (المواد المُشتعلة أو القابلة للإشتعال)، أبيض (عديم اللون أو شفاف) و أسود ( و هو النفط).....و النافثا البيضاء هى التى تشتعل ذاتياً بالنار. (سترابون جيوجرافيكا 16 . 1. 15 : 1 - 24
و كيفية الحصول على الفوسفور الخام فى القديم كان يتم بطريقة سهلة نسبياً. و لوضع قائمة بتلك المواد التى يُمكن إستخلاص الفوسفور منها و الحصول عليه، يجب البحث فى سراديب الكيمياء القديمة و التى كانت ترتبط بالسحر. و بالتأكيد، نحن نتحدث عن السحر الأسود ، حيث أن مصدر الفوسفور كان من العظام المُحترقة و البُراز و البول! و أيضاً بالتحديد، أين يُمكننا أن نجد تلك الوصفة الخاصة بحرق العظام داخل قدر؟..... سوى فى الكتاب المُقدس:
حزقيل 23 : 3 - 11
3 - هكذا قال السيد الربضع القدرضعها وايضا صبّ فيها ماء
4- اجمع اليها قطعها كل قطعة طيبة الفخذ والكتفاملأوها بخيار العظام
5- خذ من خيار الغنم وكومة العظام تحتهاإغلها اغلاء فتسلق ايضا عظامها في وسطها
6 - لذلك هكذا قال السيد الرب. ويل لمدينة الدماء القدر التي فيها زنجارها وما خرج منها زنجارها. اخرجوها قطعة قطعة. لا تقع عليها قرعة.
7 - لان دمها في وسطها. قد وضعته على ضحّ الصخر لم ترقه على الارض لتواريه بالتراب.
8 - لصعود الغضب لتنقم نقمة وضعت دمها على ضحّ الصخر. لئلا يوارى.
9 - لذلك هكذا قال السيد الرب ويل لمدينة الدماء. اني انا اعظم كومتها.
10 - كثّر الحطب اضرم النار. انضج اللحم تبله تتبيلا ولتحرق العظام.
11 - ثم ضعها فارغة على الجمر ليحمى نحاسها ويحرق فيذوب قذرها فيها ويفنى زنجارها.
و فيما يبدو، فإن بعض الكيميائيين القُدامى توصلوا إلى تلك الوصفة السحرية أو ما يُسمى (بحجر الفلاسفة) و التى بإمكانها تحويل التراب العادى إلى ذهب، أو إيهام الناس "بالمُعجزات الوهمية" من أجل جنى الذهب من جراء ذلك..... و أكثر الأمثلة دليلاً على ذلك هو ذلك ("الضوء المُقدس فى القدس")
و للإغريق القدماء مثل شهير هو: "تذكر دائماً أن تشك!"
و تّفحُص الأمور بنظرة مُتشككة لا يُمكن لها أن تتوافق مع ما تُروج له العقيدة المسيحية (وتصدق كل شيء) (كورنيثيا (1) 13 : 7)
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 18-05-2007 الساعة 03:18 AM
اقتباس
Deuteronomy 21
22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance
سفر التثنية:
21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا
هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
This is what the Bible says in the ..... Jesus
http://www.bare-jesus.net
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة خالد حربي في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
مشاركات: 10
آخر مشاركة: 23-09-2015, 12:22 PM
-
بواسطة mataboy في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 24-06-2013, 08:44 AM
-
بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 13-02-2008, 11:02 PM
-
بواسطة حازم حسن في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 04-05-2006, 04:00 AM
-
بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 09-08-2005, 06:03 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات