هنا يأتي مثال "دحاها" دائما للتدليل على الدقة العلمية لأن كلمة دحا تحتمل معنى الانبساط وهو المفهوم
الأول والكروية وهو المفهوم التالي
ولي عدة اعتراضات
1- لا يمكن أن تعني دحا لدى العرب عند ظهور الإسلام المعنيين معا بسط وكور في وقت واحد وسياق واحد
وإلا لما كانت هناك وسيلة لتحديد دلالتها ولخرجت عن اللغة
2- لا يمكن أن تعني دحا العرب عند ظهور الإسلام كور
إذا جاءت في سياق الحديث عن الأرض وإلا لاعترض عليها الكثيرون ولاعتبروها خطأ من القرآن
3- من 1و2 لا بد أن تكون دحا في سياق الحديث عن الأرض بمعنى بسط عند ظهور القرآن.
4- الآن تحتمل دحا معنى التكوير إذا ارتبطت بالأرض
5- السؤال ما الذي أدى إلى هذا التطور الدلالي؟؟؟ هل يمكن أن يكون هذا التطور ناتجا
عن اكتشاف كروية الأرض فصار من الضروري أن يتطور معنى الكلمة لإثبات سلامة النص؟؟؟
في هذه الحالة فالنص غير قابل للتكذيب وسيظل مطابقا للواقع العلمي
ما دام قادرا على تغيير دلالات الألفاظ ليتم التطابق
وسأعرض عليكم ما يرد في المعجم الوجيز كمثال لمعنى الكلمة في المعاجم العربية القديمة
(وسيبقى هذا هو معناها إلى أن يغير العرب من معاجمهم الحديثة)
· (دحا) الشيء – دحوا : بسطه ووسعه. يقال : دحا الله الأرض.
و فلانا ً : دفعه . يقال دحا الصبي المدحاة.
و الماشية : ساقها.
(داحاه) : راماه بالمداحي وسابقه بها.
(الأدحوة) موضع بيض النعام وتفريخه. (ج) أداحي.
(الأدحية) الأدحوة. يقال للنعامة : بنت أدحية
(المدحاة) خشبة يدحو بها الصبي فتمر على الأرض ولا تأتي على شيء إلا جرفته.
و - : لعبة يلعب بها أهل مكة ، وهي أحجار كالأقراص، وتحفر حفرة بقدرها يتنحون عنها قليلاً
ثم يدحون بتلك الأحجار إلى تلك الحفرة ، فإن وقع فيها الحجر فقد غلب صاحبها وإن لم يقع غلب (ج) مداح.
و أقرب شكل عرفه العرب باسم المدحاة هو لقرص يلهو به الأطفال.
أما إطلاق لفظ دحية من قبل بعض القرى في مصر على البيضة،
فهو لفظ محلي، لا أعرف أصله، غير أنه لا يوجد سبب يجعلني أفترض أن أصله عربي
(خاصة وأن المعاجم العربية القديمة لا تعرف هذا المعنى)،
فهناك كثير من الألفاظ المستخدمة بكثرة في مصر هي كلمات قبطية مثل بشويش، ويادوب،
كما أن هناك كلمات تركية وفارسية وغيرها كاليونانية والرومانية، إضافة إلى اللهجات المحلية،
ففي بعض قرى الصعيد يطلقون على البيضة أيضاً لفظ الكحروت، وأيضاً لا أعرف أصل هذا اللفظ.
-----------------------------------
وبالنسبة للتكوير
يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ
قَالَ الضَّحَّاك : أَيْ يُلْقِي هَذَا عَلَى هَذَا وَهَذَا عَلَى هَذَا .
وَهَذَا عَلَى مَعْنَى التَّكْوِير فِي اللُّغَة , وَهُوَ طَرْح الشَّيْء بَعْضه عَلَى بَعْض ;
يُقَال كَوَّرَ الْمَتَاع أَيْ أَلْقَى بَعْضه عَلَى بَعْض ; وَمِنْهُ كَوْر الْعِمَامَة . وَقَدْ رُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس هَذَا فِي مَعْنَى الْآيَة .
قَالَ : مَا نَقَصَ مِنْ اللَّيْل دَخَلَ فِي النَّهَار وَمَا نَقَصَ مِنْ النَّهَار دَخَلَ فِي اللَّيْل .
اذا التكوير لم بأتي بالمعنى الاعجازي المزعوم,
والاهم من ذلك كلّه ان كلمة كرة لم تأتي ذكرها في كافة الاحاديث المحمدية الصحيحة
منها والضعيفة وكذلك لم تأتي ذكرها في القرآن ولا مرة.
-----------------------
أما بالنسبةلقولك ياصديقي سعد
فبماذا تفسرهذه الآية(ألم تركيف فعل ربك بأصحاب الفيل)أنا شخصيا لم أرى![]()
المهم أصدقائي يامسلمين كل المعجزات قمتم بتلفيقها
بعد تقدم العلم ولم أرى أية سابقة علمية لكم
ان استطعتم أن تأتوني بسابقة علمية فهمها المفسرون
بدون أن تقوموا بتغيير التفسير
سأبيع عقلي وأشهد أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله![]()
سأستكمل الردود غدا صباحا
تحياتي![]()
المفضلات