

-
ترجمة خطابات متبادلة بين المودودى ويهودية أسلمت ..(مريم جميلة)
مقدمة المترجم
سأقوم بترجمة خطابات متبادلة بين يهودية أسلمت "مريم جميلة" ، ومولانا ابو الأعلى المودودى ، وذلك أثناء تحولها للإسلام ، وقد وجدت فى هذه الخطابات ثروة فكرية عن الدين الإسلامى وتفاعله قديما وحديثا مع البشرية ، فأردت ألا أحرم الناطقين باللغة العربية من هذه الثروة . وسأنشر هذه المراسلات واحدة واحدة والرد عليها ، وهى تبلغ 24 خطابا .
مقدمة مريم جميلة
فورا بعد أن بدأت فى دراسة مطولة ومركزة (وذلك فى سن 19 سنة) عن الأدب الإسلامى المتاحة صوتيا باللغة الإنجليزية ، وذلك للحصول على معلومات دقيقة فى المقام الأول ، ماذا يعنى لى شخصيا أن أكون مسلمة ، وكذلك للحصول على تفاصيل أكثر لما يدور حاليا بالبلدان الإسلامية بأكثر مما يذكر فى الصحف والمجلات ، ولذلك بدأت فى التراسل مع درزينة من الشباب فى الدول العربية وفى باكستان . ولم أستمر فى مراسلة كثير من هؤلاء أصدقاء القلم طويلا ، لأنى ضجرت منهم بسرعة وبمرارة لطريقة معيشتهم الغربية ولا مبالاتهم بل عداوتهم للإيمان بالإسلام وثقافته ، فى بعض الأحيان ، مع أفكارهم الطفولية . وفى النهاية قررت التخاطب مع قادة المسلمين البالغين والمؤثرين ، خصوصا من بين العلماء . وبنهاية عام 1960 تبادلت الخطابات مع "د. فاضل جمالى" مندوب العراق السابق بالأمم المتحدة ، و "د. محمود حب الله" رئيس المركز الإسلامى بواشنجتون ، والمرحوم "الشيخ محمد بشير الإبراهيمى" كبير علماء الجزائر ، والأب الروحى لصراع التحرير من السيطرة الفرنسية الإستعمارية ، و "د. محمد البابى" من الأزهر الشريف ، و "د. حميد الله" بباريس ، و "د. معروف الدواليبى" الخبير فى الشريعة الإسلامية ، وأستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة دمشق ورئيس الوزراء السابق بسوريا ، و "د. سعيد رمضان" رئيس المركز الإسلامى بجنيف ، وقد حاولت جهدى الإتصال بالشهيد "سيد قطب" وقد كان ينفذ فى ذلك الوقت حكما طويلا بالسجن فى مصر .
وبالرغم من نشاطات المرحوم الشيخ "حسن البنا" وجماعة الإخوان المسلمين فقد حظوا بحظ وافر "بالطبع بصفة إنتقاصية" ، فى صحافة نيويورك ، إلا أن مولانا المودودى والجماعة الإسلامية لم يسترعوا الإنتباه من العلماء الأمريكيين والصحافة الأمريكية . وتقريبا لعقد من الزمان ، كنت نهمة فى قراءة كل الكتب والنشرات عن الإسلام باللغة الإنجليزية التى أجدها ، ولكنى لم أقرأ شيئا عن مولانا المودودى ولا أعرف عنه شئ ولا عن الجماعة الإسلامية ، حتى عرفت بهم عن طريق "مظهر الدين صديقى" فى مقالته "الإسلام الطريق المستقيم" (والتى نشرت فى صحف نيويورك بواسطة Kenneth Morgan, Roland Press, 1958) . وبمحض الصدفة وجدت مقالة ممتازة منشورة فى "الملخص الإسلامى The Muslim Digest" بدوربان ، بنفس عنوان المقال السابق ، وفى نفس هذه اللحظة كنت متلهفة لمراسلة محرر المجلة لمعرفة عنوان المودودى .
سطرت خطابى الأول وأنا لا أتوقع أكثر من رد مختصر لتبادل العواطف المشتركة للأفكار المتبادلة . وبذلك لم أكن أتوقع أن تكون هذه المراسلات سيكون لها تأثير على الفترة الأكثر حسما فى تاريخ حياتى .
لم يكن مولانا المودودى فى حاجة لحثى على تبنى الإسلام ، حيث أنى كنت فعلا على أبواب التحول إليه ، وربما أتخذ الخطوة النهائية حتى قبل أن تكتمل معرفتى به . وكذلك فلم يمارس مولانا المودودى أى ضغط على للدخول فى الإسلام ، فقد كنت أكتب مقالات دفاعا عن الإسلام وذلك قبل سنة من تعارفنا وتبادل الرسائل ، كما أن المفاهيم الأساسية للإسلام تبلورت فى ذهنى بحزم قبل تخاطبنا المشترك . على الرغم من ذلك ، فنتيجة لهذه المراسلات ، فقد اكتسبت زيادة واسعة فى المعلومات مما أثر على كتاباتى وأثر ذلك على عمقها ونضجها .
ولقارئ هذه المراسلات أن يرجعها إلى مناخها التاريخى ، ففى أمريكا ، كان "جون كيندى" هو رئيس الولايات المتحدة ، وقد وصلت الولايات المتحدة إلى مستوى لم يسبق له مثيل من القوة السياسية والرخاء الإقتصادى . وقد بدأت "الحرب الباردة" بين روسيا أيام "خورشوف" فى الإضمحلال . وكان الرئيس فى باكستان هو "أيوب خان" الذى كان يحكم بلا منافسة ، ولكى يدعم ديكتاتوريته ، فقد فرض الأحكام العرفية ، ومنع كل الأحزاب بما فى ذلك الجماعة الإسلامية . وحتى فإن العلماء الأتقياء لم يتجاسروا على انتقاد السلطة العليا وتطبيقها للقوانين العائلية الغير إسلامية ، ضد رغبة الغالبية العظمى من الشعب .
وبعد ثلاث سنوات ونصف من المعاناة النفسية الغير مثمرة ، وسنتان من العلاج بالمستشفى ، فقد كنت أتحول من فترة طويلة من المراهقة الحزينة المليئة بالوحدة والإحباط ، وقد كنت أبحث عن نفسى ومكانى الصحيح فى هذه الحياة . فقد كان من رحمة الله سبحانه وتعالى ورأفته بعباده ، أن أعطانى فى هذه الفترة "مولانا أبو الأعلى المودودى" ، وأعطانى الفرصة لحياة مفيدة وغنية وأرضية مثمرة التى يمكنى أن أبنى عليها حياتى وأنميها وأنجزها إلى الأفضل .
مريم جميلة
جماد الثانى 14 / 1389
أغسطس 28 / 1969
الخطاب (الأول)
نيويورك فى ديسمبر 1960
عزيزى مولانا المودودى
مقالتك الرائعة "الحياة بعد الموت" والتى ظهرت فى عدد فبراير 1960 من مجلة "ملخص المسلم" التى تصدر بدوربان جنوب إفريقيا ، كانت إلى حد بعيد الأفضل والأكثر إقناعا من كل ما سبق لى أن قرأت . وفى أول ما قرأت عنك ، فى نشرة "مظهر الدين صديقى" عن "الإسلام الطريق المستقيم" (والمحررة بواسطة كينث مورجان ، مطابع رونالد بنيويورك 1958) عن المسلمين بباكستان ، بالرغم من أن المؤلف كان يمثل التحرر وقد وصفك بأمور انتقاصية ، ولكنى فورا شعرت بالتعاطف مع ما تتطرحه .
خلال السنة الماضية ، أردت أن أكرس نفسى للصراع ضد الفلسفة العلمانية المادية ، والقومية التي ما زالَت منتشرة جدا في العالمِ اليوم وتهدد لَيس فقط بقاءَ الإسلامِ لكن الجنس البشري بالكامل . وبهذا الهدف فى وجدانى ، فقد سبق لى أن حررت عدة مقالات ، نشرت ستة منها فى "ملخص المسلم The Muslim Digest" وكذلك فى "الدورية الإسلامية للعمل، بانجلترا The Islamic Review of Working" . المقالة الأولى لى كان عنوانها "نقد الإسلام فى التاريخ الحديث A Critique of Islam in Modern History" كتبت بواسطة البروفسور "وليفرد كانتويل سميث" مدير المعهد الإسلامى بجامعة "ماك جيل" بمونتريال ، ويدحض المقال نقطة بنقطة حججه بأن العلمانية والتغريب يتفقان مع الإسلام ، وأن الإصلاحات التى قام بها "كمال أتاتورك" فى تركيا تعطى مثالا جيدا للبلاد الإسلامية الأخرى لتطبقه . ومقالتى الثانية بعنوان "القومية وخطورتها على التكافل الإسلامى" تبين كيف أن المفهوم الحديث للقومية لا يتفق ويتعارض مع مفهوم الأمة العالمية والأخوة فى الإسلام . ومقالتى الثالثة ، التى ظهرت فى عدد يونيو 1960 من "الدورية الإسلامية The Islamic Review" وكذلك فى عدد أغسطس من "ملخص المسلم The Muslim Digest" وهذه المقالة تفند ما ذكره "آصف أ. فيظى" (وكيل جامعة كشمير) ، من مناقشات عن تغريب الإسلام وتحديثه "وتحريره" إلى الدرجة التى يصبح فيها لا شئ ، ولكنه مفرغ من قيمه الأخلاقية ولا تأثير له فى تشكيل المجتمع وثقافته . كما حررت عدة مقالات أخرى تدحض كلام عالم الإجتماع التركى "ضياء جوكالب" الذى حاول أن يخدع قراؤه ليؤمنوا بالقومية واعلمانية ، وأنها متوافقة مع الإسلام (كمال أتاتورك استقى إلهاماته مباشرة منه) ؛ السير "السيد أحمد خان" الذى اتخذ إلهه ، العلم والفلسفة الأوروبية ، "على عبد الرازق" الذى نشر كتابه "الإسلام ومبادئ الحكم" بعد سقوط الخلافة الإسلامية ، حاول أن يظهر بأن الخلافة لم تكن أبدا مرتبطة بالإسلام وبذلك يجب الفصل بين الدين والسياسة . الرئيس "الحبيب بورقيبة" ، الذى هاجم فى العام الماضى الصيام فى شهر رمضان ، واعتبره من المعوقات للنمو الإقتصادى فى تونس ، "د. طه حسين" بمصر والمؤلف لكتاب "مستقبل الثقافة فى مصر" ، يردد بأن مصر هى جزء من أوروبا ، ولهذا يجب العمل على التغريب الشامل والعلمانية بصفتهما من الضروريات . كل هؤلائكم المحسبون على الإسلام ، أخطر بكثير من الأعداء الخارجيين لأنهم يهاجمون الإسلام من جذوره . وبنشر مقالاتى أردت أن أبصر قرائى من المسلمين لهذه الحقيقة .
العلمانية المعاصرة والقومية والمادية ، هم من نتاج فلاسفة الثورة الفرنسية ، أمثال "روسو" و "مونتسكو" و"وفولتير" وآخرين من أمثالهم يحبونهم . التعصب والكراهية للدين هى المسئولة عن معتقداتهم بأن الإنسان يستطيع أن يحقق الخلاص والتقدم بدون إله . الوهم بأن الإنسان مستقل عن الله وأنه لا توجد حياة أخرى ، أدى إلى الإعتقاد بأن التقدم الغير مقيد فى الحياة ، هو الهدف الأسمى للجنس البشرى . بدون هذا الجو المعادى للدين ، مثل هذه المذاهب ، كالماركسية ، والفاشية ، والنازية ، والنفعية (كما أصلها جون ديو) والصهيونية (التى تسببت فى المأساة الفلسطينية) ، بسبب هذا الجو ، لم تكن هذه المذاهب لتتجذر . وأنا أخطط لمقالة أخرى عن هذا المفهوم بتفاصيل أكثر .
ربما تتسأل من أكون ؟؟؟ أنا امرأة أمريكية ، أبلغ من العمر 26 عاما ، وقد أصبحت أهتم كثيرا بالإسلام وبأنه هو فقط المنقذ للبشرية حتى أنى أفكر فى اعتناقه .
مشكلتى الكبرى ، أنى لا أجد حولى بنيويورك حيث أعيش أحد من المسلمين وأشعر بالوحدة القاتلة . لذلك حينما رأيت مقالتك فى "ملخص المسلم The Muslim Digest" سارعت بالكتابة للمحرر طلبا فى عنوانك ، أملا فى أن تراسلنى . أرجو أن تزودنى بعينات من بعض مقالاتك ، وبالأخص إحدى نشراتك التى كتبتها منذ عدة سنوات بعنوان "منهجية الثورة الإسلامية" . وبما أننا نحمل نفس الأهداف ونعمل لنفس النهايات لأعمالنا ، أرجو أن أسعد بالإتصال بك ومحاولة مساعدتك فى تطلعاتك .
المتقدمة لك بوافر الإحترام
مارجريت مارقس
الخطاب (الثانى)
لاهور ، يناير 21، 1961
العزيزة الأنسة مارقوس
السلام عليكم
وصل خطابك المؤرخ فى 5 ديسمبر 1960 ، لى وقد كنت قد غادرت للعربية السعودية بناء على دعوة لى من الملك "ابن سعود" . فقد كان الملك يرغب فى تأسيس جامعة إسلامية فى المدينة ، ودعانى للإعداد لمخطط لها . ولهذا فقد بقيت بالخارج حوالى شهر . وعند عودتى تسلمت خطابك والتسخ الثلاثة لمقالاتك . ولا أستطيع أن أبين مدى السعادة التى غمرتنى بقراءة خطابك والمرفقات .
وقد تعمدت فى بداية خطابى أن أحييك بالتحية التى هى للمسلمين فقط "السلام عليكم" ، والسبب فى ذلك أنه بالرغم من أنك ما زلت تفكرين فى اعتناق الإسلام ، فأنا متأكد بأنك فعلا مسلمة . الشخص الذى يؤمن بواحدانية الله وبأن محمد رسول الله الخاتم ويؤمن بأن القرآن هو كلمة الله ويؤمن بالآخرة ، هو فى الواقع مسلم أصيل سواء ولد فى بيت يهودى أو نصراني أو بيتا من عبدة الأصنام . أفكارك تحمل الشهادة على حقيقة أنك تعتقدين بالأمور أعلاه . وبناء على ذلك ، فأنا أعتبرك مسلمة وأخت لى فى الإيمان . لا تعميد ولا طقوس أمام كاهن مطلوب للدخول فى الإسلام . إذا كنت مقتنعة بحقيقة الإسلام ، فأنت لست فى حاجة أكثر من تأكدى بجدية "ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله" ، ومن ثم تغيرى اسمك لبعض الأسماء الإسلامية ( مثلا .. عائشة أو فاطمة) وتعلنى علنا باسمك الجديد وبديانتك الجديدة ، وذلك حتى يعلم العالم الإسلامى الكبير بأنك أصبحت عضوا فى الأخوة الإسلامية العظيمة . ومن ثم تبدأين فى أداء الصلوات الخمس المفروضة يوميا وتتبعين تعاليم الإسلام الأخرى بثبات . أجدك تماما على عتبة الإسلام وخطوة واحدة قوية ستلحقك بقطار المؤمنين به . أعتقد أن هذه الخطوة الأخيرة طبيعية ومنطقية وهى ذروة أفكارك التى تتبنيها .
لقد طلبت من مساعدى أن يبعثوا لك بعض النشرات وتلك التى طلبتيها . كما أنى أبعث لك ببعض الكتب التى حررتها . وهذا بالرغم من الحقيقة بأنه لم يسبق لنا التعارف . هذه العاطفة والتوافق فى الأفكار المتبادل ، هما نتيجة مباشرة لأننا نننهل من نفس المصدر .
هؤلاء المسلمون المغتربون الذين يفتقدون للروح الإسلامية هم نتاج الإستعمار الغربى فى البلاد الإسلامية . الضربة الكبيرة من الإستعمار ، لم تكن فى السياسة أو الإقتصاد بل فى الروح والعقل . لقد فرخ هذا الإستعمار عقولا مستعبدة له من بين ظهرانينا ، هذه الأرواح حتى بعد استقلالنا السياسى ، ما زالت خاضعة للغرب وتسير على خطى أسيادهم السابقين بإخلاص . ومن هذا المنطلق ، أجد أن حربنا للإستقلال لم تنتهى بعد وما زال أمامنا حرب طويلة ضد هؤلاء المواطنين الأجانب .
والآن ، لا أستطيع أن أخفى حيرتى اللطيفة فى أمر واحد . كيف بالضبط لبنت أمريكية أن تصل إلى هذا المفهوم الواضح والأصيل عن الإسلام ؟؟؟ وهل تستطيعى أن تكتبى لى فى وقت ما ، قصة قصيرة عن تطوراتك الفكرية وترسليها لى ؟؟؟ أنا أقدر شعورك بالوحدة وفقدانك لمجتمع إسلامى ، وبالطبع هذه هى معاناة المسلم الذى يعيش فى بلد غير إسلامى ، ولكن ما يعطيك بعض التعزية ، أن أن تعرفى أن المسلمين الحقيقيين فى هذا العالم يشاركوك ، هذا الشعور بالوحدة ولكن بطريقة أخرى .
إذا أتيح لك زيارة باكستان ، فسيكون من سرورى أن أستقبلك مرحبا بك كضيفة لدى . كيف سيكون مدى سرورى أنا وعائلتى إذا حضرت وقضيت معنا شهر الصيام فى رمضان (الذى يقع هذا العام فى 17 فبراير إلى 18 مارس) ! سأكون بلاهور حتى نهاية شهر مارس ، وعبده سأذهب لإفريقيا حيث أتمنى أن أقوم بأعمال دعوية للإسلام هناك إن شاء الله . وسأرجع للاهور فى نهاية مايو ، وبإذن الله سأبقى لنهاية العام حيث تجدينى بمنزلى .
أخوك فى الإسلام
أبو الأعلى
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الوهاب ; 29-03-2007 الساعة 08:32 AM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة دفاع في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 25-07-2009, 06:20 PM
-
بواسطة أبو عبد الوهاب في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 03-12-2007, 02:23 AM
-
بواسطة muad في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 25-03-2007, 05:35 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 01-05-2006, 01:01 AM
-
بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 11-01-2006, 05:19 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات