أنت تسأل بمفهومك ... ومفهومك خطأ تسقطه على مفهومي المسيحي .
الجواب تراه بردي السابق ... ببساطة أعالج هذه المشكلة ... فالنفترض أنك ستقول لي هذه الزوجة إبتلاء مصيبة هل أتحملها .. هل أنا مجبر على تحملها ؟ ... نعم مجبر .. قلت لك الزوج والزوجة جسد واحد .. إن أصابك وجع بعينك أقتلعها إن كنت تقتلعها بسهولة ... فطلق بسهولة .. إن عالجتها ولم تعالج ولا يوجد حل سوى إقتلاعها فهنا يجب إقتلاعها ... هكذا مفهوم الزواج والطلاق عندنا .
إن مللت من يدك فابترها ... تتكلم عن العدل .. هل أنت تتكلم عن العدل الإلهي ؟اقتباسثانياً :- تقول أن الطلاق في حالة لو أن الزوج (أو الزوجة) مل من زوجته أو كرهها يعتبر زنى ... هل يا عزيزي المشاعر الإنسانية تعتبر خطيئة كبيرة (كالزنا) ؟
يعني وارد أن يكره الرجل العيش مع المرأة إلى الحد الذي لا يطيق رؤيتها .... فهل من العدل أن نعتبره زاني إن طلقها ؟ وهل من العدل أن تعيش المرأة مع زوج تكرهه وقد ملت منه ونفرت نفسها من طبائعه وأخلاقه ؟ وما ذنب المرأة التي نالت الطلاق أن تظل بلا زواج وهي المظلومة ؟
طيب رح افترض تتكلم عن العدل الإلهي وأن هذا ليس عدلاً إلهياً .. أن يتحمل الزوج زوجة عاق .
السؤال إذا قرأت جيداً ما كتبته وما فسرته بردي السابق يقول :
هل من العدل الإلهي أن يصاب شخص ما بمرض , وغيره لا يصاب به (هذه بتلك )؟
أنت لا تلوم ... اما أنا فألوم .. لأن الإنسان الذي تتحكم به غرائزه هذا ليس إنسان .اقتباسإذن لا نلوم أحدهما إن وجد الحب والسكينة خارج العلاقة الزوجية ووقع في خطيئة الزنا ، بل ونعذره على خيانته ووقوعه في معصية خطيرة كهذه .. لأنه بشر من لحم ودم !
انظر إلى الموضوع من نطاق اجتماعي وواقعي يا عزيزي .
انتظر تعليقك أو الإنتقال لنقطة جديدة
المفضلات