4- يصف هؤلاء المشتتين بأنهم غرباء ويطلب مهم أن تكون سيرتهم حسنة بين الأمم أي أنه يتحدث عن الشتات والتغرب الفعلي وليس الروحي

والدليل أن كاتب رسالة بطرس الأولى كان يقصد الشتات الفعلي وليس الروحي والنفسي
هو هذا النص
حيث يقول :-
2 :11 ايها الاحباء اطلب اليكم (( كغرباء و نزلاء )) ان تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس
2 :12 (( و ان تكون سيرتكم بين الامم حسنة )) لكي يكونوا في ما يفترون عليكم كفاعلي شر يمجدون الله في يوم الافتقاد من اجل اعمالكم الحسنة التي يلاحظونها
كاتب الرسالة يصف من يخاطبهم بأنهم غرباء ونزلاء ويطالبهم أن تكون سيرتهم حسنة بين الأمم
أي أنهم أمة فى الشتات بالفعل بين الأمم وهم غرباء بينهم ، فهو يتحدث عن الشتات الفعلي وهو شتات بنى اسرائيل ثم من آمن منهم بالمسيح عليه الصلاة والسلام