قال ابن عباس : كان ثبات الواحد للعشرة فرضا , ثم لما شق ذلك عليهم نسخ و اصبح ثبات الواحد للاثنين فرضا.
اي ان الله امر المسلم في بادئ الامر ان يثبت امام عشرة من الكافرين لكن الله يعلم انهم لن يستطيعوا فخفف عليهم
وان السورة دائما تنزل مرة واحدة بصورة كاملة وليست متقطعة فالاية الاولى نزلت بنفس اللحظة التي نزلت فيها الاية الثانية فالله لم يتراجع وقال الامر الاول ليبين رحمته بالمسلمين تماما كما في الصلاة حيث ان الامر الاصلي هو خمسين صلاة فخففه الله الى خمسة وجعل اجره خمسين صلاة رحمة بالمسلمين
المفضلات