

-
نأتي للفصل الثاني الذي يقول :
نظرية إلقاء شبه المسيح علي آخر
تتعارض مع عدل الله وجلاله وعظمته
ومع العقل والمنطق والتاريخ
اقتباس
أنّه إنْ جاز أنّ الله تعالي يُلْقِي شِبْهَه ( أي المسيح ) علي إنسان آخر فهذا يفتح باب السفسطة فإنَّا إذا رأينا زيدًا فلعله ليس بزيدٍ فإنّه ألقي شِبْه زيد عليه. وعند ذلك لا يبقى النكاح والطلاق والملك موثوق به، وأيضًا يفضي إلي القدح في التواتر ... وذلك يوجب القدح في جميع الشرائع وليس مُجيب أنْ يُجِيب عنه بأنّ ذلك مختصّ بزمان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لأننا نقول لو صحّ ما ذكرتم فذاك إنّما يُعرف بالدليل والبرهان فمن لم يُعلن ذلك الدليل والبرهان وجب أنْ يشي من المحسوسات ووجب أنْ لا يعتمد علي شيء من الأخبار المتواترة ... وبالجملة ففتح هذا الباب يوجب الطعن في التواتر والطعن فيه يوجب الطعن في نبوّة سائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
هذا كلام الرازي الذي حذفه الملعون عبد العبد بسيط ابو الخير :
وأيضاً ففي زماننا إن انسدت المعجزات فطريق الكرامات مفتوح، وحينئذ يعود الاحتمال المذكور في جميع الأزمنة: وبالجملة ففتح هذا الباب يوجب الطعن في التواتر، والطعن فيه يوجب الطعن في نبوّة جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فهذا فرع يوجب الطعن في الأصول فكان مردوداً.
يقول عبد العبد بسيط ابو الخير والذي يدلس في تفسيرات الإمام الرازي فيطرح الأشكالات بردودها ولكن الكاذب عبد الخروف بسيط ابو النور ينقل لنا الإشكالات فقط كأنه عبقري وكأنه جاء بكل هذه الإشكالات عن تدبر منه .
اقتباس
الإشكال الأول: إنّا لو جوَّزنا إلقاء شبه إنسان علي إنسان آخر لزم السفسطة، فإني إذا رأيت ولدي ثم رأيته ثانية فحينئذ أجوّز أنْ يكون هذا الذي رأيته ثانية ليس بولدي بل هو إنسان أُلقي شبَهه عليه، وحينئذ يرتفع الأمان علي المحسوسات. وأيضاً فالصحابة الذين رأوا محمدًا يأمرهم وينهاهم وجب أنْ لا يعرفوا أنّه محمد، لاحتمال أنّه أُلقي شبهه علي غيره، وذلك يُفضي إلي سقوط الشرائع. وأيضًا فمدار الأمر في الأخبار المتواترة علي أنْ يكون المُخبر الأوّل إنّما أخبر عن المحسوس، فإذا جاز وقوع الغلط في المبصرات كان سقوط خبر المتواتر أولي. وبالجملة ففتح هذا الباب أوّله سفسطة وآخره إبطال النبوّات بالكلية
الجواب : أن كل من أثبت القادر المختار، سلم أنه تعالى قادر على أن يخلق إنساناً آخر على صورة زيد مثلاً، ثم إن هذا التصوير لا يوجب الشك المذكور، فكذا القول فيما ذكرتم
فيقول ابو جهل عبد العبد بسيط وهو يغني ويرد على نفسه : ونقول هل حدث مثل ذلك في تاريخ البشرية؟؟؟ والإجابة بالقطع كلا!!!.
فقلنا : نعم ياجهبذ ، أليس لدينا مقولة نقولها جميعاً عندما نرى شخص مشابه لشخص آخر بنسبة كبيرة جداً : يخلق من الشبه أربعين ؟ وماذا عن التوأم .؟ .
ربنا يهديك
اقتباس
الإشكال الثاني: وهو أنّ الله تعالي كان قد أمر جبريل عليه السلام بأنْ يكون معه ( مع المسيح ) في أكثر الأحوال، هكذا قاله المفسرون في تفسير قوله ( إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ ).
ثم إنّ طرف جناح واحد من أجنحة جبريل عليه السلام كان يكفي العالم من البشر، فكيف لم يكفِ في منع أولئك اليهود عنه؟ وأيضًا أنّه عليه السلام لمّا كان قادرًا علي إحياء الموتى، وإبراء الأكمة والأبرص، فكيف لم يقدرْ علي إماتة أولئك اليهود الذين قصدوه بالسوء وعلي إسقامهم وإلقاء الزمانة ( العاهة ) والفلج عليهم حتي يصيروا عاجزين عن التعرّض له؟.
الجواب : أن جبريل عليه السلام لو دفع الأعداء عنه أو أقدر الله تعالى عيسى عليه السلام على دفع الأعداء عن نفسه لبلغت معجزته إلى حد الإلجاء، وذلك غير جائز.
فيقول أبو جهل عبد العبد بسيط وهو يغني ويرد على نفسه : ونقول علي العكس لو كان الله قد أنقذه بواسطة ملاك لظهرت عظمته وآمن به اليهود، ونسأل ونقول وهل إلقاء شبهه علي آخر ليس في إلجاء واضطرار؟؟؟
قلنا : متى حدث ذلك من قبل أن الله انقذ بني او رسول من رسله بواسطة ملاك ؟
فمن كان الأحق بذلك اكثر من سيدنا ابراهيم وهو داخل النار ، ولكن الله انقذه بقدرته وعطل ناموس النار وجعلها بردا وسلاماً بدلاً من نار محرقة ، فاي منهم الأقوى قدرة الله الخالق الذي يقول كن فيكون ام عن طريق ملاك مخلوق .؟
اقتباس
(3) الإشكال الثالث: إنّه تعالى كان قادرًا علي تخليصه من أولئك الأعداء بأنْ يرفعه إلي السماء، فما الفائدة في إلقاء شبْهه علي غيره، وهل فيه إلاَّ إلقاء مسكين في القتل من غير فائدة إليه؟.
الجواب : فإنه تعالى لو رفعه إلى السماء وما ألقي شبهه على الغير لبلغت تلك المعجزة إلى حد الإلجاء.
فيقول أبو جهل عبد العبد بسيط وهو يغني ويرد على نفسه : والسؤال هنا أيهما أكرم وأليق بجلال الله وعظمته؟ أنْ يرفعه أمام الجميع فتظهر قدرة الله أم يخدعهم ويلقي بشبهه على آخر؟؟؟
قلنا : طريقة الرفع امام الناس هو اسلوب من اساليب السحر وكانك ترى شخص يطير في السماء ، وقد يقال انه ساحر ولو كنا نعلم ذلك لآتينا بالسحرة ولكن ألقاء الشبه أقوى لأن الله عز وجل قابل المكر بالمكر .. لذلك قال تعالى : وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
فهل عندما تعلم ان هناك حرامي يريد ان يهجم عليك لسرقتك فماذا ستفعل معه ؟ تمسك الأموال بيد واليد الأخرى تمسك بها سلاح وتقول له (بعينك مش حتعرف تسرقني) ام انك تخفي المال تماما لكي لا يراه احد .
واضح إن حضرتك بتتفرج على أفلام كرتون أكثر من اللازم فتأثرت بها بشكل ملفت للقارئ .
اقتباس
(4) الإشكال الرابع : إنّه إذا ألقي شبهه علي غيره ثمّ إنّه رُفع بعد ذلك إلي السماء، فالقوم اعتقدوا فيه أنّه عيسي مع أنّه ما كان عيسي، فهذا كان إلقاءً لهم في الجهل والتلبيس. وهذا لا يليق بحكمة الله تعالي .
الجواب : أن تلامذة عيسى كانوا حاضرين، وكانوا عالمين بكيفية الواقعة، وهم كانوا يزيلون ذلك التلبيس.
فيقول أبو جهل عبد الخروف بسيط وهو يغني ويرد على نفسه : ونقول أنه ولا واحد من تلاميذ المسيح قال بغير صلب المسيح!
قلنا : لقد ذكرت من قبل أن الكل شك فيه والدليل على ذلك أنهم قالوا :
يو 19:36
لان هذا كان ليتم الكتاب القائل عظم لا يكسر منه
فليضع لكل شخص يده على قدميه ويقولنا لنا كيف يمكن ان يخترف مسمار من الصلب قدميه دون أن ينكسر عظم ؟ وكذلك باليد ..؟
اصحاب العقول في راحة
اقتباس
(5) الإشكال الخامس: إنّ النصاري علي كثرتهم في مشارق الأرض ومغاربها وشدّة محبّتهم للمسيح عليه السلام، وغلوّهم في أمره أخبروا أنّهم شاهدوه مقتولاً ومصلوبًا، فلو أنكرنا ذلك كان طعنًا فيما ثبت بالتواتر، والطعن في التواتر يوجب الطعن في نبوّة محمد، ونبوّة عيسى، بل في وجودهما، ووجود سائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وكل ذلك باطل .
الجواب : أن الحاضرين في ذلك الوقت كانوا قليلين ودخول الشبهة على الجمع القليل جائز والتواتر إذا انتهى في آخر الأمر إلى الجمع القليل لم يكن مفيداً للعلم.
فيقول أبو جهل عبد الخروف بسيط وهو يغني ويرد على نفسه : ونقول هل تدخل الشبهة علي أمّه وأخت أمه وتلميذه يوحنا ومن كان معهم من التلاميذ غير المعلنين مثل يوسف الرامي ونيقوديموس، أم على اليهود الذين كانوا حاضرين الصلب والذين جال يبشّر بينهم يُعلّمهم ويصنع المعجزات وكانوا يلتفون حوله بعشرات الألوف،أم علي الجنود الرومان الذين كانوا يقومون بعملية الصلب، أم سمعان القيرواني الذي كان يشاركه في حمل الصليب؟؟؟؟!!!!.
الجواب : ولما لا ؟
إنجيل يوحنا كشف لنا أن قصة الصلب لم يراها احد إلا شخص واحد بقوله :
يو 19:35
والذي عاين شهد وشهادته حق وهو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم
والله عز وجل لن يعلن إعلان رسمي للعالم كله بأنه سينقذ السيد المسيح عيسى بن مريم من أيدي اليهود واعوانهم .!
لذلك أفعال الله محكمة ولا يعيبها شيء مثل أقوال الفذ عبد العبد بسيط ابو النور .
اقتباس
الإشكال السادس: أنّه بالتواتر أنّ المصلوب بقي حيًا زمانًا طويلاً، فلو لم يكن ذلك عيسي بل كان غيره لأظهر الجزع، ولقال: إني لست بعيسي بل إنّما أنا غيره، ولبالغ في تعريف هذا المعني، ولو ذكر ذلك لاشتهر عند الخلق هذا المعني، فلمّا لم يوجدْ شيء من هذا علمنا أنّ ليس الأمر علي ما ذكرتم . فهذا جملة ما في الموضع من السؤالات ". ( التفسير الكبير ج2/466 ).
وبالرغم من أنه علق على هذه الإشكالات إلا أنّ تعليقة كان غير مقنعًا سواء له أو لغيره، إذ يقول في رد مقتضب :
الجواب : إن بتقدير أن يكون الذي ألقي شبه عيسى عليه السلام عليه كان مسلماً وقبل ذلك عن عيسى جائز أن يسكت عن تعريف حقيقة الحال في تلك الواقعة، وبالجملة فالأسئلة التي ذكروها أمور تتطرق الاحتمالات إليها من بعض الوجوه، ولما ثبت بالمعجز القاطع صدق محمد صلى الله عليه وسلم في كل ما أخبر عنه امتنع صيرورة هذه الأسئلة المحتملة معارضة للنص القاطع، والله ولي الهداية.
فيقول أبو جهل عبد العبد بسيط وهو يغني ويرد على نفسه : تقول كل تفاصيل المحاكمة والصلب أنّ المحاكم والمصلوب كان هو المسيح وهذا ما دلل عليه بأقواله وتصرفاته!!!!
قلنا : لم تكشف لنا قصة الصلب أن المصلوب هو السيد المسيح عيسى بن مريم بأي شكل من الأشكال بل كلامه وتصرفاته كانت توحي بانه شخص آخر ، فراجع قصة الصلب ياعبد الخروف لكي تتعرف على الرواية بشكل أوضح لان الواضح إن حضرتك كنت سكران عندما كتبت هذا الموضوع لدرجة انك فقدت الوعى بما يدور بكتابك المدنس البايبل .
هل هناك شهود على صلبه؟
هذا ما سنعرفه لاحقاً
يتبع :-
.
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة kimo111 في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 20-10-2007, 08:16 AM
-
بواسطة جمال البليدي في المنتدى الذب عن الأنبياء و الرسل
مشاركات: 13
آخر مشاركة: 15-09-2007, 06:28 PM
-
بواسطة محمد مصطفى في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 17-09-2006, 12:27 AM
-
بواسطة ابنة الزهراء في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 26-05-2005, 10:17 PM
-
بواسطة محمد مصطفى في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات