اقتباس
لدين في بلادنا هو المصدر الوحيد للتربية وهو المنهل الوحيد الذي شرب منه هذا الإرهابي حتى ارتوى، هو لم يولد إرهابيا ولم يصبح إرهابيا بين ليلة وضحاها، التعاليم الإسلامية هي التي ساهمت في حياكة نسيجه الفكري خيطا خيطا ولم تسمح للمصادر الأخرى أقصد المصادر العلمية أن تعلب دورا في هذا التصنيع، هذه التعاليم هي التي شوّهت هذا الإرهابي وقتلت إنسانيته وليس هو الذي شوهها وأساء فهمها كما يدعي بعض الجاهلين هناك ايات كثير واغلبها تدعو للقتل الاخر و رفض الاخر حوَّل المسلمين ثلاثة تماثيل للإله بوذا إلى حطام لم نر بوذيا واحد يحرق مسجدا أو يقتل مسلما أو يحرق كنيسة أو يحرق سفارة ولكن وحدهم المسلمين يدافعون عن معتقداتهم بحرق الكنائس وقتل الناس وهدم السفارات، هذه الطريقة لن تؤدى بهم إلى نتيجة، على المسلمين أن يسألوا أنفسهم ماذا يستطيعون أن يقدموا للبشرية قبل أن يطالبوا تلك البشرية باحترامهم؟؟؟؟؟؟!!!!


لقد أصبح الدفاع عن العرض والشرف إرهاب !

ماذا نُسمي إحتلال الدول العظمى للدول النامية أو الفقيرة ؟

ماذا نُسمي أحتلال اليهود لفلسطين وما يحدث داخل السجون ؟

ماذا نٌسمي ما يحدث في سجون غوانتانامو ؟

ماذا نٌسمي ما يحدث في العراق ؟

ماذا نُسمي ما يحدث في لبنان ؟

ماذا نُسمي ما يحدث في سوريا ؟

ماذا نُسمي ما يحدث في الصومال ؟

ثم بعد ذلك ، لو تحركت روح الشهامة في قلوب أصحاب الأرض للدفاع عن أرضهم التي أحتلت ، وثرواتهم التي تنهب ، ونسائهم التي تهتك أعراضها أمام أعين اولادهم ... فهم ارهابيون ... يالها من عقول

فعلى قدر ما توصلت له الدول المتقدمة في النهوض بالصناعة إلا أنهم أنحطوا في الأخلاق والإنسان أرخص سلعة ممكن أن تباع وتشترى ، نهايكِ عن الأعضاء البشرية التي تُسرق لمن يدفع أكثر .

إن الدعارة وتجارة المخدارات والبغاء وتجارة الأطفال والنساء وفتح بيوت الدعارة والعالم الذي أصبح يتحرك بالجنس والكهنة والسحرة هو الدليل على حالة الإنحاطات التي وصل إليه الدول الصناعية الكبرى ويكفي أن دخل هذه الدول وميزانياتها تعتمد على الضرائب المفروض على إنحلال الأخلاق .

ويكفي إنكِ لو دخلتي فندق ذات الخمسة نجوم ستجدي تحذير خلف كل باب غرفة يحذر بعدم السير ليلاً ، وإن تطلب الأمر فليكن معك حفنة من الدولارات لتفدي بها نفسك إن تعرض لك أحد بالطريق العام ليلاً .

في حرب اليابان كان الجندي يقلع بطائرته من المطار ليلقي بنفسه في أي بارجة أمريكية ليتخلص من الهجوم الأمريكي ... فهل هو إرهابي ؟

وها نحن في الألفية الثالثة ومازلت هناك دول عظمى تحت الإحتلال الأمريكي مثل ألمانيا ، فهل لألمانيا رئيس جمهورية ؟ بالطبع لا .

لذلك عندما تقدم دولة على هدم أصنام داخل أرضها ، فهذه حرية وليس لأحد شأن في هذا الخصوص ... ولو كان بوذا إلهاً لدافع عن نفسه بدلاً من الحجج الفارغة .

وما دخل صنم بدار عبادة ؟ هل دخل المسلمين على المصليين بالكنائس وأطلقوا عليهم النار كما يحدث بفلسطين والبوسنة ؟ ابداً

هل أقدم المسلمين على هدم كنائس كما يهدم المسيحيين مساجد المسلمين على مسمع ومرآ العالم كله ؟ ابداً .. لم يهتز لأحد جفن كما يحدث بالعراق وفلسطين والبوسنة والهرسك .

تدعي بأن المسلمين تحرق الكنائس ؟ من قال لكِ هذا .؟ أين دليك؟

إنها خدع وأكاذيب لتغطية حالة الفاسد التي تفحلت بالكنائس والديون التي تسعى الكنائس لتسديدها لضحايا التحرشات الجنسية لأطفال رُضع وشباب وشابات ، وقد دفع ذلك لبيع هذه الكنائس للمسلمين وتحويلها لمساجد .

http://www.bishop-accountability.org/priestdb/#NY

فبدلاً من سؤال المسلمين أنفسهم ماذا يستطيعون أن يقدموا للبشرية قبل أن يطالبوا تلك البشرية باحترامهم .... فيجب أن المحتلين أن يسألوا أنفسهم : ما هو سبب أحتلال أراضي المسلمين ؟ وهل هم دول المدنية والحضارة والقيم والأخلاق أم هم دول الهمجية الجاهلية للعصور الوسطى ومصدر الدعارة تحت لواء سفر نشيد الأنشاد فياجرا الكتاب المدعو مقدس ؟

فالمسلم لا يهمه إن كان هناك من يحترمه أم لا ، لأنه يعتمد الله ويتوكل على الله ، ولا يتوكل على مخلوق ، فالبشرية التي لا تحترم المسلم هي البشرية الساقطة في الرذيلة لأن الإسلام يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي وهذه نقاط ترفضها البشرية التي انعدمت فيها الأخلاق ، فلا يعرف الأدب والأخلاق من عدمهم .

انتهى

ربنا يهديكِ