اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف العضب مشاهدة المشاركة
يا استاذ (ذا لورد) نحن لسنا في حرب ، بل نحن نتحاور يا عزيزي .
واضح أنك لم تفهم سؤالي ... أنا لم اطلب منك شرح مفهوم الطلاق في المسيحية !
كلامك عن أن الزوج والزوجة يكونان جسداً واحداً .... إلى آخر هذا الكلام نحن نعرفه جيداً
شوف يا صديقي
حضرتك تقول :
اولاً :- أنا اقصد أنه لو هناك سبب خطير جعل المعيشة بين الزوج والزوجة مستحيلة ... أي ان الزوج يضرب زوجته ويهينها أو يمنع أن يعطيها نفقة البيت أو أنه حُكِم عليه بالسجن أو أنها لا تعطيه حقوقه الزوجية ولا تطيعه... إلخ .
ما هو الحل بالنسبة للزوجة أو الزوج ؟
أنت تسأل بمفهومك ... ومفهومك خطأ تسقطه على مفهومي المسيحي .
الجواب تراه بردي السابق ... ببساطة أعالج هذه المشكلة ... فالنفترض أنك ستقول لي هذه الزوجة إبتلاء مصيبة هل أتحملها .. هل أنا مجبر على تحملها ؟ ... نعم مجبر .. قلت لك الزوج والزوجة جسد واحد .. إن أصابك وجع بعينك أقتلعها إن كنت تقتلعها بسهولة ... فطلق بسهولة .. إن عالجتها ولم تعالج ولا يوجد حل سوى إقتلاعها فهنا يجب إقتلاعها ... هكذا مفهوم الزواج والطلاق عندنا .
اقتباس
ثانياً :- تقول أن الطلاق في حالة لو أن الزوج (أو الزوجة) مل من زوجته أو كرهها يعتبر زنى ... هل يا عزيزي المشاعر الإنسانية تعتبر خطيئة كبيرة (كالزنا) ؟
يعني وارد أن يكره الرجل العيش مع المرأة إلى الحد الذي لا يطيق رؤيتها .... فهل من العدل أن نعتبره زاني إن طلقها ؟ وهل من العدل أن تعيش المرأة مع زوج تكرهه وقد ملت منه ونفرت نفسها من طبائعه وأخلاقه ؟ وما ذنب المرأة التي نالت الطلاق أن تظل بلا زواج وهي المظلومة ؟
إن مللت من يدك فابترها ... تتكلم عن العدل .. هل أنت تتكلم عن العدل الإلهي ؟
طيب رح افترض تتكلم عن العدل الإلهي وأن هذا ليس عدلاً إلهياً .. أن يتحمل الزوج زوجة عاق .
السؤال إذا قرأت جيداً ما كتبته وما فسرته بردي السابق يقول :
هل من العدل الإلهي أن يصاب شخص ما بمرض , وغيره لا يصاب به (هذه بتلك )؟

اقتباس
إذن لا نلوم أحدهما إن وجد الحب والسكينة خارج العلاقة الزوجية ووقع في خطيئة الزنا ، بل ونعذره على خيانته ووقوعه في معصية خطيرة كهذه .. لأنه بشر من لحم ودم !
انظر إلى الموضوع من نطاق اجتماعي وواقعي يا عزيزي .
انتظر تعليقك أو الإنتقال لنقطة جديدة
أنت لا تلوم ... اما أنا فألوم .. لأن الإنسان الذي تتحكم به غرائزه هذا ليس إنسان .