ك - كيف يكون دخول الأمم فى الايمان فى الاصحاح 13 بينما نجد بولس فى الاصحاح 18 يهدد اليهود بأنه سيذهب الى الأمم :-

نقرأ من سفر أعمال الرسل :-
18 :5 و لما انحدر سيلا و تيموثاوس من مكدونية كان بولس منحصرا بالروح و هو يشهد لليهود بالمسيح يسوع
18 :6 و اذ كانوا يقاومون و يجدفون نفض ثيابه و قال لهم دمكم على رؤوسكم (( انا بريء من الان اذهب الى الامم ))

والسؤال هو :-
كيف يكون الأمم أمنوا وتم البشارة بينهم فى الاصحاح 13 بينما نجد فى الاصحاح 18 نص يخبرنا أن بولس لم يكرز بين الأمم قبل الاصحاح 18 ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ل - كيف كرز بولس بين الأمم ونجح فى ذلك بينما اليهود فى روما عاصمة الامبراطورية لم يعرفوا بايمان الأمم :-

نقرأ من سفر أعمال الرسل :-
28 :16 و لما اتينا الى رومية سلم قائد المئة الاسرى الى رئيس المعسكر و اما بولس فاذن له ان يقيم وحده مع العسكري الذي كان يحرسه
28 :17 و بعد ثلاثة ايام استدعى بولس الذين كانوا وجوه اليهود فلما اجتمعوا قال لهم ايها الرجال الاخوة مع اني لم افعل شيئا ضد الشعب او عوائد الاباء اسلمت مقيدا من اورشليم الى ايدي الرومانيين

ثم نقرأ :-
28 :22 و لكننا نستحسن ان نسمع منك ماذا ترى لانه معلوم عندنا من جهة هذا المذهب انه يقاوم في كل مكان

اليهود فى روما عاصمة الامبراطورية يسمعون أن مذهبه يتم مقاومته أي لا نجاح لتعاليمه

ثم نقرأ :-
28:28 فليكن معلوما عندكم ان خلاص الله قد ارسل الى الامم و هم سيسمعون
بولس يخبر اليهود فى روما أن الخلاص أرسل الى الأمم وهم سيسمعون أي أن اليهود فى روما لم يسمعوا بهذا الأمر من قبل

و - المؤرخ الروماني "سيوتونيوس" (Suetonius) والذى عاش فى الفترة بين 69 م الى 122 م كان يعرف أن المسيحيين هم فرقة من فرق اليهود ولم يكن هناك ايمان لأمميين :-


ذكر أن الشجار الذى كان السبب فى قرار الامبراطور كلوديوس بطرد اليهود من روما هو شجار كان بين اليهود بسبب رجل اسمه خريستوس (أي المسيح ) ، وكان يقصد بين اليهود الذين اتبعوا المسيح علي الصلاة والسلام وبين اليهود الذين لم يتبعوه ولم يذكر المؤرخ أن هذا الشجار ضم الأمميين فقد كان نزاعا يهوديا خالصا، مما يعنى أنه لم يكن هناك ايمان للأمم
حتى أن قرار الطرد نفسه كان لليهود فقط

فنقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكرى :-
(وُجدَ في كورنثوس عدد ضخم من اليهود الذين طردهم كلوديوس قيصر من روما وقرار كلوديوس شمل المسيحيين. فكانوا يعتبرون أن المسيحية هي طائفة من اليهود.وكان غالبًا طرد اليهود من روما بسبب شغبهم الذي أثاروه ضد المسيحيين. فلقد سجل المؤرخ أن اليهود تشاجروا بسبب شخص اسمه خريستوس (أي المسيح وهو ظن أنه اسم أحد الأشخاص))
انتهى

أي أن الحاكم الروماني طرد اليهود من روما بسبب شغبهم ولم يشمل القرار طرد الأمميين
كل هذا يؤكد أن الأعداد فى الاصحاح 13 التي تتحدث عن دخول الأمم فى الايمان فى الأصل هو نص محرف
فالنص الأصلي كان يتكلم عن كرازة بولس وبرنابا فى مجمع اليهود ، حيث كانا يبشران لليهود فقط ولكن اليهود رفضوا تصديقهم فصنعوا وقيعة مع النساء المتعبدات ( وهن من اليهود ) فخرج بولس وبرنابا من تلك المدينة ونفضا غبار أرجلهما أي لم يؤمن أحد من تلك المدينة بهماوانما الذى حدث هي مجموعة من التحريفات تم اضافتها أكثر من مرة فكل ناسخ يضيف من عنده نص لايهام الناس أن الرسالة كانت الى الأمميين حتى نتج فى النهاية هذا الكم من التناقضات