اولا ، كل عام و انتم جميعا بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك ..
ثانيا ،
يا سيدى الفاضل ،
مكتوب فى يوحنا 3:17
( و هذه هى الحياه الابدية ، ان يعرفوك انت الاله الحقيقى وحدك ، و يسوع المسيح الذى ارسلته )
من الممكن فهم ذلك كما فسرته انت ، و يمكن ايضا فهمه بطريقة اخرى و هى :
ان هذه هى الحياه الابدية ان يعرفوا انك انت و يسوع المسيح الاله الحقيقى وحدك ..
كما نرى ايضا فى انجيل يوحنا انه مكتوب :
يوحنا 17:3 ( لاحظ الاعجاز الرقمى )
(لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ، لكى لا يهلك كل من يؤمن به ، بل تكون له الحياه الابدية )
كما ترى يا عزيزى ، ان من شروط الفوز بالحياه الابدية : الايمان بيسوع المسيح .. اى تصديق ما جاء به ،انه المسيح المخلص..
ثم قلت بعد ذلك:
(
يكافىء الرب المؤمن به كثالوث مقدس ممثل فى
الآب و الابن ( يسوع المسيح )
أين هذا فى النص ؟
النص يقول إن الحياة الابدية أن يعرفو أن الإله الحقيقى هو الاب - وحده - وأن يسوع المسيح مرسل من عنده
من أين جئت بالثالوث فى هذا النص ؟)
و هنا احب ان اقول :
كما تعلم يا عزيزى ان الروح القدس كانت مع المسيح دائما ، و ذلك مكتوب فى القران اكثر من مرة ان الله ايد المسيح بالروح القدس .. و كما تعلم اننا نرى انهم واحد , و بالتالى فذكر الاب و الابن ( معه الروح القدس ) يمثل الثالوث المقدس..
بعد ذلك قلت فى رسالتك :
(و الموت الابدى هو فناء هذه الروح بعد خروجها من الجسد و تعرضها للعذاب ان كانت روح شريرة ..
ما هذا؟ تفنى أم تتعرض للعذاب ؟
إن كان الموت الأبدى هو فناء الروح كما تقول فكيف لهذه الروح التى فنت أن تتعرض للعذاب ؟
وفكر معى قليلا طالما أن روحى ستفنى إن لم أؤمن بالثالوث فلا حاجة لى بالإيمان به فلا أريد أن أحيا حياة أخرى طالما ليس لى عقاب دائم ( لأن روحى ستفنى )
هذا ما قلته أنت أن روحى - لانى غير مؤمن بالثالوث - ستفنى
جيد جداهكذا تأكدت إن كان دينك صحيحا فليس لى عقاب أزلى
لكن فكر إن كان دينى هو الصحيح فإن روحك ستكون فى جهنم لان من كفر بالله وبمحمد عندنا سيكون فى جهنم خالدا فيها
ومن الناحيتين أنا الرابح
فبمنظورك روحى ستفنى - لا أريد الجنة -عادى طالما اننى لن اكون ابديا فى العذاب
وبمنظورى فأنا لم أكفر بالله أو بمحمد وبالتالى لن أكون خالدا فى جهنم )
و هنا اقول :
يا عزيزى انا اقول ان الروح الشريرة سوف تتعرض للعذاب لفترة ثم تفنى ، و صدقنى ان الحكم بالاعدام اسوأ كثيرا من السجن ، على الاقل فى السجن هناك فرصة للتوبة و الرجوع مرة أخرى .. لكن فناء الروح اسوأ بكثير ..
فإن كنت انا على حق فستتعرض روحك للعذاب ثم تفنى فى المجهول ، و لن يفيدك وقتها شيئا و لن تستطيع التوبة او فعل اى شيىء للعودة مرة أخرى ..
اما ان كنت انت على حق ، فانا مؤمن انه لا اله الا الله ، كما اننى افعل الخير قدر المستطاع ، و قد يغفر لى الله بعد فترة من العذاب ، و اعود الى الجنة .. كما يقول رسول الاسلام ( من كان فى قلبه ذرة من الايمان دخل الجنة )
و كما يقول ايضا ( من قال لا اله الا الله دخل الجنة ) ...
بعد ذلك كتبت فى رسالتك :
(كما ترى يا عزيزى ان المسيح امره بالقيام فقام ..
بسيطة جدا
خروج : 14: 16 و ارفع انت عصاك و مد يدك على البحر و شقه فيدخل بنو اسرائيل في وسط البحر على اليابسة
هنا أيضا نرى أن موسى هو من شق البحر :
( ارفع عصاك ومد يدك وشقه )
وأيضا :
4: 17 و تاخذ في يدك هذه العصا التي تصنع بها الايات
هنا أيضا يبين أن موسى هو من يصنع المعجزات وليس الرب ( الرب هو المتكلم يقول لموسى أنت تصنع بالعصا المعجزات )
صموئيل الثانى : 23: 8 هذه اسماء الابطال الذين لداود يوشيب بشبث التحكموني رئيس الثلاثة هو هز رمحه على ثمان مئة قتلهم دفعة واحدة
هذا أيضا هز رمحه فقتل 800 دفعة واحدة ببساطة دون تدخل الرب الرب لم يقتلهم
قضاه :
15: 15 و وجد لحي حمار طريا فمد يده و اخذه و ضرب به الف رجل
هنا أيضا المغوار شمشون قتل ألف رجل بلحى حمار طرى وليس الرب من قتلهم )
و هنا اقول يا عزيزى
هذه معجزات فعلا قام بها الرسل بإذن الله ، و لكن اختص الله نفسه بقدرات معينة
و هى إحياء الموتى مثلا ..
و اما باقى ما كتبته فاتفق معك عليه ..
و لدى سؤال من فضلك :
اذا قلت لك ان هتلر عبقرى ، فهل من المعقول ان تناديه انت بلقب العبقرى الا ان كنت مقتنع من انه كذلك ؟
نحن نقول ان يسوع هو المسيح ، اى ملك اسرائيل و الممسوح من الخطايا .. فلماذا يطلق عليه القران لفظ المسيح عيسى بن مريم ..
هل القران يعترف ان عيسى كان ملكا لاسرائيل و ملكه اذلى كما نؤمن نحن ؟ طبعا لا
هل القران يعترف ان عيسى كان بلا خطية ابدا ؟
لماذا يكون بلا خطية ؟ اليس هو انسان عادى و رسول مثله مثل باقى الرسل ؟
منتظر ردك و شكرا لك
المفضلات