بسم الله
تثار الشبهات بسبب انقسام العلماء قديما وحديثا في شأن الارض وعلاقتها بالشمس والقمر

واليكم خلاصة رحلتي في البحث

قال عَلِيٌّ:حَدِّثوا الناسَ، بما يَعْرِفونَ أتُحِبُّونَ أنْ يُكَذَّبَ، اللَّهُ وَرَسولُهُ .
الراوي: عامر بن واثلة أبو الطفيل المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 127
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
يا جماعة حديث سجود الشمس هو سجود ضياءها فهي تمتد حتى تصل الى العرش فوق السماء كل يوم وتستمر في جريان ظاهري يراه الناس ولا يستنكرون من أمرها شيء حتى يأذن الله بفناء الدنيا فيتغير طول النهار والليل وتتحول حركة الشمس الظاهرية الى حقيقية فتصير هي والكون بمرجعية واحدة في حالة دوران حول غلاف الارض الجوي ووقتها يصير سجودها ليس فقط بالضياء بل بوقوعها في ابعد نقطة عن العرش بحركتها الدورانية حول الارض فالله جعل الشمس ضياء وجعل سجود الظلال يومي صباحا ومساء بإمتداد طولها لأقصى قيمة ممكنة ثم ان الله قال وجعلنا الشمس ضياءا لذا فكما أن سجود الظلال هو تمدد انتشارها فإن سجود الضياء كذلك هو تمددها ثم انها تستأذن لأن عودتها لسابق هيئتها قبل ذلك يكون بأمر خالقها وطاقتها التي هي من عنده وكذلك وصول ضياءها لنا يكون وفق قوانين يسمح الله لها بالعمل ويمكنه تغييرها متى شاء ذلك كما ان حركة النجوم تسبب حركة الكواكب والعكس فالجميع يدور حول نقاط الاتزان ولما كان ذكر دوران الارض غير مفهوم قبل 1400 سنة كانت من حكمة الشرع ترك نصوص تدعو لطلب العلم واهمية العلم المادي فقط كقول النبي صلى الله عليه وسلم أنتم ادرى بشئون دنياكم وقول الله اسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون أي اهل التخصص لذا قال ابن عثيمين رحمه الله بنفسه بأنه قاصر العلم فلكيا وانهم لم يصلوا لدليل قطعي على دوران الارض وأنه يقول رأيه في الفلك وانه يمكن تأويل الحديث

لذا أنا أولته واستدل على مشروعية التأويل بأمرين : الأول : قول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه بما تحكم بينهم يقصد اهل اليمن فقال بكتاب الله قال فإن لم تجد قال بسنة رسوله قال فإن لم تجد قال أجتهد برأي ولا آلوا فقال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يحبه ويرضاه ، والأمر الثاني : هو قول النبي صلى الله عليه وسلم في دعاءه لعبد الله بن عباس اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل والتأويل هو التفسير للنص الشرعي إذا لم يكن واضح المعنى من مجرد ظاهره ولذلك لم يجمع العلماء على كفر من يقول بدوران الارض وان ذهب بعضهم الى احتمالية أن يكون عكس ذلك آية من الله كآية خلق المسيح فليس بمستحيل افتراض العكس ولكنه مستبعد للغاية ولقد بحثت في ادلة دوران الأرض فوجدتها استنتاجية وليست رصدية تجريبية والحديث عن ذلك يطول ولكنا نحترم اجماع الفلكيون الذين صاروا بخلاف ما كان عليه الفلكيون السابقين طيلة حياة البشرية ، وأما حديث البيت المعمور فيكفي قول الله وما كان الله ليعجزه من شيء في الأرض ولا في السماء فالله قادر على تحريك البيت المعمور وربما السماء معه بمحاذة الكعبة ويحتمل ان يكون وضعه يكون كذلك لحظة في اليوم وهي التي قال فيها النبي انه فوق الكعبة أي ان دائرة عرض مكة هي التي تحاذي موقع البيت المعمور في السماء ، والسماء هي كرة فوق جميع الناس وبالتالي هي تغلف العالم وقال بذلك ابن تيمية وابن كثير وكثير ممن نقل ابن تيمية الاجماع عنهم في مجموع الفتاوى الخاص به والمشهور للغاية وقال بذلك ابن كثير في تفسير الآية 2 من سورة الرعد ، وعليه فباب التوبة هو احد ابواب السماء وهو جهة الغرب التي خلقها الله بمعنى أوجدها يوم خلق السماوات والأرض وفيها بعد أن يأذن الله للساعة أن تقوم ستعاود الشمس الطلوع منه لذا قال رسول الله في آخر حديث سجود الشمس وهي الرواية التي وردت كثيرا في كتب السنة والصحيحين أتدرون متى ذاكم ؟ ذاك حين لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا وفي حديث وقوف الشمس ليوشع بن نون دليل على حركة الشمس بذاتها لأن الارض لو تغيرت في حالتها الدورانية المغزلية المحورية اليومية لحدث قصور ذاتي للبحار حتى مع وجود الجاذبية لأن الجاذبية تنتشر فقط بسرعة الضوء وبذلك ستتأخر بمقدار جزء من 47 جزء من الثانية هي مقدار سفر الضوء من مركز الأرض الى سطحها وعليه فسوف تصل سرعة البحار الى قريب من 35 كيلو متر لكل ساعة وهي سرعة كافية لاغراق الشواطيء واسقاط قمم الجبال والمرتفعات من عمران وغيرها وهذا لم يحدث ومن ثم فنرجح أن تغير طول الليل والنهار حدث بقدرة الله وبتغير حالة الشمس ولا مفر من ان يثبت الله ما على الأرض وقتها اذا لم تتغير حركة الشمس بذاتها في ذلك الحين فالله يتدخل في العالم وهذا ما قاله نيوتن وراجعوا قصة حياته في ويكيبديا في جزئية افكاره الدينية وعلى ذلك ادلة منها ان القمر الصناعي لا يمكن بقاءه في مداره سنوات الا بتحكم عن بعد كما انه لا يدور لفترات تساوي فترات دوران الكواكب والاقمار الطبيعية مما يجعلنا نستشعر بتدخل من الله والنصوص على ذلك كثيرة في الشرع ويبقى شيء مهم هو أن عرض باب التوبة يختلف عن قطر الشمس بحوالي 27 % فقط حيث أن عرضه مسيرة 70 سنة ومسيرة الشهر الواحد هي المسافة بين مكة والقدس اي 1230 كيلومتر فقط كخط مستقيم ومن ثم نعرف مسيرة العام فهي اكبر 12 ضعف ومسيرة السبعين سنة وهي مليون كيلو مترا وكذلك سمك السماء الواحدة من السماوات السبع حوالي 7 ميلون كم وبين السماء والأخرى كذلك لأن عرضها وكثفها 500 عام ولم يصح حديث في بعد السماء عن الارض لذا فهو متروك لتقدير البحث العلمي علما بأن السماء غيب وهي ابعد من ان يتم رصدها
واستدل على وجود السماء بدليل واحد لا خلاف عليه وهو اجتهاد مني هذا الدليل هو انبعاث اشعاع الخلفية الكونية إلينا ورصده بنفس الشدة والتردد من كل جهات الكرة الأرضية وهذا لأنها تعكس الطاقة التي تصلها من النجوم الينا والتي انعكست عليها لحظة انفجار الكون
هذا وسبحان من علم الإنسان ما لم يعلم
من وضع في شرعه نصوصا تجعله صالحا لكل زمان ومكان
وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه سلم

المصدر :
https://www.facebook.com/pages/%D8%A...ref=ts&fref=ts