أجواء ساخنة سيطرت على مؤتمر العلمانيين الأقباط حول الكنيسة والذي حمل عنوان "رؤية علمانية في الإشكاليات الكنسية" حيث شهد هجوما حادا على الكنيسة وقياداتها من جانب أعضاء المؤتمر والمتحدثين الرئيسين

ذكر كمال زاخ رئيس المؤتمر نحن "لسنا في عداء مع الكنيسة ولكن هذا لا يمنع أن نفتح ملف المشكلات الكنسية التي زادت عن الحد وتفاقمت بشدة"

إشعال الفتنة بيد المسيحيين الخونة الذين باعوا فلسطين لليهود

قالت الباحثة القبطية كريمه كمال أن "الدولة منذ الرئيس عبد الناصر قامت (بتشييل) الأقباط للكنيسة وأخرجتهم من خانة المواطنة وأعادتهم إلى خانة الأقلية ثم حملت مسؤوليتهم إلى الكنيسة التي لجأوا إليها عندما شعروا بانفصالهم عن المجموع وتنامي دور الكنيسة في حياة الأقباط وتنامى تحميل الدولة مسؤولية الأقباط للكنيسة وصارت علاقة الأقباط بالدولة تمر عبر كنيستهم وتخضع للعلاقة بين البابا والرئيس إن كانت ودية أو تصادميه، وقد دفع هذا بالأقباط إلى حضن الكنيسة".

لكن الله بفضله كشفهم

أما كمال غبريال، الكاتب القبطي، فقد هاجم البابا شنودة ورجال الدين المسيحي هجوما صريحا وقال "أن يكون كلام الآباء من عشرات القرون هو المرجعية فهذه هي الهاوية وعلى رجال الإكليروس أن يتفرغوا لما نذروا أنفسهم له من الطقوس والعقيدة والكنيسة لابد أن تتغير فهي تحتاج إلى انقلاب لأن خدم الكنيسة تحول من خدم إلى سادة"

فقام هؤلاء الخدم الذين تحولوا إلى سادة بمعاقبة كل من شارك في مؤتمر العلمانيين و إصلاح الكنيسة، الذي كان يعارض سياساته المتعسفة، ويفضح التجاوزات المالية داخل الكنيسة. (1) و (2)

فديمقراطية الكنيسة القبطية الممثلة ليسوع تعلن بوضوح : من يعارض الكنيسة يقاوم الله و أن الطاعة تحل عليه البركة و المعارض و المنتقد تحل عليه اللعنة