سلام الله عليكم أيها الإخوة الكرام

للأسف أيها العضو "الحق الحق" فإن ما تنشره وما تحاور به من كلام وما تبرر به من مواقف يجبرنا إجبارا أن نطلق عليك "الضلال الضلال" كما قال الإخوة أو "الباطل الباطل" بدل ما أطلقت على نفسك

بالله عليك كيف تستسيغ تقديس كتاب ظهر لك يقينا خلال حوارك مع المسلمين أنه لا يستحق التكريم ـ ككتاب تاريخي موثق ومصون عن التغيير ـ فضلا أن يستحق التقديس ككتاب من كتب الله المنزلة
فما بالكم لا تفقهون؟؟!!

كتاب يحمل في طياته: رذيلة ... قذارة ... خبثا ... نجاسة ... تارة تحت غطاء الكناية وأخرى بصريح العبارة... لا يستطيع أن ينسبه إلى نفسه كاتب مؤدب يحترم قراءه، فكيف يستحق بعد ذلك أن يقدس أو ينسب إلى الإله المعبود فيقال له : كلمة الله ـ عياذا بالله ـ فما لكم كيف تحكمون؟!

كل عاقل يحترم ضميره من الإخوة المسيحيين إذا اطلع على سوأة الكتاب المقدس وعورته المكشوفة في هذه المنتديات المباركة أو غيرها وقام لله منفردا يتفكر في هذا الباطل الذي ملك عقله وقلبه وحياته كلها أدرك يقينا أن هذا الكتاب لا يستحق أن يسمى كلمة الله بلا أدنى شك ، ولا يملك إلا أن يرفضه رفضا ويكفر به كفرا ويبحث عن الحق في غير هذا الكتاب ولن يجده إلا في الإسلام

فأنى للمسيحيين منفردين أو مجتمعين أن يثبتوا قدسية هذا الكتاب أمام قوم أيدهم الله بروح من عنده وهو كلمة الله الخالدة إلى الناس جميعا "القرآن الكريم"

فلا تتعب نفسك أيها العضو الكريم بجمع المعلومات والاستعدادات المتواصلة لمواجهة المسلمين في الحوارات والمناظرات، لأنهم حق وأنت الباطل فكيف يغلب الباطل الحق؟!

ولكني أنصحك بمحاولة مواجهة المسلمين مجددا فقد يكون في ذلك خير لك بمشيئة الله عاجلا أم بعد حين

والسلام على من اتبع الهدى