رد المسلمين
اقتباس
هل من الممكن أن تذكري السند
لان كتب التاريخ لا تكون حجة علينا الأ أذا صح سندها عن النبي صلى الله عليه وسلم
لو لا تسامح محمد لما كنت يا فادية موجودة على وجه هذه الأرض
لا أنت و لا المسيحين في البلدان العربية التي فتحها أتبعه
المعجزات ليست الدليل على صدق العقيدة
انما المعجزة الكبرى هي ان تتحول الامم وتتبدل احوالها من دون معجزات
الف مليون من البشر لا يتعاطون الخمر بفضل تعاليم شخص اسمه محمد
ونحن قوم بعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العبادة الى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا الى سعة الأخرة ومن جور الأديان الى عدل الأسلام.
نحن جائنا لنحذركم من يوم لا ريب فيه
نحن جائنا لننقذكم من النار
جائنا لتبروا أباءكم
جائنا لتعطف على الصغير و لتعرفوا حق الكبير
جائنا لنشر العدل الذي لم يوجد على هذه الأرض الأعندما كان عليها رجل يدعى محمداقتباسنحن جائنا لنشر ديننا الى العالم و نشر النور المبين
بطريقتين
1- أما بالدعوة الى الله بالسلم
2-أو عن طريق الدخول العسكري
سوف تقولين يافادية :
أنت الان يا سيد طارق تعترف أنكم دخلتم عن طريق السيف
أقول لك كما قال الله عز وجل
{لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }البقرة256
فنطلب من الحكومة أن تسلم و تترك لنا الشعب ندعوهم الى الله بالحكمة و الموعظة الحسنة فأن كان ذالك لها ما لنا وعليها ماعلينا و لا نفرق في ذلك بين ابيض و أسود
فأن لم ترضى بذلك وأردت ان تكون على دينها تدفع لنا الجزية(ضريبة) -كل على حسب قدرته -مقابل حمايتنا لهم و الدفاع عنهم من أي مكروه و في هذا الوقت ندعوا الشعب الى الله .
فأن لم نستطيع أن ندافع عنهم ونحميهم أرجعنا الجزية لهم
ملا حظة:
الجزية التي نأخذها من المسيحين اقل من الزكاة التي نأخذها من المسلمين
فأن لم يقبلوا بهذا أطررنا للحرب لنشر دين الله و لنجعل الشعب يملك حريته في قبول الايلام أو رفضه.
وقد قال تعالى
{ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة216
وسوف أضع لكي موضوع الجزية وسوف تشاهدين الى أي نبل وصل اليه محمداقتباس
بالنسبة لما قولت يا سمردلي
الم تسمع بالحديث
حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد يعني بن سلمة أخبرنا محمد بن زياد قال سمعت أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول(عجب ربنا عز وجل من قوم يقادون إلى الجنة في السلاسل )
الحديث الذي ذكرته أخرجه البخاري ح ( 3010 ) بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : " عجب ربنا من قوم يقادون إلى الجنة في السلاسل " وأخرجه ح ( 4557 ) بلفظ : " كنتم خير أمة أخرجت للناس " ، قال : خير الناس للناس ، تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام". ومعنى الحديث أن الأسارى الذين يؤتى بهم إلى بلاد الإسلام وهم مقيدون بالسلاسل يمن الله عليهم بالإسلام فيدخلون الجنة ... ويكون دخولهم في الإسلام عن طواعية واختيار بعد ما يعلمون أنه الحق، فما حصل لهم من الأسر والتقييد سببا لما تحقق لهم من الخير .وذكر بعض العلماء : أن ذكر السلاسل ليس مقصوداً وإنما المراد أنهم يقادون إلى ديار الإسلام مكرهين فيدخلون في الإسلام ، وقد حصل في غزوات النبي صلى الله عليه وسلم والفتوحات الإسلامية أن المسلمين يأتون بالسبايا من المشركين من غير أن يكونوا مسلسلين أو مقيدين، فإذا عرفوا الإسلام وسمعوا القرآن أسلموا ...ويمكن أن يقال إن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر في هذا الحديث طائفة من الأسارى يؤتى بهم على الصفة المذكورة ، وهذا دليل على شدة نفورهم وكراهيتهم للمسلمين ومع هذا فيدخلون في الإسلام حينما يعلمون أنه الحق ويخالط الإيمان بشاشة قلوبهم . ويؤخذ من الحديث أن الله سبحانه وتعالى إذا أراد بالعبد خيراً هيأ له الأسباب التي توصله إليه وتدله عليه وإن كان كارهاً لهذه الأسباب ، فربما أراد شخص – على سبيل المثال – أن ينتقل من بلد إلى بلد وهو كاره فيجد في البلد الذي انتقل إليه رفقة طيبة من أهل الخير والصلاح فينتفع بصحبتهم وتتغير حاله إلى الأفضل والأحسن، وربما تزوج شخص امرأة ولم يحبها ولكنه أمسكها ولم يطلقها فحصل له منها ذرية طيبة صالحة، ولهذا قال الله عز وجل :" فإن كرهتهموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً " سورة النساء آية 19
المفضلات