الرد على المعترضين من كتاكيت اللاهوت الدفاعي في طعنهم على اسانيد القران الجزء العاشر

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الرد على المعترضين من كتاكيت اللاهوت الدفاعي في طعنهم على اسانيد القران الجزء العاشر

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: الرد على المعترضين من كتاكيت اللاهوت الدفاعي في طعنهم على اسانيد القران الجزء العاشر

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,887
    آخر نشاط
    29-05-2024
    على الساعة
    05:13 AM

    افتراضي الرد على المعترضين من كتاكيت اللاهوت الدفاعي في طعنهم على اسانيد القران الجزء العاشر

    بسم الله الرحمن الرحيم

    استكمالا لسلسلتنا في الرد على طعن كتاكيت اللاهوت الدفاعي في اسانيد القران و اليوم مع الرد على الحلقة العاشرة و قد خصص المنصر هذه الحلقة في الكلام على قراءة ابن عامر رحمه الله

    نبدا بالرد على بركة الله

    اولا : الرد على استشهاده بطعن الطبري وابن مجاهد رحمهما الله بقراءة ابن عامر رحمه الله من كتاب محاسن الأخبارفي محاسن السبعة الأخيارِ أئمة الخمسة الأمصار، الذين انتشرت قراءتهم في سائر الأقطار لابن وهبان المزي الحنفي .

    قبل الرد على هذه النقطة احب ان اوضح نقطة الا وهو ان ابن وهبان لما نقل طعن الطبري و ابن مجاهد رحمهما فقد ذكر الرد مباشرة عليهما و مع ذلك فقد اكتفى هذا الكذوب كما عودنا ببتر الاجابة على ما ذكره من طعن ابن مجاهد رحمه الله بقراءة ابن عامر دون ذكر الرد عليها و لا عجب فهذا الاسلوب من البتر هي دودة تلازمه و لا يمكن ان تنفك عنه فهو مدمن علي هذا النوع من التدليس .

    و للرد :

    1. الرد على ما انكره الطبري رحمه الله من قراءة ابن عامر رحمه الله .
    نقرا من موضوع سابق لي

    اقتباس

    نقرا من كتاب غاية النهاية في طبقات القراء الجزء الثاني باب الميم :
    ((وأما قول ابن جرير الطبري: زعم بعضهم أن ابن عامر قرأ على المغيرة عن عثمان وهذا غير معروف؛ لأنا لا نعلم أحدا ادعى أنه قرأ على عثمان ولو كان سبيله في الانتصاب لأخذ القرآن كان لا شك قد شارك المغيرة في القراءة عليه غيره, وفي عدم مدعى ذلك دليل واضح على قول من أضاف قراءة ابن عامر إلى المغيرة, والذي حكى ذلك رجل مجهول لا يعرف بالنقل ولا بالقرآن يقال له: عراك بن خالد ذكره عنه هشام بن عمار, ولا نعلم أحدا روى عنه غير هشام، ))

    الرد :

    اولا : انه قد ثبت ان المغيرة قرا على عثمان رضي الله عنه بتصريح الرواة و باسانيد القراءات العشر من غير طريق عراك بن خالد
    نقرا من كتاب معرفة القراء الكبار للذهبي الطبقة الثالثة :
    (( وقرأ ابن عامر على رجل قال هارون: لم يسمه لنا ابن ذكوان، وسماه لنا هشام بن عمار، فقال: إن الذي لم يسمه لكم ابن ذكوان والمغيرة بن أبي شهاب، المخزومي، وقد قرأ المغيرة على عثمان -رضي الله عنه. وقال علي بن موسى: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا الوليد بن مسلم عن يحيى بن الحارث، أنه قرأ على ابن عامر، وأنه قرأ على المغيرة بن أبي شهاب، وأن المغيرة قرأ على عثمان، فذكرنا رواية هشام عن الوليد، وفيها إسقاط المغيرة ))

    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 144
    (( وَقَرَأَ الذِّمَارِيُّ عَلَى إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ أَبِي عِمْرَانَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ تَمِيمِ بْنِ رَبِيعَةَ الْيَحْصُبِيِّ، فَذَلِكَ مِائَةٌ وَثَلَاثُونَ طَرِيقًا لِابْنِ عَامِرٍ.
    وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ عَلَى أَبِي هَاشِمٍ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي شِهَابٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيِّ بِلَا خِلَافٍ عِنْدِ الْمُحَقِّقِينَ، وَعَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ عُوَيْمِرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ قَيْسٍ فِيمَا قَطَعَ بِهِ الْحَافِظُ أَبُو عَمْرٍو وَالدَّانِيُّ وَصَحَّ عِنْدَنَا عَنْهُ، وَقَرَأَ الْمُغِيرَةُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، وَقَرَأَ عُثْمَانُ وَأَبُو الدَّرْدَاءِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .))

    ثانيا : تصريح المتقدمين بقراءة المغيرة على عثمان رضي الله عنه
    نقرا من كتاب غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري رحمه الله الجزء الثاني :
    (( 3635- "ع" المغيرة بن أبي شهاب عبد الله بن عمرو بن المغيرة بن ربيعة بن عمرو بن مخزوم أبو هاشم المخزومي الشامي، أخذ القراءة عرضا عن "ع" عثمان بن عفان، أخذ القراءة عنه عرضا "ع" عبد الله بن عامر، وقال الحافظ الذهبي: وأحسبه كان يقرئ بدمشق في دولة معاوية ولا يكاد يعرف إلا من قراءة ابن عامر عليه،قلت: قد ذكره الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب القراءات فقال: المغيرة بن شهاب صاحب عثمان بن عفان في القراءة كذا قال: ابن شهاب فوهم والصواب ابن أبي شهاب، ))

    ثالثا : رد اهل العلم على كلام الطبري رحمه الله وغفر له وفندوه فيما يخص جهالة عراك بن خالد رحمه الله
    نقرا من غاية النهاية في طبقات القراء الجزء الثاني :
    (( وأما قول ابن جرير الطبري: زعم بعضهم أن ابن عامر قرأ على المغيرة عن عثمان وهذا غير معروف؛ لأنا لا نعلم أحدا ادعى أنه قرأ على عثمان ولو كان سبيله في الانتصاب لأخذ القرآن كان لا شك قد شارك المغيرة في القراءة عليه غيره, وفي عدم مدعى ذلك دليل واضح على قول من أضاف قراءة ابن عامر إلى المغيرة, والذي حكى ذلك رجل مجهول لا يعرف بالنقل ولا بالقرآن يقال له: عراك بن خالد ذكره عنه هشام بن عمار, ولا نعلم أحدا روى عنه غير هشام، قلت: فانظر إلى هذا القول الساقط من مثل هذا الإمام الكبير, لا جرم كان الإمام الشاطبي يحذر من قول ابن جرير هذا، قال السخاوي: وهذا قول ظاهر السقوط فقوله: لا نعلم أحدا قرأ على عثمان غير صحيح؛ فإن أبا عبد الرحمن السلمي قرأ عليه وروى أنه علمه القرآن, وقرأ أيضا على عثمان أبو الأسود الدؤلي وروى الأعمش عن يحيى بن وثّاب عن زر عن عثمان ثم لا يمتنع أن يكون عثمان أقرأ المغيرة وحده لرغبة المغيرة في ذلك إليه أو أراد عثمان أن يخصه، وقال أبو عبد الله بل يجوز أن يكون قرأ على عثمان جماعة القرآن لكنهم ما انتصبوا للإقراء وقد كان يقرأ القرآن في ركعة, وهذا يدل على صبره على كثرة التلاوة فما المانع من أن يعرض عليه القرآن غير واحد في المدة اليسيرة ،وقوله: في عراك مجهول, فليس ذا بشيء بل هو مشهور, قرأ عليه الربيع بن تغلب أيضا وسمع منه جماعة وقال الدارقطني: لا بأس به قلت: وقد روى عن عراك عبد الله بن ذكوان ومحمد بن وهب بن عطية، قال القاضي أسعد1 بن الحسين اليزدي والأستاذ أبو عبد الله القصّاع: مات المغيرة سنة إحدى وتسعين وله تسعون سنة. ))

    و نقرا من تهذيب التهذيب الجزء السابع باب حرف العين :
    ((
    ٣٣٩-" قد – عراك" بن خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري أبو الضحاك الدمشقي روى عن أبيه ويحيى بن الحارث الذماري وقرأ عليه إبراهيم بن أبي عبلة وإبراهيم بن وثيمة وعبد الرحمن بن السندي وعبد الملك بن أبان وعثمان بن عطاء الخراساني وعنه الربيع بن ثعلب وقرأ عليه وعبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان المقري ومحمد بن ذكوان ومحمد بن وهب بن عطية وموسى بن عامر المري ومروان بن محمد الطاطري وأبو الوليد أحمد بن عبد الرحمن بن بكار وهشام بن عمار وقرأ عليه قال عثمان الدارمي عن دحيم ما كان به بأس وقال أبو حاتم مضطرب الحديث ليس بقوي وقال الدارقطني لا بأس به وذكره بن حبان في الثقات وقال ربما أغرب وخالف قلت قال أبو جعفر الطبري والذي حكى أن بن عامر قرأ على المغيرة بن أبي شهاب وأن المغيرة قرأ على عثمان رجل مجهول لا يعرف بالنقل ولا بالقرآن يقال له عراك بن خالد المري ذكر ذلك عنه هشام بن عمار وخالد ))

    وقول الدارقطني رحمه الله لاباس يفيد التوثيق

    نقرا من كتاب الامام ابو الحسن الدارقطني و اثاره العلمية الفصل الاول للشيخ عبد الله الرحيلي :
    (( ٥- اصطلاحه في: "لا بأس به":
    سئل الدَّارَقُطْنِيّ عن أشخاص فأجاب فيهم بما يفيد أنه يسوّى بين لفظة "لا بأس به" وبين لفظة "ثقة"، من ذلك:
    ١ - ما رواه البرقاني بقوله: "وسألته عن الحسن بن يزيد الأصم صاحب السري. قال: كوفي لا بأس به، ثقة، مستقيم الحديث"١".
    ٢- وما رواه البَرْقانِيّ أيضاً بقوله: "قلت: فحميد بن هانيء أبو هانيء؟ قال: مصري لا بأس به. ثم قال: ثقة"٢".
    ٣- وقوله أيضاً: "سمعته يقول: عمرو بن مالك الجنبي أبو علي: لا بأس به، ثم قال: ثقة"٣".
    ٤- وما رواه السهمي بقوله: "وسألته عن أبي علي الحسن بن محمد بن سليمان الطوسي. فقال: ثقة، ليس به بأس"١".
    ٥- وقوله: "سألت الدَّارَقُطْنِيّ عن زهير بن صالح بن أحمد بن حنبل. قال: قد حدّث، وهو ثقة، ما كان به بأس"٢".
    ٦- "محمد بن ماهان، أبو عبد الله السمسار زنبقة: لا بأس به". وقال في "تاريخ بغداد" ٣/٢٩٣: "وذكره الدَّارَقُطْنِيّ فقال: ثقة".
    فمن هذه الأمثلة السابقة يظهر أن الإمام الدَّارَقُطْنِيّ يطلق "لا بأس به" أو "ليس به بأس" بمعنى "ثقة".
    ولم أقف على شيء عن الأئمة يدل أن الدَّارَقُطْنِيّ على هذا الاصطلاح أو أنه ليس عليه ))

    رابعا : ثبتت قراءة جماعة من التابعين على عثمان رضي الله عنه و منهم ابي عبد الرحمن السلمي
    نقرأ من صحيح البخاري كتاب فضائل القرآن
    ​​باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه

    4739 حدثنا حجاج بن منهال حدثنا شعبة قال أخبرني علقمة بن مرثد سمعت سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خيركم من تعلم القرآن وعلمه قال وأقرأ أبو عبد الرحمن في إمرة عثمان حتى كان الحجاج قال وذاك الذي أقعدني مقعدي هذا .
    2. الرد على ما انكره ابن عامر رحمه الله من قراءة ابن عامر رحمه الله .

    في الحقيقة لا يوجد طعن من ابن مجاهد رحمه الله و انما هو تاول تلميذه عبد الواحد بن ابي هاشم و هذا ما قاله بن وهبان نفسه استدراكا على كلامه و نقلا عن السخاوي رحمه الله
    قال بن وهبان في احاسن الاخبار الصفحة 164-165 :
    (( فاما قول ابن مجاهد : انما قراءة ابن عامر شيء جاءنا من الشام فلا يدل على تاوله ابن ابي هاشم، و من اين تكون قراءة ابن عامر الا من تلك الجهة و كيف يريد ذلك و يطعن في رواتها و هم ائمة ثقات ، انتهى ما نقله السخاوي
    و العجب من الطاعن في قراءته كيف يتمسك بما هو تقوية له ))

    و كيف يطعن به ابن مجاهد رحمه الله فيه وهو يستشهد به ويثبت قراءته في مواضع عديدة من كتابه السبعة ويصرح بحجية قراءته !!!؟؟

    نقرا من كتاب السبعة لابن مجاهد رحمه الله فصل الشام :
    ((وَكَانَ عبد الله قد أَخذ الْقِرَاءَة عَن الْمُغيرَة بن أبي شهَاب المَخْزُومِي وَأَخذهَا الْمُغيرَة عَن عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله تَعَالَى عَنهُحَدثنِي أَحْمد بن مُحَمَّد بن بكر مولى بني سليم قَالَ حَدثنَا هِشَام بن عمار قَالَ حَدثنَا عرَاك بن خَالِد بن يزِيد بن صَالح بن صبيح المري قَالَ سَمِعت يحيى بن الْحَارِث الذمارِي قَالَ قَرَأت على عبد الله بن عَامر الْيحصبِي وَقَرَأَ عبد الله على الْمُغيرَة بن أبي شهَاب المَخْزُومِي وَقَرَأَ الْمُغيرَة على عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ
    قَالَ هِشَام وَحَدِيث عرَاك هَذَا عندنَا اصح لِأَن الْوَلِيد بن مُسلم حَدثنَا عَن يحيى بن الْحَارِث عَن عبد الله بن عَامر أَنه قَرَأَ على عُثْمَان
    قَالَ هِشَام وَحدثنَا صَدَقَة بن خَالِد عَن يحيى بن الْحَارِث قَالَ حَدثنِي عبد الله بن عَامر قَالَ حَدثنِي من سمع عُثْمَان رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ يقْرَأ {غرفَة بِيَدِهِ} بِضَم الْغَيْن
    قَالَ هِشَام وَحدثنَا سُوَيْد بن عبد الْعَزِيز وَأَيوب بن تَمِيم القارىء عَن يحيى ابْن الْحَارِث الذمارِي أَنه حَدثهمَا بهَا عَن عبد الله بن عَامر
    وحَدثني بهَا أَحْمد بن يُوسُف التغلبي قَالَ حَدثنَا عبد الله بن أَحْمد بن ذكْوَان قَالَ حَدثنَا أَيُّوب بن تَمِيم عَن يحيى بن الْحَارِث الذمارِي بهَا عَن عبد الله بن عَامر
    وعَلى قِرَاءَة ابْن عَامر أهل الشَّام وبلاد الجزيرة إِلَّا نَفرا من أهل مصر فَإِنَّهُم ينتحلون قِرَاءَة نَافِع وَالْغَالِب على أهل الشَّام قِرَاءَة ابْن عَامر
    فَهَؤُلَاءِ سَبْعَة نفر من أهل الْحجاز وَالْعراق وَالشَّام خلفوا فِي الْقِرَاءَة التَّابِعين وأجمعت على قراءتهم الْعَوام من أهل كل مصر من هَذِه الْأَمْصَار الَّتِي سميت وَغَيرهَا من الْبلدَانِ الَّتِي تقرب من هَذِه الْأَمْصَار إِلَّا أَن يستحسن رجل لنَفسِهِ حرفا شاذا فَيقْرَأ بِهِ من الْحُرُوف الَّتِي رويت عَن بعض الْأَوَائِل مُنْفَرِدَة فَذَلِك غير دَاخل فِي قِرَاءَة الْعَوام وَلَا يَنْبَغِي لذِي لب أَن يتَجَاوَز مَا مَضَت عَلَيْهِ الْأَئِمَّة وَالسَّلَف بِوَجْه يرَاهُ جَائِزا فِي الْعَرَبيَّة أَو مِمَّا قَرَأَ بِهِ قارىء غير مجمع عَلَيْهِ ))

    نقرا من غاية النهاية لابن الجزري رحمه الله الجزء الاول باب العين :
    (( قال الحافظ أبو عمرو أخذ القراءة عرضًا عن "ت" أبي الدرداء وعن "ع" المغيرة بن أبي شهاب صاحب عثمان بن عفان وقيل: عرض على "س" عثمان نفسه، قلت: وقد ورد في إسناده تسعة أقوال أصحها أنه قرأ على المغيرة الثاني: أنه قرأ على أبي الدرداء وهو غير بعيد فقد أثبته الحافظ أبو عمرو الداني الثالث: أنه قرأ على فضالة بن عبيد وهو جيد الرابعه: سمع قراءة عثمان وهو محتمل الخامس: أنه قرأ عليه بعض القرآن ويمكن السادس: أنه قرأ على واثلة بن الأسقع ولا يمتنع السابع: أنه قرأ على عثمان جميع القرآن على معاذ وهو واهٍ، وأما من قال إنه لا يدري على من قرأ فإن ذلك قول ساقط أقل من أن ينتدب للرد عليه، وقد استبعد أبو عبد الله الحافظ قراءته على أبي الدرداء ولا أعلم لاستبعاده وجها ولا سيما وقد قطع به غير واحد من الأئمة واعتمده دون غيره الحافظ أبو عمرو الداني وناهيك به، وأما طعن ابن جرير فيه فهو مما عد من سقطات ابن جرير حتى قال السخاوي: قال لي شيخنا أبو القاسم الشاطبي: إياك وطعن الطبري على ابن عامر، وأما قول أبي طاهر بن أبي هاشم في ذلك فلا يلتفت إليه وما نقل عن ابن مجاهد في ذلك فغير صحيح بل قول ابن مجاهد وعمل قراءته أهل الشام والجزيرة أعظم دليل على قوتها وكيف يسوغ أن يتصور قراءة الأصل لها وبجمع الناس وأهل العلم من الصدر الأول وإلى آخر وقت على قبولها وتلاوتها والصلاة بها وتلقينها مع شدة مؤاخذتهم في السير، ولا زال أهل الشام قاطبة على قراءة ابن عامر تلاوة وصلاة وتلقينا إلى قريب الخمسمائة ))

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 05-08-2023 الساعة 01:58 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد على المعترضين من كتاكيت اللاهوت الدفاعي في طعنهم على اسانيد القران الجزء العاشر

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 20-07-2021, 06:40 PM
  2. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 20-07-2021, 05:53 PM
  3. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 20-07-2021, 05:40 PM
  4. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 20-07-2021, 05:24 PM
  5. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 20-07-2021, 05:18 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على المعترضين من كتاكيت اللاهوت الدفاعي في طعنهم على اسانيد القران الجزء العاشر

الرد على المعترضين من كتاكيت اللاهوت الدفاعي في طعنهم على اسانيد القران الجزء العاشر