3- واكب الأحداث التي ذكرتها ثورات اليهود و وجود فرقة الغيورين بين اليهود
ونقرأ عن فرقة الغيورين من موقع الأنبا تكلا :-
(وكان استعمال العنف مقبولاً عند غالبيتهم طالما أنه لهدف شريف، وهو التخلص من الحكم الأجنبي، وكانوا يتخذون من فينحاس بن ألعازار بن هارون الكاهن، مثلهم الأعلى، فقد رضي الرب عن عمله، وقال عنه فينحاس بن ألعازار بن هارون الكاهن، قد رد سخطي عن بني إسرائيل بكونه قد غار غيرتي في وسطهم حتى لم أفن بني إسرائيل بغيرتي. لذلك قل: هأنذا أعطيه ميثاقي، ميثاق السلام، فيكون له ولنسله مكن بعده، ميثاق كهنوت أبدي لأجل أنه غار لله وكفَّر عن بني إسرائيل" (عد 25:7-13).وقد أصبحت هذه الغيرة المتقدمة مثالاً للكثيرين من القادة العظام والأنبياء والكهنة والحكماء . فقد اقتدى به متتيا بن يوحنا، وغار للشريعة كما فعل فينحاس بزمري بن سالو" ( 1 مك 1: 24-28)، وهكذا بدأت ثورة المكابيين. )
انتهى
كما نرى فان هذه الفرقة كانت تهتم للشريعة وجعلت من فينحاس بن ألعازار بن هارون الكاهن مثلهم الأعلى
فكانت أهم ثلاث ثورات اليهود ضد الرومان وهم :-
أ- الثورة اليهودية الكبرى (الثورة اليهودية الأولى ) وكانت من عام 66 م حتى عام 73 م
والتي فشلت وكان من نتائجها هدم الهيكل وأيضا استعباد عدد من بنى اسرائيل سواء كانوا يهود وأيضا من أتباع المسيح عليه الصلاة والسلام ، وأُلغيت مناصب كبار الكهنة والسنهدرين
ب- ثورة Kitos والتي كانت من عام 115 م الى 117 م
وكانت هذه الثورة فى الشتات اليهودي فى برقة وقبرص وبلاد ما بين النهرين
ج- ثورة بار كوخبا والتي كانت من عام 132 م الى عام 135 م وكان فيه تدمير مدينة أورشليم
وكانت هذه الثورة الأخيرة بقيادة شخص اسمه شمعون بار كوخبا ، زعم أنه هو المسيا المنتظر فالتف حوله اليهود ليخلصهم من الرومان
المفضلات