1. الإيمان "الرومانسي":
فيسوع يحبك و مات علشانك و هو يحب كل العالم (لا أدري كيف سيدخل الكافرين النار إذن) و سيظهر لك إذا طلبته من قلبك و هذا هو سبب الإيمان.
هذا ليس إيمانا و إنما وهم. لا يختلف كثيرا عن أوهام من يلجؤون للمخدرات بحثا عن السعادة. فكريشنا أيضا مات من أجل الهندوس, هل هو الإله الحق إذن ؟
الإيمان الحق يؤدي إلى محبة الإله الحق و ليس كل معبود هو الإله الحق.
2. الإصرار على إثبات معتقدهم من القرآن الكريم.
الصراحة لا أجد لهذا أي معنى. نحن عندما نستخرج البشارات من كتابهم, فإننا نفعل ذلك من منطلق الإيمان بأن كتابهم له أصل سماوي أصابه التحريف. أما هم فيكفرون بالقرآن جملة و تفصيلا فما وجه الاستدلال به؟
3. 90% من محاولات تقريب عقيدتهم و إقناع المسلم بها تؤدي إلى هرطقة في مفهومهم.
4. الإيمان القائم على "المعجزات". أتذكر عند رواية عمرو خالد لأحد معجزات النبيأنه قال "و نحن لا نخجل من معجزات النبي
طالما ثبتت بالأدلة الصحيحة". كذلك في محاضرة لأحد الشيوخ في السعودية, تحدث فيها عن كرامة لأحد الصحابة -رضي الله عنهم- ثم قال "و نحن المسلمين نؤمن بالكرامات الصحيحة الثابتة". فنحن لم نبن إيماننا أبدا على معجزات مادية رغم كثرتها و ثبوتها و لكن القوم بنوا إيمانهم على أساطير يوجد مثلها لدى أتباع جميع الديانات في الماضي و الحاضر. الذي يميز المسلمين في هذا المجال هو الإسناد الذي يفصل الحقيقة عن الخرافة.
5. المضحك المبكي. يحاولون إقناع أتباعهم بصحة دينهم بالبحث عن إعجاز علمي في الكتاب. بغض النظر عن "العجز" العلمي لهذه المحاولات. إلا أن الفكرة أصلا مضحكة. فصحة جزء في الكتاب المقدس لا تعني أن المسيحية هي الدين الحق لأننا لم نقل أبدا أن كتابهم كاذب 100%.
6. التساؤل المضحك![]()
من حرف الكتاب المقدس و أين و متى و لماذا و أين النسخة الأصلية و ماهي جنسية المحرف و متى ولد و كم عدد أولاده و ما هو طعامه المفضل و ماذا كان يلبس و قت التحريف ؟
و أشياء أخرى كثيرة.
المفضلات