![]()
![]()
طيب اعطي للقمص الجاهل اولا درسا ملخصا و بسيطا في الجيولوجيا و تكتونية الصفائح التي درسناها في الاعدادي![]()
ثم ننتقل للاممي الحيران (على رأي اخي عبد الله القبطي)
الجبال هي كتل صخرية ممتدة و بارزة فوق سطح اليابسة بشكل واضح و لها وتد ممتد في الطبقات التحت سطحية و تعتبر بمثابة اوتاد و رواسي لتثبيث الارض
![]()
وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) ، ( النحل /15 )
![]()
أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَاداً وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً) سورة سبأ7،6.
وقال رسول الله![]()
(لما خلق الله الأرض جعلت تميد - فأرساها بالجبال)
إن أدق وصف للجبال هو استخدام كلمة أوتاداً لان كلمة وتد تدل على الوصف و الوظيفة معا فالجبل يقوم بتثبيث الارض تماما كما يفعل الوتد مع الخيمة
ان القشرة الارضية مقسمة الى عدة صفائح تكتونية او الواح يفصل بينها ما يعرف بالصدوع و تسبح هذه الالواح فوق صهارة ..
وقد كان للقرآن الكريم سبق في هذا
![]()
( و الأرض ذات الصدع ) الطارق 12
و حركة هذه الالواح قد تؤدي بها
الى التباعد فتشكل ما يسمى بالحيد وسط المحيط
اوالى التصادم لتشكل جزرا بركانية و سلاسل جبلية
او الى انزلاق صفيحة تحت صفيحة لتكون ما يعرف بالخندق...
كما أوضحنا سابقا ، فالأرض مقسمة إلي عدة صفائح تكتونية التي تسبح على طبقة الضعف الأرضي (الصهارة) و هنا تظهر وظيفة الجبال فى تثبيت هذه الصفائح والإ تناثرت وتحطمت .
![]()
َتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ {88}
فالجبال تعتبر جزءا من القشرة الارضية و حركتها و سيرها المذكور و تشبيهه بحركة السحاب ما هو الا دلالة على ان الارض في حركة دائرية مستمرة
سؤال بقى الى القمص النجس و الى اتباعه من النصارى:
اين و صف كتابك المتخلف عقليا الجبال مثل هذا الوصف الدقيق ؟؟؟
الان نصل الى سؤال الحيران الذي هو نقل لسؤال القمص الغبي... و هذا السؤال ما هو الا تعبير عن عقدة القمص حيث ان كتابه المتخلف المكدس بالاخطاء يصف الارض انها مسطحة و لطالما عانى المسكين غاليليو من هذا التخلف فسجن لانه قال ان بالبايبل خطأ فادحا ...
إن تعاقب الليل والنهار لدليل على دوران الأرض حول محورها وبالتالي دليل أيضاً على حركة الجبال حيث الجبال جزء من الارض كما سبق الاشارة اليه
![]()
(إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (لأعراف:54)
لقد تحدث القرآن الكريم عن كروية الأرض في زمان ساد فيه الجهل والخرافة التي اعتقدها الاغلب انذاك و هي ان الارض مسطحة مغطات بطبقة من الجلد و تنصب المياه منها كالشلالات ولا ادري الى اين كما جاء في بداية سفر التكوين![]()
ففي الآيات يذكر الله سبحانه وتعالى أن النهار يطلب الليل حثيثاً،
ومعنى يطلبه حثيثاً أي يلاحقه سريعاً، دون توقف .
فالنهار ماهو الا ضياء منبعث من الشمس يملأ الفضاء والجو في كل الجهات
والليل ما هو الا انقطاع لهذا الضوء إلا بصيص الشهب. هذا يجري(اي الضوء المنبعث) وذاك يطلبه دون توقف(اي انقطاع الضوء) .
لكن إلى أين ؟ و كيف .؟
هل يجريان في طريق مستقيمة طرفها اللانهاية ؟
لوكان ذلك لمر على الأرض نهار واحد لحقه ليل فقط و ينتهي الأمر .
لكننا نراهما متعاقبين ، فالنهار يطلع كل يوم من نفس الجهة التي طلع منها في اليوم السابق و تسير شمسه لتغيب في نفس الجهة التي غربت فيها بالأمس .
مما يترك ما لا شك فيه ان الحركة في قوله تعالى ( يطلبه حثيثاً ) من خلال هذا الواقع هي حركة دائرية لا لبس فيها
و هذه الاية الكريمة توضح الامر اكثر
![]()
(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمّىً أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ) (الزمر:5) .
سؤال تاني الى النصارى
هل يجرؤ احدكم ان يقدم لنا اعتذار لغاليليو و اعتراف صريح بصحة نظريته و تخلف الكتاب المكدس؟؟
اظن ان الامر قد اتضح بعض الشئ يا حيران
و ستحصل بالطبع على درس اكثر تفصيلا و تعمقا من استاذنا السيف البتار
فقط شغل مخك
و اليكم هذه المحاضرة للدكتور زغلول النجار
شاهد من هنا
المفضلات