الفصل الرابع -6 :- انجيل لوقا موجه الى شخص من بنى اسرائيل ولم يقصد به أمميين
المقدمة :-
انجيل لوقا هو فى الأصل عبارة عن رسالة شخصية وجهها شخص اسمه لوقا الى صديقه ثاوفيلس ولم يوجه رسالته الى العالم ولا أي أحد أخر
ولكن آباء المسيحية قرروا أن يجعلوها عالمية ، ولم يكتفوا بذلك ولكنهم زعموا أن كاتبه لوقا كان أممي من أنطاكية بسوريا
وسبق وأن قمت بالرد على هذا الزعم وأن لوقا كان يهودي فى المطلب الخامس - المبحث الخامس - الفصل الأول - الباب السادس فى هذا الرابط :-
ولوقا الذى ينسبون الانجيل اليه هو أحد رفقاء بولس حيث دخل الايمان على يديه
وهو لم يرى المسيح عليه الصلاة والسلام ولم يكن شاهد على أحداث الانجيل لأنه أشار الى أن تلك الأحداث مسلمة من الذين كانوا معاينين للكلمة (لوقا 1: 2)
ويزعم علماء المسيحية أنه كتب الانجيل فى روما وهناك خلاف حول تاريخ كتابته فهناك من يقول أنه كتبه أثناء فترة سجن بولس ، وهناك من يقول أنه كتبه بعد موت بولس ، بالرغم من أنه من المفروض أن هذا الانجيل تم كتابته قبل كتابة سفر أعمال الرسل الذى لم يتضمن وفاة بولس
وفى الفترات التي يزعمون كتابة هذه الرسالة المسماة انجيل فيها لم يكن هناك أمميون أمنوا حتى تكون هذه الرسالة المسماة انجيل موجهة الى شخص أممي أو الى أمميين
راجع الفصل الأول - الباب السادس فى هذا الرابط :-
و يحتوى الموضوع على :-
المبحث الأول (1-4-6) :- لقب ( κράτιστε ) الذى تم ترجمته بالعربية العزيز قد يطلق على الأصدقاء
المبحث الثاني (2-4-6) :- استخدام لوقا للتعبيرات اليونانية لا يعنى أنه يخاطب اليونانيين الأصليين ولكنه يخاطب شخص من بنى اسرائيل لا يجيد الا اللغة اليونانية
المبحث الثالث (3-4-6) :- عدم شرح كاتب الانجيل بعض الأمور الخاصة باليهود يعنى أنه كان يوجه كلامه الى شخص من بنى اسرائيل يعلم هذه الأمور
المبحث الرابع (4-4-6) :- استخدام لوقا كاتب الانجيل نصوص من العهد القديم يعنى أنه كان من اليهود ويخاطب شخص من اليهود أيضا
المفضلات