اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد محمد الصاوي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته-قرات هذا الموضوع في عدة منتديات ومواقع كثيرة جدا .قليل جدا من يعارض ان يكون الرسول عليه السلام قد توفي مسموما وكثيرين يرددون ان الله قد انعم عليه الله بالشهادة مع النبوة و الاعجاز في احاديث الشاة المسمومة والكل يردد كالببغاوات نفس الكلام بنفس الطريقة.قطع ولصق وهكذا دون تمحيص او تدقىق .هل سيرتفع مكانة الرسول وثوابه فى الاخرة بالشهادة التي يزعمونها من يردد هذه الاكاذيب والتلفيقات ولى الاحاديث عن غير معانيها وتحميلها معانى ملفقة كاذبة تضر اكثر مما تفيد.والادهي هو محاولة الاستشهاد بالطب.السموم انواع والنسمم قد يكون حاد او مزمن .الحاد هو تناول كمية كبيرة او جرعة قاتلة تحدث على اثرها الوفاة سريعا جدا .اوبعد ايلم قليلة.......ايام.....ايام.....نتيجة فشل كلوي او كبدى حاد.النوع الثاني هو التسمم المزمن كما في حالات الامراض المهنية ...عمال المناجم ...العاملين بالمفاعلات الذرية او المواد المشعة وينتج من التعرض اومن تناول مادة سامة بجرعة ضئيلة جدا جدا يوميا على مدي شهور او سنوات.يؤدى بعدها للوفاة بسبب فشل كلوى او كبدى مزمن الخ.........اما الوفاة بعد ثلاث سنوات فلا مثيل له من قبل.كل ماقراته من تحليلات واراء باطلة لاتصح على الاطلاق .اما الاستشهاد بحادثة وفاة ىاسر عرفات مثلا فهذا حدث منذ سنوات قليلة بعد هذا التقدم الطبي العظيم وبعد اختراع السموم المركبة والمواد بطيئة التفاعل الي اخره...احبائى فى الله...انى ارى ان هذا ماهو الا افتراء على رسولنا الكريم عليه افضل السلام . لاىوجد سم يقتل بعد سنوات لم ولن يوجد الا لو كان قد تم وضعه فى كبسولة يتم زرعها داخل الجسم او تحت الجلد ووووووو وان يتم تفجير الكبسولة بجهاز تحكم او ان تكون هذه الكبسولة مصنوعة من مادة معينة تتحلل بفعل الزمن مثلا او بتاثير الانزيمات التى تفرزها خلايا الجسم . نحن المسلمون اضعفنا ديننا نحن الذين نحارب الاسلام الحنيف .....نحن الذين اساءنا للرسول الكريم....سامحني الله واياكم.
لقد قتل بنواسرائيل زكريا ويحيى عليهما السلام
وهناك أية قرأنية تدل على استمرار قتل اليهود للأنبياء بعد المسيح وهى أية البقرة
وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87)
وظاهر الاية أن القتل فى المضارع وهناك أية اخرى بأنه من الممكن أن يموت محمد صلى الله عليه وسلم مقتولا وهى أية ال عمران
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)
فعصمة النبى مقترنة بعصمة دعوته