فلم تكتفي الكنيسة الكاثوليكية بكونها متفرجة على وقاحة الكنيسة الأرثوذكسية ، بل رفعت الستار وقالت :


اقتباس
أن الكنيسة الأرثوذكسية لم تتمسك بالكتاب المقدس وحده، بل تمسكت أيضاً بأقوال بعض المسيحيين القدماء الذين أساءوا فهم بعض الآيات الواردة في هذا الكتاب وبذلك أصبحت لا أرثوذكسية (أي ليست مستقيمة الرأي)


فقالت الكنيسة الأرثوذكسية للكنيسة الكاثوليكية : غاب عن ذهنكم أن الكنيسة مهما كان شأنها ليست هي التي تخلص من ينتمون إليها .

فقالت الكنيسة الكاثوليكية :
أنتم تجهلون ان المسيح قال لبطـرس الرسول "وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السماوات" (متى 16: 19)، وهذا دليل على أن المسيح أعطاه السلطة ليفتح السماء أمام من يشاء. ومن ثم يجب على كل الناس أن يلتجئوا إليه أو إلى خلفائه الذين في الكنيسة الكاثوليكية حتى يكون لهم نصيب في الحياة الأبدية

فقالت الكنيسة الأرثوذكسية إن الغفران أو عدم الغفران هو من حق الله دون سواه. ففي العهد القديم قال داود النبـي لله "غَفَرْتَ إِثْمَ شَعْبِكَ. سَتَرْتَ كُلَّ خَطِيَّتِهمْ" (مزمور 85: 2)

فقالت الكنيسة الكاثوليكية

يسوع قال لتلاميذه "الحق أقول لكم:كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأرض يَكُونُ مَرْبُوطاً فِي السَّمَاءِ وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأرض يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاءِ" (متى 18:18) وبذلك أصبح لهم أن يحاكموا الخطاة ويحكموا عليهم بالنار على أنه ليس هناك خلاص إلا بواسطة الرسل وخلفائهم


فقالت الكنيسة الأرثوذكسية "سلطان الحل والربط" لم يعطه الرب لتلاميذه بصفتهم الشخصية، بل بصفتهم باكورة المؤمنين الحقيقيين وقتئذ ، فالرسل إذا ربطوا خطية إنسان على الأرض أوحلوه منها، يصادق الله على تصرفهم هذا في السماء. ويرجع السبب في ذلك إلى أنهم كانوا يتصرفون في كل كبيرة وصغيرة من أعمالهم حسب إرشاد الروح القدس لهم

فقالت الكنيسة الكاثوليكية وهذا يؤكد ما ذكرته سابقاً بأن الرسل لهم أن يحاكموا الخطاة ويحكموا عليهم بالنار على أنه ليس هناك خلاص إلا بواسطة الرسل وخلفائهم فنحن الكنيسة الكاثوليكية التي أسسها بطرس الرسول هي الكنيسة الحقيقية التي يجب أن ينتمي إليها كل المسيحيين حتى يتمتعوا بخلاص الله .

(1يوحنا 5: 16) ان راى احد اخاه يخطئ خطية ليست للموت يطلب فيعطيه حياة للذين يخطئون ليس للموت توجد خطية للموت ليس لاجل هذه اقول ان يطلب


فقالت الكنيسة الأرثوذكسية إن الموت في الآية لا يراد به العذاب الأبدي لأن هذا يتعارض مع البايبل كل التعارض، لأن البايبل يعلن لنا أن من قال فقط "يا أحمق" يكون مستوجباً نار جهنم (متى 5: 22) حيث قال يسوع :
مت 5:22
واما انا فاقول لكم من قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم

فتوقف الموضوع عند هذا الحد لأنه منقول عن موقع ارثوذكسي

وتعليقي النهائي لهذا الموضوع :

إن قال اليسوع رب العهد الجديد والقديم : ((واما انا فاقول لكم من قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم))

فها هو اليسوع يحكم على نفسه بنار جهنم حيث قال على الراعي (احمق)

زكريا 11:15
فقال لي الرب خذ لنفسك بعد ادوات راع احمق
.
وانتهي الموضوع بدخول اليسوع النار

هذه هي المسيحية .