يَا إِلهَِـي وَخَالِقِـيْ وَمَلِيْكِـيْ ** ربِّ أنْتَ العَظيْمُ وَالْغَـفَّــارُ
يَا إِلهَِـيْ فَـأَنْتَ رَبٌّ رَحِيـمٌ ** ومُجِيرٌ إذا الْعِبَـادُ اسْتَجَـارُوْا
يَسِّرِ الأَمْـرَ فَـرِّجِ الْكَرْبَ عَنِّيْ ** يَـا إِلَهِـي فَـإِنَّنِـي مُحْتَـارُ
د / عبد الرحمن شميلة الأهدل
رَبَّاهُ عَفْوًا
رَبَّـاهُ عَبْـدُكَ مَغْمُـوْسٌ بِـأَوْزَارِ ** مُكَبَّلُ الْفِكْرِ مَغْلُـوْلٌ بِـأَكْـدَارِ
وَالْمَوْجُ يَقْذِفُـهُ مِـنْ كُـلِّ نَاحِيَةٍ ** وَسَاحِلُ الْبَحْرِ مَحْفُوْفٌ بِـأَخْطَارِ
كَمْ تَاهَ فِي دُنْيَةٍ شُؤْمٌ عَـوَاقِـبُهَا ** وَغَاصَ فِيِ زِيْنَـةِ الدُّنْيَـا كَمُحْتَارِ
كَأَنَّهُ قِشَّةٌ فِي الأرْضِ قَـدْ تُرِكَتْ ** تَدُوْرُ بَيْنَ رَحَـى رِيْـحٍ وَإِعْصَارِ
رَبَّـاهُ كَمْ نِعْمَةٍ عَنِّيْ قَـدْ ارْتَفَعَتْ ** بِشُؤْمِ ذَنْبِيْ وَمَا قَـدَّمْتُ أَعْذَارِيْ
تِلْكَ السَّحَابُ الَّتِيْ عَاشَتْ تُدَاعِبُنَا ** دَهْرًا طَوِيْـلا وَ لَمْ تَبْخَـلْ بِإِدْرَارِ
قَدِ اخْتَفَتْ عَنْ سَمَائِيْ لَمْ أَجِدْ أَثَرًا ** إلا النَّـذِيْـرَ بِـإِفْـلاسٍ وَإِقْتَارِ
رَبَّـاهُ عَفْـوًا وإِحْسَانًـا وَمَغْفِرَةً ** فَلَسْتُ أَقْوَى عَلَى التَّأْدِيْـبِ بِالنَّارِ
د / عبد الرحمن شميلة الأهدل
أَنْتَ الرَّحِيْمُ
إِنْ ضِقْتَ ذَرْعًا فَادْعُ مَنْ أَوْلاَكَ ** نِعَمًـا جِسَامًـا مِنَّـةً وَهَدَاكَ
وَاخْلِصْ دُعَاءَكَ إِنْ أَرَدْتَ إِجَابَةً ** فَهُوَ الْمُجِيْبُ هُوَ السَّمِيْعُ نِدَاكَ
يُعْطِيْ وَيَمْنَعُ مَنْ يَشَـاءُ لِحِكْمَةٍ ** عَـدْلٌ إِذَا أَقْصَـاكَ أَوْ أَعْطَاكَ
رَبَّاهُ أَنْتَ خَلَقْتَنِـيْ وَ هَدَيْتَنِـيْ ** لَوْلاَكَ مَا عُـرِفَ الْهُدَى لَوْلاَكَ
سُبْحَانَكَ اللَّهُـمَّ أَنْـتَ إِلَهُنَـا ** وَلَكَ الْعِبَـادَةُ لاَإِلَهَ سِـوَاكَ
رَبَّاهُ ذَنْبِيْ فَـوْقَ رَأْسِيْ رَاسِيًـا ** كَجِبَالِ مَكَّةَ فَاكْسُنِيْ بِرِضَاكَ
أَنْتَ الرَّحِيْمُ فَجُدْ بِعَفْوِكَ رَبَّنَـا ** وَامْحُ الذُّنُوْبَ لِمَنْ دَعَا وَرَجَاكَ
د / عبد الرحمن شميلة الأهدل
المفضلات