عمليات الشلح والطرد زادت قوي الأيام دي يعني , والكنيسة مش عاوزة فرسان لكن عاوزه خرفان
اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Fady4Jesus
سلام المسيح،
أنا الحقيقة لم أكن أحب أن أخوض في مثل هذه المناقشات ولكن للضرورة أحكام...أنا مقتنع تماماً بأن الإنسان لابد وأن ينتبه لخلاص نفسه ولا يعتد بمهاترات لا تفيد بل ربما تضر...
ولكن...
الأب الفاضل مكاري يونان له الآن موقع على الإنترنت وتذاع فيه عظاته مباشرة بكاملها، وأنا شخصياً لا أفضل أسلوب الأب مكاري في الوعظ ولكن المشكلة أن أسرتي وبخاصة والدي يحبه جداً وعندما عرف موضوع الموقع إبتدأ يواظب عليه بإنتظام ويتعلق به...
و من قراءاتي وتجوالي في النت عثرت على كلمة لنيافة الأنبا بيشوي يهاجم فيها الأب مكاري من ناحية ميوله البروتستانتية وكبرياؤه الروحي ويعلن الحرب عليه بصفته مطران دمياط (ويؤجل الحرب بصفته سكرتير المجمع المقدس لحين موافقة قداسة البابا)، ويحكي تاريخ خدمته كله وطرده من مطرانية أسيوط (التي أنتمي إليها) وقيامه بمنع شرائطه في مطرانية دمياط وغيرها من الأبروشيات كل حسب رأي أسقفها، وهذه الكلمة قيلت على الأغلب في مؤتمر تثبيت العقيدة وأغلب رواد المنتدى ربما سمعوها حية أو مسجلة، ومرفوعة في موقع الأنبا تكلا
وتعليقاتي على إجتماعات أبونا مكاري تتلخص في الآتي (وهذا يعكس رأيي الشخصي فقط):
أولاً: النقاط الإيجابية:-
1. كلام أبونا وتشديده المستمر على التوبة واللجوء للرب يسوع كحل لكل المشاكل الأرضية ولنوال الحياة الأبدية.
2. التركيز على محبة الله المعلنة لنا في ابنه وعطيته العظيمة في جسده ودمه على المذبح وغفران خطايانا.
3. التشديد على سر الاعتراف.
4. اسلوبه يناسب المستهترين والبسطاء لكي يتملكهم خوف الدينونة ويسارعوا بالتوبة لنوال رضا الرب والشبع بمحبته والخلاص من الدينونة.

ثانياً: النقاط السلبية:-
1. إدخال الترانيم بصوته في كل أجزاء العظة مما يفقد الترابط والتركيز، ويعطي إنطباع غير أرثوذكسي...وليست المشكلة في الترانيم، ولكن إعطاء جو من التأثير النفسي على الشعب البسيط وبخاصة السيدات والفتيات وهذا يشوش على العمل الروحاني للروح القدس (قد أكون مخطئاً في رأيي).
2. تقبل إعترافات الشعب عن طريق ورق يصل إليه مع أوراق الأسئلة وإعطاؤه الحل.
3. نوعية الأسئلة فيها بعض الأمور المخجلة التي ينبغي ألا يرد عليها بشكل عام.
4. إذاعة "معجزات" الشفاء وإخراج الشياطين بشكل إعلاني وتحس فيها نوع من البروباجندا.
5. تصوير الإجتماع الذي يصل لكل أنحاء العالم ويعكس صورة كنيسة قبطية وكاهن قبطي هو تصوير سئ ومخجل...فهو كمن يصور فرح من الأفراح...فيركز على السيدات والفتيات ووجوههن وطريقة عبادتهن وصلاتهن وكذلك على الأخوات المسلمات اللاتي يحضرن الإجتماع طلباً لمعجزات الشفاء...مما يصيب الحاضرين بالخجل من الكاميرا وتجوالها وسط الشعب بوقاحة، وأيضاً يشتت المشاهدين بعيداً عن الكلام الروحي...
وهذا أيضاً يعطي الإنطباع بالدعاية الفجة للقس مكاري بطريقة شعبية رخيصة وليس لجذب النفوس للرب يسوع.
أنا وقعت في حيرة شديدة...
و لا أدعي إنني قوي العقيدة بما يكفي لكي أميز الغث من السمين على الرغم من قراءاتي (اللي على قدي)...فما بالكم بأبي وأمي وهما لديهما بساطة نوعاً ما في التفكير والشعب القبطي الذي يوجد فيه من هو غير متعلم أصلا أو سطحي جداً.
إذن أريد توضيح مفصل لموقف الكنيسة من تعليم الأب مكاري:
إن كان إيجابياً، فلماذا هذا الهجوم؟
و إن كان سلبياً، فلماذا لا يتم التوضيح بشكل علني وبأسلوب هادئ بدون تهييج وبلبلة للشعب، ولماذا يترك ليعلم بطرقه الخاصة في واحدة من أقدم وأكبر كنائس العاصمة ولها تاريخها المجيد فهي كانت مقر بابا الإسكندرية قبل الأنبا رويس؟!.
وأرجو ألا تهمل تساؤلاتي أو تهمش أو نقول "خلينا في نفسنا ومالناش دعوة بأحد"...الموضوع جاد جداً وليس من باب السفسطة وحب الجدال والتسلي بالفضائح، لكني قد أوضحت تأثيره على شعبنا القبطي..
وسلام المسيح معكم،