المطلب الثاني (2-9-1-7) :- طبقا لرسالة رومية فان المقصود بالمعنى المجازي لكلمة (اسرائيل ) هو التمييز بين بنى اسرائيل بعضهم البعض من ناحية الايمان وليس اعطاءه لشخص لا ينتمى لبنى اسرائيل من ناحية الجسد


1- فى رسالة رومية يقول

9 :3 فاني كنت اود لو اكون انا نفسي محروما من المسيح (( لاجل اخوتي انسبائي حسب الجسد ))
9 :4 (( الذين هم اسرائيليون و لهم التبني و المجد و العهود و الاشتراع و العبادة و المواعيد ))
9 :5 و لهم الاباء (( و منهم المسيح حسب الجسد )) الكائن على الكل الها مباركا الى الابد امين
9 :6 و لكن ليس هكذا حتى ان كلمة الله قد سقطت لان(( ليس جميع الذين من اسرائيل هم اسرائيليون ))
9: 7 و لا لانهم من نسل ابراهيم هم جميعا اولاد بل باسحق يدعى لك نسل
9: 8 اي ليس اولاد الجسد هم اولاد الله بل اولاد الموعد يحسبون نسلا

المقصود أن ليس كل الاسرائيليين مؤمنين ، ولم يكن يتكلم عن أمميين يصبحوا اسرائيليين

فنقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكرى :-
(والمواعيد= هم نالوا وعودًا كثيرة مثل ميراث أرض كنعان، والوعد بميلاد إسحق، وكلها مواعيد مفرحة. وأهم وعد حصل عليه اليهود هو أن المسيح يأتي منهم، لذلك فمن يؤمن منهم بالمسيح هو الذي يظل إسرائيلي حقًا، ومن يرفض المسيح فهو ليس إسرائيلي بالحقيقة، لذلك قال المسيح عن نثنائيل أنه إسرائيلي حقا لا غش فيه حين أتي إليه ثم آمن به يو 47:1 فما كان يميز اليهود أنهم أولاد وعد، فإذا رفضوا الموعود به يصيروا هم مرفوضين.)
انتهى




2- كلام المسيح عليه الصلاة والسلام في إنجيل متى عن انتزاع الملكوت من بنى اسرائيل يعنى استحالة عالمية كلمة اسرائيل حتى وان كانت بمعنى صحة الإيمان للإسرائيلي


نقرأ من انجيل متى :-
مت 21 :43 لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم و يعطى لامة تعمل اثماره

أي ستنتهى أفضلية بنى اسرائيل
ولن يكون اسمهم هو الاسم الذى تتبعه الأمم
و هذا يعنى أنه لا يمكن أن تطلق تلك الكلمة على الأمم
فهي كانت تأتى للتمييز بين بنى اسرائيل بعضهم البعض