الرد على التفاهة الثانية : تلميذ الترمزي يتهم البخاري رحمه زورا و يفتري على الامام الاتيوبي بكلام لم يقله !!!
الكارثة هنا انه نقل كلام البنوري و ليس فيه تهمة واحدة على البخاري رحمه الله انه كان يتلاعب بالاحاديث و يحرفها و لا انه متعصب بل بالعكس انه ذكر ابن حزم رحمه الله كمثال على التعصب و لم يتهم ابدا البخاري رحمه الله !!! مما يدل انه لا يفقه ما ينقل او انه ينقل ثم يفسر الكلام علي هواه !!!!!
هنا ما اسشتهد به المنصر و ليس فيه شيئا مما ادعاه من اتهام الامام البخاري رحمه الله بالتلاعب او التعصب !!


فالامام الكشميري نفسه يمدح الامام البخاري رحمه الله و يمدح صحيحه و يضعه في اولى المراتب مقارنة ببقية الكتب الستة
في الجزء الاول من كتابه معارف السنن الصفحة 15 و 16





الكارثة ان هذا المنصر تلميذ الترمزي لا يعلم الشيخ محمد انور الكشميري له كتاب اسمه فيض الباري في شرح صحيح البخاري رحمه الله فكيف يطعن فيه كما يقول ثم يشرح صحيحه و كيف ثم كيف يكتب مقدمة رائعة في حق الامام البخاري رحمه الله !!
نقرا من مقدمة الكشميري في فيض الباري الصفحة 30 مادحا الامام البخاري رحمه الله



و اما اساس ما قاله الكشميري رحمه الله في معارف السنن فهو قائم على قاعدة بعض الفقهاء من كونه اذا اشتهر العمل بالحديث الضعيف في الاحكام فانه مقدم على الحديث الصحيح و ليس مراد كلامه الطعن في البخاري رحمه الله وفيما اخرجه كما ظن هذا الجويهل !!!
و هذه قاعدة لا يوافقهم عليها المحدثون و الحق معهم (مع كون الامام الكشميري رحمه الله قد مال الى قول الفقهاء الا ان الدليل لا يكون الا بما ثبتت صحته )
.
نقرا من شرح معارف السنن الجزء السادس الصفحة 379


يتبع