الرد على انتقادات في القرآن الكريم بعنوان أسئلة تشريعية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الرد على انتقادات في القرآن الكريم بعنوان أسئلة تشريعية

النتائج 1 إلى 10 من 36

الموضوع: الرد على انتقادات في القرآن الكريم بعنوان أسئلة تشريعية

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي الرد على انتقادات في القرآن الكريم بعنوان أسئلة تشريعية


    الرد على انتقادات في القرآن الكريم بعنوان أسئلة تشريعية
    ###
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقةٍ جاريةٍ ... أو علمٍ ينتفعُ به ... أو ولدٍ صالحٍ يدعو له " ... الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم -المصدر: صحيح مسلم -الصفحة أو الرقم: 1631 خلاصة حكم المحدث: صحيح

    نعم إذا مات الانسان يتوقف في الحال تدفق إيداعاته في حساب رصيده في بنك الآخرة ... بل ويجمّد هذا الرصيد فوراً ويرفع من الخدمة ... ولكن أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المذكور بإمكانية استمرارية تغذية هذا الرصيد من خلال ثلاث منابع لا رابع لها ... وأحد هذه المنابع " علمٍ ينتفعُ به " ... ولذلك أسأل الله أن يجعل ثواب هذا العلم يصل الى رصيد كل صاحب فضل تحت التراب على كاتب هذه السطور.

    مقدمة

    لا أدرى لماذا تصر بعض المواقع التنصيرية على محاولاتها المستمرة لهدم دين الإسلام أولاً ومن ثم بناء دين النصرانية على أنقاضه ... أي باتباع اسلوب " لأن تبيض صفحتك يجب ان تسود صفحات الآخرين " !!!! وهو أمر لم يتبعه السيد المسيح عليه السلام نفسه وقت دعوته ... ولا يرضى بالطبع ان يتبعه أي أحد من الذين ينتسبون إلى شريعته السمحاء ... وإننا نود أن نهمس في أذن كاتب هذه الانتقادات بأن لا يشغل نفسه بالطعن في الإسلام وعليه أن يركز في عرض ما في معتقده هو ... لأن العقيدة الصحيحة لا تحتاج لنشرها إلا للطرح الموضوعي والصحيح لها دون الحاجة الى تجريح الآخر ... وفى النهاية يُترك الخيار للقارئ ...
    " فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ "الكهف 29
    وسنقوم بإذن الله بالرد على تلك الانتقادات التي صاغها السيد الناقد على هيئة أسئلة حتى يقف الجميع على حقيقة ما طُرح ... وباتباع النهج الراقي الذي نادى به محمد صلى الله عليه وسلم وعدم المساس او تجريح للآخر ...
    " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ " النحل 125

    ولـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكن:

    لقد لاحظنا أن السيد الناقد يجهد نفسه في البحث عن انتقادات يوجهها للقرآن الكريم ... وهو كتاب لا يؤمن سيادته به ... وبالتالي فليس هناك ما يدعوه لأن يشغل باله ووقته بالبحث فيه ... وعليه أن يدعه لمن يؤمن به حتى يتفرغ سيادته للتركيز والبحث والدراسة في كتابه المقدس ... وحيث أن المسلمين يؤمنون بأن الله انزل التوراة والانجيل على موسى وعيسى عليهما السلام فمن حقهم بالطبع أن يطرحوا على الناقد ما يتبادر لهم من أسئلة في الكتاب المقدس ... و دون تجريح ... ولذلك سنذيل كل رد لسؤال طرحه سيادته على القرآن الكريم بسؤال منا من كتابه المقدس ... وننتظر رده ...


    الرد على السؤال رقم 1: لماذا تقطع يد السارق ... قال تعالى " وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " المائدة 38 ... وسيادته يسأل: إذا كان القرآن وضع شريعة قطع يد السارق خلافا لكل الشرائع السماوية والوضعية ... ألا يسيء هذا إلى الإنسانية ويجعل أصحاب الأيدي المقطوعة، حتى بعد توبتهم، عالةً على المجتمع، يعيشون فيه بمرارة ناقمين عليه ؟؟؟ إن قطع يد السارق يحرمه من العمل وكسب رزقه بعرق جبينه ... وجاء في كتاب الملل والنحل للشهرستاني أن قطع يد السارق عقوبة جاهلية ... فلماذا شرَّع محمد عوائد الوثنيين الذميمة في دينه؟

    بداية نقول هناك اختياران لا ثالث لهما للتعامل مع من سرق:

    الاختيار الاول:
    عدم ادانته مطلقاً ... بل ونسامحه ونعفو عنه ونقول له " اذهب ولا تخطئ " ... ولكن لكل منا أن يتخيل إن كان هذا هو الاسلوب الامثل للتعامل مع جريمة السرقة ؟؟؟ وهل هذا الاسلوب هو الذي سيحقق الامن والطمأنينة للبشر ؟؟؟ وقبل ان يعترض أحد على طرحنا لهذا الاختيار ... نقول إن هذا الاسلوب هو الذي نسبه
    إنجيل يوحنا 8:11 للسيد المسيح عندما أتوا له بامرأة زانية ليعرفوا حكمه في جريمة الزنا التي وقعت ... فقال يَسُوعُ للزانية: «وَلاَ أَنَا أَدِينُكِ ... اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي».

    الاختيار الثاني:


    ضرورة معاقبة السارق بما يتناسب وظروفه وظروف المجتمع وملابسات واقعة السرقة ... لردعه وامثاله لمنع التعدى أحد على حقوق وممتلكات وجهد وعرق الغير ؟؟؟ وأيضاً لفرض الأمن والأمان والطمأنينة والاستقرار في المجتمع ... وهذا الاختيار ولا شك هو الاختيار المنطقي والعقلي ... بل والذي تأخذ وتعمل به كل محاكم الكون حالياً ...

    إذن فما هو موقف الإسلام من جريمة السرقة ؟؟؟

    § إن النظام الإسلامي كلٌ متكامل، فلا تفهم حكمة الجزئيات التشريعية فيه حق فهمها إلا بعد أن ننظر الى طبيعة النظام كله وأصوله ومبادئه ... كذلك لا تصلح هذه الجزئيات فيه للتطبيق إلا بعد أن يؤخذ النظام كاملاً ويعمل به جملة واحدة.

    §
    ولذلك وقبل ان يجعل الإسلام حداً للسرقة ... اتخذ أسباباً للوقاية من هذا الحد ... وذلك بانه قرر حق كل فرد في الحياة وحقه في كل الوسائل لحفظ حياته ... بل وكفل لكل انسان ان يحصل على هذه الوسائل:

    أولاً:
    عن طريق العمل مادام قادراً على العمل ... فإن لم يستطع أن يحصِّـل أسباب الحياة فعلى المجتمع المسلم أن يوفر له ما يحفظ حياته أولاً من النفقة التي تفرض له شرعاً على القادرين في أسرته.
    ثانياً: أو على القادرين من أهل محلته.
    ثالثاً:
    أو من بيت مال المسلمين من حقه المفروض له في الزكاة في نظام تكافلي للرعاية الاجتماعية والأمن الاجتماعي.
    رابعاً: والإسلام كذلك يتشدد في تحديد وسائل جمع المال فلا تقوم الملكية الفردية فيه إلا على حلال ... ومن ثم لا تثير الملكية الفردية في المجتمع المسلم أحقاد الذين لا يملكون ... حيث يمكن لكل أحد أن يصبح غنيًّا بالوسائل المشروعة المتاحة والسوق التنافسية الشريفة.
    خامساً:
    والإسلام يربى ضمائر الناس وأخلاقهم ... فيجعل تفكيرهم يتجه إلى العمل والكسب لا إلى السرقة ... وبذلك يحفظ مصالح الفرد والمجتمع معاً.

    إذن فلماذا بعد ذلك يسرق السارق في ظل هذا النظام المتكامل ؟؟؟ إنه لا يسرق إلا طمعاً في الثراء من طريق غير مشروع ... وهو لا يكتفي بثمرة عمله أو ما يكفله المجتمع له فيطمع في ثمرة عمل غيره دون عذر حتى يزيد قدرته على الإنفاق أو الظهور أو ليرتاح من عناء الكد والعمل ... فالدافع الذي يدفع إلى السرقة حينئذ هو زيادة الكسب ... والثراء لا يُطلب من هذا الوجه الذي يروع ويؤذى الناس ويحرمها الطمأنينة التي من حقها أن تستمتع بها ... ويحرم أيضاً أصحاب المال الحلال أن يطمئنوا على مالهم ... ولذلك ما كان ينبغي للسيد الناقد التعاطف مع السارق والتباكي عليه متى ثبتت عليه الجريمة بحكم قضائي.
    § إن اليد الأمينة في الإسلام ثمينة ... ولكنها إن خانت هانت ... وأصبحت حينئذ عضواً مريضاً يجب بتره ليسلم باقي الجسد كله من شرورها ... لأن من أمن العقوبة أساء الأدب ... ولكن قبل بترها وإبعادها عن المجتمع يجب أولاً ان تجتاز هذه اليد السارقة عدة حواجز مشددة للغاية تضمن تنفيذ العقوبة على اليد التي تستحق هذه العقوبة فقط ... فإذا احْتُجزت اليد السارقة عند أحد هذه الحواجز فلا تبتر ...
    هذا ويمكن ايجاز هذه الحواجز في الآتي:

    1.
    يجب أن يكون السارق مكلفا، فإذا كان صبيا أو مجنونا وأخذ شيئا من مال غيره خفية فلا تقطع يده.
    2. أن يكون قد سرق مختارا لا مكرها، فلا حد على المكره.
    3.
    ألا يكون في المال الذي أخذه شبهة مِلك ... فإن كانت له فيه شبهة مِلك ... فإنه لا يعتبر سارقا في حكم الشرع، ومن ثم لا يحكم بقطع يده، ولهذا لا تقطع يد الأب والأم لسرقة مال ابنهما؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: " أنت ومالك لأبيك " المحلى 9/417
    4. أن يكون المسروق مالا يحل تملكه شرعا، فلا تقطع يد من سرق خمرا أو خنزيرا، وما شابه ذلك من الأشياء التي يحرم تملكها وبيعها ...
    5.
    أن يكون المسروق مالا أو ما له قيمة المال الذي يمكن الانتفاع به أو ذا قيمة ... لأن اليد لا تقطع في الشيء التافه.
    6. أن يبلغ المسروق نصابا، والنصاب هو ربع دينار أو ثلاثة دراهم من الفضة.
    7.
    أن يؤخذ المال المسروق من حرزه، وهو المكان الذي أعد لحفظه وصيانته كالدار أو الخزانة مثلاً وغيرها ... وكل شيء له حرز يناسبه ... فإذا لم يؤخذ المال من حرز فلا قطع على من أخذه ولكن يؤدب.
    8. أن‌ يكون‌ السارق هو الذي كسر أو فتح الحرز ... كأن‌ يكسر قفلاً أو ينقب‌ جدار بيت‌ أو يفتح خزنة ... فإن‌ كسر شخصٌ آخر القفل‌ أو ما يشابهه ... فسرق‌ السارق‌ المال فلا تقطع يد السارق حينئذ.
    9.
    أن يكون أخذ الشيء على وجه الخِفْيَةِ، فإن لم يكن على وجه الخفية فلا تُقْطَع ... لأن صاحب المال يمكنه النَّجدة والأَخْذ على يد السارق ... بمعنى أن‌ تكون‌ السرقة‌ سرّاً، فلو سرق‌ السارق‌ شيئاً علناً بحضور مالكه‌ فلا تقطع‌ يده بل يعاقب بعقوبة أخرى.
    10. أن‌ لا يكون‌ السارق‌ في‌ معرض‌ شبهة‌ الملكيّة‌ والمأذونيّة‌ في‌ التصرّف‌ ... فلو توهّم‌ أنّ المال‌ الفلاني ملكه‌ ... أو أنّ له‌ الإذن‌ في‌ التصرّف‌ به‌ ... أو استشعر‌ القاضي‌ الظنّ بذلك‌ فلاحدّ عليه‌.
    11.
    ألا يكون السارق مضطرا لسد جوعه ... حيث لم يجد من الطعام الحلال شيئا يأكله ... ولهذا منع عمر بن الخطاب قطع يد السارق في عام المجاعة.
    12. لا تطبق الشريعة الإسلامية حد القطع على السارق عند وجود أي شبهة يراها القاضي عملاً بقاعدة "الحدود تدرأ بالشبهات".
    13.
    رد السارق ما تم سرقته للمسروق منه قبل الحكم عليه والمرافعة، فحينئذ يسقط الحد ... أما بعد المرافعة فلا يسقط الحد.
    14. عفو المسروق منه عن السارق يسقط الحد ... بشرط أن يكون هذا العفو قبل رفع الأمر إلى ولي الأمر.
    15.
    إذا مَلَكَ السارق المال المسروق قبل رفع الأمر للقضاء فلا يقام عليه الحد.
    16. مطالبة المسروق منه بماله الذي سُرِقَ ... فإذا لم يطالِب به لم يتوجب القطع.
    17.
    ثُبُوتِ السرقة بمعرفة وحكم القاضي ... وهكذا ...

    §
    فإذا اجتازت اليد السارقة كل هذه الحواجز ... وأيضاً بالرغم مما كفله لها النظام الإسلامي المتكامل من ضرورات الحياة كما شرحنا ... يصبح امامنا خياران اما تطبيق القانون الوضعي وحبس السارق لفتره محددة ... أو تطبيق حد السرقة وبتر هذه اليد المعتدية الخائنة والمريضة للمحافظة على سلامة الجسد كله ...

    1.
    تطبيق القانون الوضعي وحبس السارق لفتره محددة:

    إن عقوبة الحبس لا تخلق في نفس السارق العوامل النفسية التي تصرفه عن جريمة السرقة ... لأن عقوبة الحبس لا تحول بين السارق وبين العمل والكسب إلا مدة الحبس ... فإذا خرج من محبسه استطاع أن يعمل وأن يكسب مرة أخرى ... وكان لديه أوسع الفرص لأن يزيد من كسبه وينمي ثروته عن طريق الحلال أو الحرام على السواء ... بل ويمكنه أن يخدع الناس وأن يظهر أمامهم بمظهر الشريف فيأمنوا جانبه ويتعاونوا معه وقد يكون هذا على الشر مرة ومرات ... فإن وصل في الخاتمة إلى ما يبتغيه، فذلك هو الذي أراد، وإن لم يصل إلى بغيته فإنه لم يخسر شيئا، ولم يفته أمر ذو بال.

    2.
    تطبيق حد السرقة وبتر اليد المعتدية المريضة:

    إن عقوبة القطع تحول بين السارق وبين العمل مع المجتمع مباشرة حيث سيُفضح السارق ويطلع الناس على ما كان منه ... وبذلك تنقص قدرته على العمل والكسب نقصا كبيرا ... وتضيع فرصة زيادة الكسب على كل حال ... ويصبح نقص الكسب أو انقطاعه هو المرجح في أغلب الأحوال ... والسارق لن يستطيع أن يخدع الناس أو يحملهم على الثقة به أو التعاون مع رجل يحمل أثر الجريمة على جسده ... بل وتعلن يده المقطوعة عن سوابقه ...

    إذن فالخاتمة الحتمية التي لا يخطئها حساب كل من يفكر في السرقة:

    أن جانب الخسارة الفادحة واقع لا محالة إذا كانت العقوبة القطع ... وجانب الربح المستقبلي بعد الحبس محتمل إذا كانت العقوبة الحبس ... وفي طبيعة الناس كلهم (وليس السارق وحده) ألا يتأخروا عن عمل يحتمل فيه جانب المنفعة ... وألا يقدموا على عمل تتحقق فيه الخسارة الفادحة ولا محالة ...

    مما تقدم:

    § إن من حق أي مجتمع كفل لأفراده ضرورات الحياة كما ذكرنا ... ووضع عدة حواجز لإيقاف او تبديل عقوبة بتر اليد المستحقة على السارق ... إن من حق هذا المجتمع بعد ذلك أن يعيش افراده في طمأنينة وأمن وأمان واستقرار وسلام ... ولا يعيشون في خوف واضطراب وقلق وتوتر أو يستولى اللصوص على ثمار عمل من يكد ويشقى ....

    §
    إن العقوبة تتناسب بالطبع مع فظاعة الجريمة ... وجريمة السرقة هي من أشد الجرائم خطورة، فإذا تفشت بين الناس فقد هددوا في أموالهم وأعراضهم وأنفسهم، وأصبحت حياتهم غير آمنة ... فالسارق كالحيوان المفترس الذي يفتك بكل ما يلاقيه، لذا فجريمته يجب أن تقابل بالقسوة؛ حتى يُقطع دابرها من بين الناس تماماً ... ويكون ذلك مانعاً لمن يفكر في السرقة ... وفى الوقت ذاته تشعر افراد المجتمع المسالمين بالطمأنينة والأمان فيشيع الأمن والاستقرار في المجتمع.

    § إن الإسلام رهّب من السرقة بهذه العقوبة حيث يُفضح السارق ويطلع الناس على ما كان منه ... لأن فظاعة الجريمة وآثارها في المجتمع أشد وأنكى ... وأيضاً حتى يستقيم المجتمع بما فيه من بار وفاجر ... فدرء المفاسد مقدم على جلب المنافع ... والنفس البشرية غير السوية تخشى العقوبة الفورية لقاضى محكمة الأرض الذي لا يقبل التوبة من الجريمة ... أكثر من خشيتها للعقوبة المؤجلة لقاضى محكمة السماء الذي يقبل التوبة.

    §
    إن الواقع يخبرنا أن ما يحدث بسبب السرقة وما يتبعها من ازهاق للأرواح في عاصمة واحدة من كبريات عواصم أوربا وأمريكا المزودة بقوى الأمن المسلحة خلال سنة مثلا ... يعادل مئات أضعاف ما يحدث في خمسين سنة في السعودية بمساحتها الشاسعة من حوادث قطع ليد السارق ... وكل من زارها يعلم ان الأموال هناك تترك في الطرقات دون حراسة، فلا تجد من يسرقها، أو حتى يزيلها من مكانها على الطريق حتى تأتى الشرطة فتحملها الى حيث يقيم صاحبها ... خوفا من عقوبة قطع يد السارق ... فأي النتيجتين أدعى للأمن وأرفق بالإنسان ؟؟؟

    § بعد كل الذي ذكرناه لا نفهم الهدف من تباكي السيد الناقد على قطع يد السارق التي تمتد وتسرق ممتلكات الغير ... مدعياً إن قطع يد السارق يسيء إلى الإنسانية ويجعل أصحاب الأيدي المقطوعة، حتى بعد توبتهم، عالةً على المجتمع، يعيشون فيه بمرارة ناقمين عليه ويحرمهم من العمل وكسب رزقهم بعرق جبينهم !!!

    §
    نقول للسيد الناقد الذي لم نسمع منه في المقابل كلمة تعاطف مع المجني عليهم أو المجتمع مثل الذي سمعناه من تعاطفه مع السارق ... إن الذي يسئ الى الإنسانية هي اليد التي امتدت لتسلب ممتلكات الغير في مجتمع كفل لها كما شرحنا كل الوسائل لحفظ الحياة ... ثم قبل ان يقطعها عرضها على عدة حواجز لعلها تحتجز على أحدها ... وبالرغم من ذلك عبرت تلك الحواجز فاستحقت عقوبة البتر ... ولكن على الناقد الا ينزعج على هؤلاء اللصوص ... ولماذا ... لأن صاحب اليد المبتورة سيكفل له المجتمع حينئذ كما يكفل لغيره كل الوسائل لحفظ الحياة كما شرحنا ... كما انه لن يصعب على المجتمع ان يدبر لهؤلاء القلة حينئذ معسكرات تدريب مفتوحة توفر لهم ما يناسبهم من اعمال شريفة يكسبون فيها رزقهم بعرق جبينهم (حتى لا ينزعج الناقد) ... بديلا عن عقوبة السجن مدى الحياة التي تطبقها حاليا بعض دول أوربا وامريكا لمواجهة خطر الجرائم المتزايدة ... حيث يُقطع بذلك الانسان كله وليس يده ويعزل عن المجتمع تماماً تجنباً لشره ...

    § أما ما يردده الناقد بأن قطع يد السارق عقوبة جاهلية وثنية ذميمة ... فحتى ان صح ذلك ... فسنترك للقارئ الذكي حق النظر بموضوعية وشمولية وتقييم هذا الامر بصرف النظر عن منشأ أو أصل العقوبة ... مع الأخذ في الاعتبار أن الكرم والشجاعة مثلاً كانا من أبرز صفات المجتمع العربي الجاهلي ... فهل يطلب حالياً تعطيلهما أو رفضهما !!!

    §
    هذا ونود أن نذكر السيد الناقد بما ورد عنده في سفر التثنية 25/11-12 ... بأن عقوبة المرأة التي تدافع عن زوجها أثناء مشاجرته مع آخر ... هي قطع يدها: «إِذَا تَخَاصَمَ رَجُلاَنِ، رَجُلٌ وَأَخُوهُ، وَتَقَدَّمَتِ امْرَأَةُ أَحَدِهِمَا لِكَيْ تُخَلِّصَ رَجُلَهَا مِنْ يَدِ ضَارِبِهِ ... وَمَدَّتْ يَدَهَا وَأَمْسَكَتْ بِعَوْرَتِهِ ... فَاقْطَعْ يَدَهَا ... وَلاَ تُشْفِقْ عَيْنُكَ." !!!!

    السؤال رقم 1 للسيد الناقد:

    § إن جوهر العقيدة النصرانية باختصار يرتكز على أن آدم قد ارتكب خطيئة عندما عصى الله واكل من شجرة معرفة الخير من الشر في الجنة التي نهاه الله عن الأكل منها ... وقد سميت هذه الخطيئة بالخطيئة الأصلية ...

    §
    ترتب على ارتكاب آدم لتلك الخطيئة أن فسدت طبيعته الصافية المخلوق بها ... ومن ثم ورّث هذه الطبيعة الفاسدة المستجدة لذريته حتى قيام الساعة ... " وَأَوْصَى الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ قَائِلاً: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً، وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا ... لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ "التكوين 2/16-17

    § وحيث أن هذه الخطيئة كانت في حق الله فترتب على ذلك أن هذه الخطيئة أصبحت خطيئة غير محدودة ... ورّثها آدم لذريته من بعده وحتى يوم القيامة ... وبالتالي يلزمها كفارة وذبيحة غير محدودة حتى يغفر الله هذه الخطيئة التي وقعت في حقه سبحانه وتعالى ... وحيث لا يوجد غير محدود الا الله ... ولذلك لزم أن يتجسد الله بذاته ويأخذ شكل بشر مثلنا هو السيد المسيح حتى يُصلب ويموت كذبيحة وبالتالي يغفر الله تلك الخطيئة الأصلية الغير محدودة !!!!!!
    " لأنهم لو عرفوا ما صلبوا رب المجد" كورونتوس الأولى 2/8

    §
    وعليه فإن كل من يؤمن بأن السيد المسيح (وبداخله الله) صُلب ومات كذبيحة وكمخلص للبشرية من خطيئة آدم سَيُعطى عطية مجانية من الله ويغفر له مباشرة ما ورثة من خطيئة آدم التي يرثها كل فرد منا عند ولادته ... وإلا سيظل محملاً بما ورثة من خطيئة آدم المذكورة وأيضاً بالطبيعة الفاسدة وحتى موته آثما بهذه الخطيئة ... بل وسيعاقب عليها أيضا يوم القيامة !!!!!! ... " لأَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ (أي يهلك البشر نتيجة خطيئة آدم المورثة لهم) ... هكَذَا فِي الْمَسِيحِ (من يؤمن بهذا العمل الفدائي والتضحية) سَيُحْيَا الْجَمِيعُ. " رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنتوس 15/22.

    § ولكن لقد أهلك الله بطوفان نوح جميع البشر باستثناء نوح البار ومن معه من المؤمنين والصالحين في زمانه بمعنى أن كل نسل آدم قد هلك بالطوفان باستثناء من شهد الله لهم بالصلاح والبر ... بل وباركهم الله أيضا وأنجاهم من الطوفان ... وبهذا فإن الله قد طهر بالطوفان الأرض ومن عليها من الفساد والمفسدين ...
    "وَتَنَسَّمَ الرَّبُّ رَائِحَةَ الرِّضَا." بعد ذلك كما ورد في سفر التكوين 8/ 21 ... إذن فلا مجال للحديث مرة أخرى عن الخطيئة المورثة من آدم لنسل قد فني ومات كله وأصبح الطوفان نقطة فصل بين عهدين أو جيلين والنصوص الآتية تؤكد ذلك:

    §
    " فَقَالَ الرَّبُّ: «أَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ، الإِنْسَانَ مَعَ بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَطُيُورِ السَّمَاءِ، لأَنِّي حَزِنْتُ أَنِّي عَمِلْتُهُمْ». وَأَمَّا نُوحٌ فَوَجَدَ نِعْمَةً فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ. " التكوين 6/ 7 -8
    §
    " فَقَالَ اللهُ لِنُوحٍ: «نِهَايَةُ كُلِّ بَشَرٍ قَدْ أَتَتْ أَمَامِي، لأَنَّ الأَرْضَ امْتَلأَتْ ظُلْمًا مِنْهُمْ. فَهَا أَنَا مُهْلِكُهُمْ مَعَ الأَرْضِ" التكوين 6/13
    §
    " وَقَالَ الرَّبُّ لِنُوحٍ: «ادْخُلْ أَنْتَ وَجَمِيعُ بَيْتِكَ إِلَى الْفُلْكِ، لأَنِّي إِيَّاكَ رَأَيْتُ بَارًّا لَدَيَّ فِي هذَا الْجِيلِ" التكوين 7/1

    §
    ثم مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا .....................

    §
    " وَتَعَاظَمَتِ الْمِيَاهُ كَثِيرًا جِدًّا عَلَى الأَرْضِ، فَتَغَطَّتْ جَمِيعُ الْجِبَالِ الشَّامِخَةِ الَّتِي تَحْتَ كُلِّ السَّمَاءِ ... خَمْسَ عَشَرَةَ ذِرَاعًا فِي الارْتِفَاعِ تَعَاظَمَتِ الْمِيَاهُ، فَتَغَطَّتِ الْجِبَالُ ... فَمَاتَ كُلُّ ذِي جَسَدٍ كَانَ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الطُّيُورِ وَالْبَهَائِمِ وَالْوُحُوشِ، وَكُلُّ الزَّحَّافَاتِ الَّتِي كَانَتْ تَزْحَفُ عَلَى الأَرْضِ، وَجَمِيعُ النَّاسِ ... كُلُّ مَا فِي أَنْفِهِ نَسَمَةُ رُوحِ حَيَاةٍ مِنْ كُلِّ مَا فِي الْيَابِسَةِ مَاتَ ... فَمَحَا اللهُ كُلَّ قَائِمٍ كَانَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ: النَّاسَ، وَالْبَهَائِمَ، وَالدَّبَّابَاتِ، وَطُيُورَ السَّمَاءِ. فَانْمَحَتْ مِنَ الأَرْضِ. وَتَبَقَّى نُوحٌ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ فَقَطْ. "التكوين 7/ 19 -23

    §
    ثم مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا ......................

    § وبعد انتهاء الطوفان

    §
    " وَبَنَى نُوحٌ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ. وَأَخَذَ مِنْ كُلِّ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ وَمِنْ كُلِّ الطُّيُورِ الطَّاهِرَةِ وَأَصْعَدَ مُحْرَقَاتٍ عَلَى الْمَذْبَحِ ... فَتَنَسَّمَ الرَّبُّ رَائِحَةَ الرِّضَا ... وَقَالَ الرَّبُّ فِي قَلْبِهِ: «لاَ أَعُودُ أَلْعَنُ الأَرْضَ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ الإِنْسَانِ، لأَنَّ تَصَوُّرَ قَلْبِ الإِنْسَانِ شِرِّيرٌ مُنْذُ حَدَاثَتِهِ ... وَلاَ أَعُودُ أَيْضًا أُمِيتُ كُلَّ حَيٍّ كَمَا فَعَلْتُ. " التكوين 8/ 20 – 21

    §
    وَبَارَكَ اللهُ نُوحًا وَبَنِيهِ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ." التكوين 9/1

    §
    إذن فلا مجال للحديث مرة أخرى عن الخطيئة المورثة من آدم لنسل قد فني ومات كله ولم يتبقى على الأرض بعدهم إلا من بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــاركهم الله ... ولا حاجة اذن لصلب الله نفسه (داخل جسد السيد المسيح) ... لخلاص وفداء نسل قد باركهم الله بالفعل ... وبعد أن تنسم الله رائحة الرضا !!!!!

    § ليس هذا وحسب بل إن الله قد سبق وأرسي قاعدة هامة قبل مجيء السيد المسيح وهي أن مهما كان شر الشرير فالله يقبله لو تاب ... كما ورد في تفسير انطونيوس فكرى عند شرحه لما ورد في
    سفر حزقيال 14-16" وَإِذَا قُلْتُ لِلشِّرِّيرِ: مَوْتًا تَمُوتُ ... فَإِنْ رَجَعَ عَنْ خَطِيَّتِهِ وَعَمِلَ بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ ... إِنْ رَدَّ الشِّرِّيرُ الرَّهْنَ وَعَوَّضَ عَنِ الْمُغْتَصَبِ ... وَسَلَكَ فِي فَرَائِضِ الْحَيَاةِ بِلاَ عَمَلِ إِثْمٍ، فَإِنَّهُ حَيَاةً يَحْيَا لاَ يَمُوتُ ... كُلُّ خَطِيَّتِهِ الَّتِي أَخْطَأَ بِهَا لاَ تُذْكَرُ عَلَيْهِ ... عَمِلَ بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ فَيَحْيَا حَيَاةً . " ... إذن فما الحاجة إذن لصلب الله داخل جسد السيد المسيح لفداء البشر ما دام باب توبة الشرير وقبولها من الله مفتوح ... ليس هذا وحسب بل أنه بعد ذلك ... " فَإِنَّهُ حَيَاةً يَحْيَا ... لاَ يَمُوتُ " حزقيال 15

    §
    لقد مدح الله زكريا وامرأته (قبل رسالة السيد المسيح) مدحاً لا يطلب من بشر بعد رسالة السيد المسيح إلا أن يصل لمثله ... فقد ورد في لوقا 1/5-6 " كَانَ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ مَلِكِ الْيَهُودِيَّةِ كَاهِنٌ اسْمُهُ زَكَرِيَّا مِنْ فِرْقَةِ أَبِيَّا، وَامْرَأَتُهُ مِنْ بَنَاتِ هارُونَ وَاسْمُهَا أَلِيصَابَاتُ ... وَكَانَا كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ اللهِ، سَالِكَيْنِ فِي جَمِيعِ وَصَايَا الرَّبِّ وَأَحْكَامِهِ بِلاَ لَوْم " ... فكيف يمكن ان يكون هؤلاء نفوس فسدت من خطيئة آدم وحملت خطيئته ويمدحها الله ... بل وما الحاجة لصلب الله نفسه (داخل جسد السيد المسيح) لخلاص وفداء أناس وبدون رسالة السيد المسيح كانوا بررة ونفذوا وصايا واحكام الله ... بل ولا لوم عليهم ؟؟؟؟؟؟

    § بل وإذا كانت السيدة مريم مباركة عندما بشرها الملاك بانها ستحمل بالسيد المسيح عليه السلام ... كما ورد في
    لوقا 1-28 ... " فَدَخَلَ إِلَيْهَا الْمَلاَكُ وَقَالَ: «سَلاَمٌ لَكِ أَيَّتُهَا الْمُنْعَمُ عَلَيْهَا! اَلرَّبُّ مَعَكِ ... مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ». " ... فكيف تُبارك وهي محملة بخطيئة آدم وذات طبيعة فاسدة حينئذ !!!!!


    واللــــــــــــه أعلم وأعظم
    يتبـــع بإذن اللــــــــه وفضله



    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 03-08-2016 الساعة 07:26 PM سبب آخر: حذف الموقع النصراني
    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد على انتقادات في القرآن الكريم بعنوان أسئلة تشريعية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على تدليس بعنوان .. مغالطات منطقية في القرآن الكريم ( 1 / 2 )
    بواسطة سيف الإسلام في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 10-01-2015, 10:48 AM
  2. الرد على سلسلة تدليس بعنوان - بالدليل والبرهان .. القرآن من تأليف البشر-
    بواسطة سيف الإسلام في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 13-11-2014, 11:01 AM
  3. الرد على تدليس بعنوان " أخطاء حسابية في القرآن "
    بواسطة سيف الإسلام في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-06-2014, 06:01 PM
  4. بطلان دعوى أن السنة النبوية تشريعية وغير تشريعية
    بواسطة فداء الرسول في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-05-2014, 11:30 AM
  5. محاضرة بعنوان: إعجاز القرآن الكريم – الشيخ محمد حسان
    بواسطة دفاع في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-07-2008, 06:50 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على انتقادات في القرآن الكريم بعنوان أسئلة تشريعية

الرد على انتقادات في القرآن الكريم بعنوان أسئلة تشريعية