مسكين .. ولا حول ولا قوة إلا بالله
إن كنت تعلم الألف من كوز الذرة ، فأعرب لنا الآية التي نحن بصددها والتي هي : يخرج من بين الصلب و الترائب
وإن كنت تعلم في دينك المسيحي الألف من كوز الذرة ، فرد على سؤال المرأة المسيحية المسكينة التي سألت سؤال ولم تجد من يرد عليها فقالت :
اني انسانة متزوجة واريد ان اعرف من فظلكم ما هو الحلال و الحرام في العلاقة الزوجية المسيحية فمثلا هل يجوز الجماع الجنسي من الخلف بين المتزوجين ارجو ردا وافيا .
فلا تتطرق إلى قوم سدوم لأننا لا نتحدث عن شذوذ رجل مع رجل أو مرأة مع مرأة بل نتحدث عن رجل وزوجته ، فهل لديكم في البايبل ما يُحرم ذلك ؟ .
وأراك منبهر باكاذيب وخزعبلات مجانين السراية الصفرة ، فإن كان لديك معلومات فيجب أن تقدمها بمصادرها لا عن طريق بنات أفكارك ... ولو اعتبرنا أن هناك أفواج تعتنق المسيحية فأحب أن أوضح لك بأن مسيحية الغرب مختلفة عن مسيحية الشرق ولا تنسى مجمع خلقيدونية سنة 451م
وقانون الكاثوليك يقول : يصرّح قانون الكنيسة الكاثوليكيّ : نؤمن بإحكام و لا بأيّ حال نشكّ أن كلّ مبتدع (مرتد) أو انفصالي سيكون نصيبه مع الشيطان و ملائكته في لهب النّيران الأبديّة , إلا إذا قبل نهاية حياته عاد انضم واتَّحَد معَ الكنيسة الكاثوليكيّة. (إستيقظ 8-11-1983 ص4-5)
واحب أن أطمأنك أن الأعداد التي تعتنق المسيحية على حسب بنات أفكارك فذلك بسبب الأخبار التي تُنشر عن ما يفعله القساوسة داخل الكنائس مع الأطفال والشباب والفتيات والنساء وكله سكس في سكس .
عرفت الآن لماذا يعتنقوا المسيحية .؟
هي دي المسيحية التي تتشرف بها ؟![]()
ياعزيزي : واضح إن حضرتك لسه نايم ... فالكنائس تُباع في الغرب وتتحول إلى مساجد ، فمن أين جئت بأن هناك من يعتنقوا المسيحية ؟ واين هي الإحصائيات التي تقول أن هناك 7:1 بين اعتناق المسيحية : الإسلام ؟
كفاية عليك كده لتموت مني ويحسبوك عليَّ نفر .
مشاركتاً مع أخي الكريم خلوليو
الصلب و الترائب
![]()
( َلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ - خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ - يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ )[ الطلاق : 6ـ7ـ8] .
آية كريمة حيرت العلماء و المفسرين و لابد لفهمها من أن يتعرف القارئ و لو على سبيل الاختصار ـ على الناحية التشريحية للجهاز التناسلي :
إن النطاف تتكون عند الرجل في أنابيب الخصية ، ثم تنبقل بعد كمال تكوينها و نضجها بالحبل المنوي ، إلى الحويصلتان المنويان و منهما إلى قناتين الدافقتين فالإحليل ثم يخرج المني آخر الأمر من الإحليل إلى خارج الجسم .
ـ الصلب ، يشمل العامود الفقري الظهري و العامود الفقري القطني و عظم العجز و يشتمل من الناحية العصبية على المركز التناسلي الأمر بالانتعاظ و دفق المني و تهيئة مستلزمات العمل الجنسي ، كما أن الجهاز التناسلي تعصبه ضفائر عصبية عديدة ناشئة من الصلب ومنها الضفيرة الشمسية و الضفيرة الخثلية و الضفيرة الحوضية و تشتبك في هذه الضفائر الجملتان الودية و نظيرة الودية المسؤولتان عن انقباض الأوعية و توسعها ، و عن الانتعاظ و الاسترخاء و ما يتعلق بتمام العمل الجنسي . و إذا أردنا أن نحدد ناحية الصلب المسؤولة عن هذا التعصيب قلنا إنها تحاذي القطعة الظهرية الثانية عشرة و القطنية الأولى و الثانية ، والقطع العجزية الثانية والثالثة و الرابعة .
ـ أما الترائب فقد ذكر لها المفسرون معاني كثيرة ، فقد قالوا : إنها عظام الصدر ، والترقوتان ، و اليدان و الرجلان ، و ما بين الرجلين ، و الجيد و العنق و غير ذلك . و ما دام سعة فإننا نأخذ من هذه المعاني ما يتفق مع الحقيقة العلمية، و سنعتمد على التفسير القائل بان الترائب هنا هي عظام أصول الأرجل أو العظام الكائنة ما بين الرجلين ، لأننا كما نعلم أن لكل كلمة عدة معاني مختلفة كما هو الشائع بجميع لغات العالم ، لذلك علينا الأخذ بالمعنى المناسب لسياق الحديث وليس أرتجالياً .
لنعد إلى الآية القرِآنية : ( خُلق من ماء دافق ، يخرج من بين الصلب و الترائب ) . الماء الدافق هو ماء الرجل أي المني يخرج من بين صلب الرجل و ترائبه ( أي أصول الأرجل ) ، أصبح معنى الآية يخرج من بين صلب الرجل و ترائبه ( أي أصول الأرجل ) ، أصبح معنى الآية واضحاً لأن معظم الأمكنة و الممرات التي يخرج منها السائل المنوي والتي ذكرناها يقعان خلف غدة الموثة " البروستات و التي يشكل إفرازها قسماً من السائل المنوي " و كلها تقع بين الصلب والترائب .
و يجب أن نذكر هناك عدة آراء و نظريات حول وظيفة الحويصلين المنويين فمنهم من يقول بأن الحويصلين المنويين فمنهم من يقول بأن الحويصلين المنويين مستودعان لتخزين النطاف بالإضافة إلى وظيفتهما الإفرازية ، بينما النظريات الحديثة تقول بأنه لا يمكن اعتبار الحويصلين المنويين مخزناً للنطاف ، و المهم أنهما غدتين مفرزتين تشكلان قسماً من السائل المنوي ، و إفرازهما ذو لون أصفر غني بالفركتوز ، كما أن لهما دوراً إيجابياً في عملية قذف السائل المنوي للخارج على شكل دفقات بسبب تقلص العضلات الموجودة بهما .
و لا يبقى أي إشكال في أن الآية الكريمة أشارت على وجه الإعجاز و الموعظة ، يوم لم يكن تشريح و لا مجهر إلى موضع تدفق المني من الإنسان قبل أن يخرج إلى ظاهر الجسم . و إذا التفتنا إلى الناحية العصبية في بحثنا هذا ن و ما لها من أهمية ، وجدنا أن الوصف الوارد في الآية الكريمة يمكن أن ينطبق عليها فتنسجم الصورة العصبية مع الصور التشريحية الماضية تمام الانسجام .
و يمكن إيضاح هذا المعنى على الوجه التالي : إنك حين تقول : " خرج الأمر من بين زيد و عمرو " تريد بذلك أنهما اشتركا و تعاونا على إخراجه . و قوله تبارك و تعالى : ( يخرج من بين الصلب و الترائب ) يفيد بأن الصلب و الترائب تعاونا كجانبين على إخراج المني من مستقره ليؤدي وظيفته و بهذا المعنى يصح أن نقول : ( إنه خرج من بين صلب الرجل كمركز عصبي تناسلي آمر و ترائبه كمناطق للضفائر العصبية المأمورة بالتنفيذ ) حيث يتم بهذا التناسق بين الآمر و المأمور خروج المني إلى القناتين الدافقتين ، و هذا ثابت من الناحية العلمية ، و موضح لدور الجملة العصبية و لا بد من تعاون الجانبين لتدفق المني فإن تعطل أحدهما توقف العمل الجنسي الغريزي .
المصدر : كتاب : " مع الطب في القرآن " تأليف الدكتور عبد الحميد دياب و الدكتور أحمد قرقوز
المفضلات